فضل التكبير في عشر ذي الحجة 1443 وماهي الحكمة .. من الأمور الّتي شاع البحث عنها خلال الفترة الأخيرة، ولذا للاقتراب من دخول شهر ذي فريضة الحجّة المبارك، ومن المعلوم أنّ العشر الأُوُل من ذي شعيرة الحجّة من أعظم الأيّام وأكرمها لدى الله -تبارك وتعالى
وقد جعل فيها الخير الكثير والأجر الجزيل لمن عمل خيّرًا، ومن خلال موقع القلعة ستتمّ الإجابة عن السّؤال ما فضل التكبير في العشر الأوائل من ذي الحجة، وما صيغة التكبير الصّحيحة.
فضل التكبير في عشر ذي الحجة 1443 وماهي الحكمة
يعدّ التّضخم في العشر الأوائل من ذي فريضة الحجّة من الأشياء الهائلة والأعمال الصّالحة الّتي يسنّ للمسلم القيام بها العشر الأوائل من ذي فريضة الحجّة، إذ أنّ هذه الأيّام أيّامٌ عظيمةٌ جعل الله سبحانه وتعالى فيها الأجر الكبير والفضل الهائل، ومن فضائل التكبير والذّكر في العشر الأوائل من شهر ذي شعيرة الحجّة المبارك نذكر ما يجيء
يعتبرّ التكبير ضروريًا في هذه الأيّام المبروكة، وذلك لقول الله جلّ، وعلا في محكم تحميله: لِّيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ ۖ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ
كذلك أنّ أحبّ الإجراءات إلى الله -تبارك وتعالى- تكون في هذه الأيّام، ومن أعظم الأفعال الصّالحة فيها ذكر الله تعالى ومن ضمنه التّعارم قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: “ما من أيَّامٍ أعظَمُ لدىَ اللهِ ولا أحَبُّ إليه العَمَلُ فيهِنَّ من تلك الأيَّامِ العَشْرِ، فأكْثِروا فيهِنَّ من التَّهْليلِ والتَّكْبيرِ والتَّحْميدِ”
التكبير في تلك الأيّام المبروكة يعتبرّ من مؤشرات الفرح والابتهاج بأداء الطّاعات وقدوم العيد وغيره.
الحكمة من التكبير في عشر ذي الحجة
إنّ الحكمة خلف تخصيص العشر الأوائل من ذي الحجة بالتّهائل، هو أنّ الله سبحانه وتعالى قد وضح لعباده أنّ تلك الأيّام العشر من أعظم وأحسن الأيام وأحبّها إليه، أيضاً علل النّبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أن الذّكر هو خير الإجراءات عند الله تعالى، وأحبّ إليه من إخراج الصّدقات والجهاد في سبيل الله وغيرهما من الأفعال الصّالحة، قال النّبيّ -صلّى الله أعلاه وسلّم-: “ألَا أُنبِّئُكم بخيرِ أعمالِكم، قال مَكِّيٌّ: وأزْكاها عندَ مَليكِكم، وأرفعِها في دَرَجاتِكم، وخيرٍ لكم مِن إعطاءِ الذَّهبِ والوَرِقِ، وخيرٍ لكم مِن أنْ تَلقَوا عَدوَّكم، فتَضرِبوا أعناقَهم ويَضرِبوا أعناقَكم؟ تحدثوا: ولذا ما هو يا رسولَ اللهِ؟ قال: ذِكرُ اللهِ -عزَّ وجلَّ-“والله أعلم