لماذا سميت العشر من ذي الحجة وماهو فضل الصيام .. العشر الأوائل من ذي التبرير تعد من الأيام المبروكة التي يزداد بشكل مضاعف فيها الأجر وتغفر فيها السيئات، وشهد لها رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنها خير أيام الدنيا، وصرح إيتي: «وَاذْكُرُوا اللهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَىٰ وَاتَّقُوا اللهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ» (البقرة 203).

لماذا سميت العشر من ذي الحجة وماهو فضل الصيام

أفاد الدكتور علي جمعة، مفتي الدولة السابق، إن العشر الأوائل من ذي الحجة لها أجر عارم، يُسن صيام أول تسعة أيام من ذي الحجة، وقد كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصوم تسع ذي التبرير ويوم عاشوره وثلاثة أيام من شهرياً، والاثنين ويوم الخميس،.

واستدل «جمعة» عن صوم العشر الأوائل من ذي الدافع وفضلها، بما قاله النبي صلى الله عليه وسلم: «ما من أيام «المجهود الصالح فيهن»، -وفي حكاية البخاري: «فيها» – «أحب إلى الله من هذه الأيام»، وفي حكاية الترمذي: «من هذه الأيام العشر»، فحددها، قالوا: “يا رسول الله، ولا الجهاد؟! أفاد: «ولا الجهاد»، مع أن أحسن الممارسات لدى الله عز وجل الجهاد في سبيله عز وجل”.

واستشهد بما سقي عن أم سلمة صرحت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم بصيام 9 أيام من ذي الدافع وكان يفطر يوم العيد وثلاث أيام التشريق وقد كان يقول: لا صوم يوم العيد أو في أيام التشريق حتى بلغت إلى تحريم صيام هذه الأيام، وفي حديث آخر: «نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن صوم خمس أيام وهي يوم عيد الفطر ويوم الأضحى وثلاثة أيام التشريق».

لماذا سميت الأيام العشر على الرغم من أننا نصوم 9 أيام فقط ؟

وتابع: سميت الأيام العشر على الرغم من أننا نصوم 9 أيام فقط لأن يوم العيد أو يوم النحر يدخل في ميزة تلك الأيام بكثرة الذكر وذبح الأضحية

فأصبحت 10 أيام، وصيام فرد من هذه العشر يعدل صوم سنة كما ورد عن الترمذي في كلمة سنده ضعيف، لكن العلماء وأهل الخصوصية أخذوا به من باب الحث على عمل الخير والعبادة والطاعة لله عز وجل، وقيام ليلة واحدة في هذه الليالي العشر يعدل قيام ليلة القدر».

علل أن صيام يوم يوم عرفة يكفر ذنوب سنة ماضية وسنة مرتقبة، وفي حوار أحدث: «إني أرجو أن يكفر معاصي سنة ماضية وأخرى مرتقبة».