شروط صيام العشر الاوائل من ذي الحجة 1443 وفضله ..العشر تطلق على التسع، ويوم العيد لا يحسب منها، عشر ذي الدافع، يقال: عشر ذي الحجة، والمراد التسع، التي يكون على ارتباط بالصيام، ويوم العيد لا يصام بإجماع المسلمين، بإجماع أهل العلم، فإذا قيل: صيام العشر، يشير إلى معناها: التسع، يأتي آخرها يوم عرفات، وصيامها مستحب، وقربة، وري عن النبي أنه كان يصومها عليه السلام، وتحدث فيها: “إن المجهود فيها أحب إلى الله من باقي الأيام”، فإنه صلى الله عليه وسلم أفاد: ما من أيامٍ الجهد الصالح فيهن أحب إلى الله من تلك الأيام العشر، أفادوا: يا رسول الله! ولا الجهاد في طريق الله؟ قال: ولا الجهاد في طريق الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله، ثم لم يعود من هذا بشيء، فهذه العشر مرغوب به فيها الذكر، والتكبير، والقراءة، والصدقات، منها العاشر.

شروط صيام العشر الاوائل من ذي الحجة 1443 وفضله

أما الصوم لا، ليس الـ10 منها، الصوم يختص بعرفة، وما قبلها، فإن يوم العيد لا يصام عند جميع أهل العلم، لكن بخصوص بالذكر، والصلاة، والصدقات، فهو في نطاق في العشر، ويوم العيد.
وأيام العيد ثلاثة، غير يوم العيد، الحادي عشر، والـ2 عشر، والثالث عشر، الجميع أربعة، يوم العيد، وثلاث أيام التشريق، هذا هو الصواب لدى أهل العلم، يقول النبي ﷺ: أيام التشريق، أيام قوتٍ وشرب، وبيَّن الله ، فهي أربعة بالنسبة إلى ذي التبرير: يوم النحر، وأيام التشريق الثلاثة.
أما في رمضان؛ فالعيد يوم واحد، فحسب، أول يوم من شوال، ذاك هو العيد، وما سواه ليس بعيد، له أن يقوم بصيام الـ2 من شهر شوال، فالعيد يختص باليوم الأول في شوال، فحسب. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وفيما يتعلق للأضحى؟ جزاكم الله خيرًا.
الشيخ: أربعة، كما تقدم، عيد الأضحى أربعة أيام، يوم العاشر، والحادي عشر، والثاني عشر، والـ3 عشر، هذه كلها أيام عيد لا تصام، إلا أيام التشريق تصام فيما يتعلق إلى من عجز عن الهدي، هدي التلذذ والقران، رخصة خاصة لمن عجز عن الهدي، هدي التمتع والقران، أن يصوم الثلاثة التي هي أيام التشريق: الحادي عشر، والـ2 عشر، والـ3 عشر، ثم يصوم السبعة في أهله، بين أهله، أما يوم العيد فلا يصام، لا عن هدي، ولا عن غيره، بإجماع المسلمين. نعم.