هل يجوز صيام 9 أيام من ذي الحجة ومافضله … لعله سؤال الساعة فالجميع يعلم فضل هذه الأيام المبروكة، ويزيد البحث عن متى صيام التسعة أيام الأوائل من ذي العلة مع إجتياز ذي القعدة منتصفه وانفراط أيامه بسرعة، ليضعنا في استقبال شهر ذي العلة بعد أيام ضئيلة وهكذا العيد العارم 2022؟، فمن عرفوا فضل هذه الأيام التسع العارم، يتابعون ويرصدون العد التنازلي الذي بدأ إلا أن تسارع عديدًا

فجعل البحث عن متى صوم التسعة أيام الأوائل من ذي الحجة في مصر واسع المجال، من قِبل أولئك الذين يعلقون آمالًا وأمنيات عدة بالأفراح أعلاها، وقد يتقصى آخرون عن متى صوم التسعة أيام الأوائل من ذي الحجة لتحري وقفة العيد الكبير 2022 أو ما تُعرف بوقفة عرفة والاستعداد لصيامها والفوز بفضلها الأعظم.

هل يجوز صيام 9 أيام من ذي الحجة ومافضله

متى صوم التسعة أيام الأوائل من ذي الحجة؟، على حسب الحسابات الفلكية تكون غفيرة شهر ذي القعدة (ثلاثين يومًا)، ومن ثم يكون يوم الخميس (30 يونيه) هو أجدد أيام شهر ذي القعدة، وإنشاء أعلاه فإنه عن إجابة سؤال متى صيام التسعة أيام الأوائل من ذي المبرر فإنه يكون من يوم الجمعة الموافق 1 يوليو 2022

إذ يكون أول أيام شهر ذي الدافع لعام 1443هـ، إلى يوم السبت 9 من تموز 2022، الذي يوافق 9 من ذي الدافع 1443هـ، وبذلك تكون إجابة سؤال: متى صوم التسعة أيام الأوائل من ذي السبب؟ أنها تبدأ من الجمعة المتزامن مع 1 يوليو حتى السبت 9 يوليو 2022م.

فضل صوم تسعة أيام من ذي الحجة

فضل صوم التسعة أيام الأوائل من ذي الحجة، تُعَدّ العَشر الأوائل من ذي شعيرة الحجّة من الأيّام المباركة في الشرع، وقد تشجيعّ النبيّ -صلّى الله فوقه وسلّم- على استغلالها بالأعمال الصالحة وبجهاد النفس، ونعت وتصوير المجهود فيها بأنّه أسمى من الجهاد في سبيل الله -إيتي-، فقال: (ما العَمَلُ في أيَّامٍ أفْضَلَ منها في هذِه. قالوا: ولَا الجِهَادُ؟ قَالَ: ولَا الجِهَادُ، إلَّا رَجُلٌ خَرَجَ يُخَاطِرُ بنَفْسِهِ ومَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ بشيءٍ).

فضل صوم التسعة أيام الأوائل من ذي الحجة، لم يُقيّد النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- الإجراءات الصالحة في تلك الأيّام بفعلٍ مُعيَّن، وجعل المسألة مُطلَقاً، فالعمل الصالح أشكاله كثيرة، ويشتمل على ذلك: ذِكر الله -تعالى-، والصيام، وصِلة الرَّحِم، وتلاوة القرآن، والحجّ، ممّا يشير إلى مقابلة أرجأّ العبادات في الإسلام وأفضلها في تلك الأيّام، ولفظ الأيّام الوارد في الحديث المنوه عنه يدلّ على أنّ الجهد الصالح يستغرق اليوم كلّه

واليوم في الشرع يبدأ منذ طلوع الصباح حتى غروب الشمس، وأرقى عمل يستغلّ به المسلم نهار تلك الأيّام هو الصيام، مثلما أنّ أفضل ما يُستغَلّ فيه الليل دعاء القيام، أمّا قرار صيام التسع الأوائل من ذي شعيرة الحجّة فهو مندوب، في حين

حُكم قيام الليل أنّه سُنّة

ميزة صيام التسع الأوائل من ذي المبرر، ورد أنه قد حافظ النبيّ -صلّى الله أعلاه وسلّم- على صوم التسع الأوائل من ذي الحجّة، ودليل هذا ما ورد في السُّنّة النبويّة من حديث حفصة -رضي الله عنها-، أفادت: (كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُومُ تِسْعَ ذِي الْحِجَّةِ، وَيَوْمَ عَاشُورَاءَ، وَثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ)، وبصرف النظر عن عدم ثبوت صحّة بعض الأحاديث الواردة في فضل صوم تلك التسع على وجه الخصوص، إلّا أنّه لا يحجب من صومها.