هل يجوز صيام العشر من ذي الحجة بنيتين نية القضاء ونية صيام العشر من ذي الحجة … يترقب الكثيرون العشر من ذي المبرر، ويهلوا علينا أثناء أيام، لما في صيامها من أجر عظيم، خصوصًا أنّ الله أقسم بها في القرآن الكريم، قائلًا «والفجر وليالٍ عشر»، فيما يتساءل الآلاف، عن جواز صوم العشر من ذي السبب بنيتين، خصوصًا من الحريم اللاتي يريدن صيام العشر من ذي الحجة بنية النافلة ونية قضاء ما فاتهم من صوم في رمضان جراء الحيض، هذا السؤال الذي تردد عديدًا حتى نشرت دار الإفتاء خطبةًا حول جواز صيام العشر من ذي الحجة بنيتين من عدمه.
هل يجوز صيام العشر من ذي الحجة بنيتين نية القضاء ونية صيام العشر من ذي الحجة
وتحدث الشيخ فرحان أبو الحسن وكيل المكان الأزهرية بالفيوم سالفًا، في تصريحات خاصة لـ «الوطن»: إنّ قرار صيام العشر من ذي الحجة بنيتين اختلف فيه العلماء من ضمنهم من أجازه ومن بينهم من رفض عطلته، خصوصًا أنّ الإنفاذ يختلف عن النافلة فصيام شهر رمضان واحد في حين صيام العشر من ذي التبرير نافلة، في حين أجاز علماء آخرون صوم العشر من ذي السبب بنيتين نية النافلة ونية قضاء الفائت من رمضان مستندين إلى «إنما الإجراءات بالنيات، وإنما لجميع امرئ ما نوى».
صيام العشر من ذي الحجة بنيتين.. النية
وألحق وكيل المساحة الأزهرية بالفيوم سالفًا، أنّه ينبغي على الراغبين في صوم العشر من ذي التبرير بنيتين، أن ينووا صيام التكليف مع صوم النافلة في داخلهم، ويدعيان أن يحصلون على الأجرين، حيث إنّه من المحتمل أن يندرج صوم الفريضة تحت صيام النفل، غير أنه لا يمكن أن يندرج صوم النفل تحت صوم الإنفاذ.
صيام العشر من ذي الحجة بنيتين.. الثواب
وأشار على أنّ فضل صوم العشر من ذي التبرير عظيماً، حيث صرح الرسول عليه الصلاة والسلام «ما من أيام أحب إلى الله أن يتعبد له فيها من عشر ذي العلة»، مبينًا أنّه يلزم على كل مسلم أن يجتهد في صيام هذه الأيام ويصلي ويزكي، إذ يضاعف الإجراء التأديبي فيها، فصيام يوم فيها يعادل صيام سنة، وقيام ليلة فيها يعادل قيام ليلة القدر.