شركة ارامكو تعلن انخفاض اسعار البنزين في شهر يوليو 2022 أسعار البنزين في السعودية … ثار السعوديون غضبًا سحبّاء الصعود المرتقب لأسعار المحروقات في المملكة وسط نداءات عديدة لمقاطعة البنزين يوم السبت.

من المعتزم أن تعلن مؤسسة أرامكو السعودية، أسعار البنزين والديزل في الـ10 من يونيو القائم، في نفس توقيت موجة من تزايد الأسعار على صعيد العالم.

شركة ارامكو تعلن انخفاض اسعار البنزين في شهر يوليو 2022 أسعار البنزين في السعودية

في شهر مايو، بلغ تكلفة لتر بنزين 91 مِقدار 2.18 ريال سعودي، وثمن لتر البنزين 94 مِقدار 2.33 ريال، فيما وصل سعر لتر الديزل بمبلغ 0.63 ريال.

ومهدت شركة أرامكو لصعود الأسعار أثناء الفترة القادمة، قائلة – في خطبة – إنّ الأسعار المحلية لمنتجات الوقود والطاقة قابلة للتغيير من حيث الارتفاع أو الهبوط على حسبًا للتغيرات المتعلقة بعملية بيع المنتجات بالخارج إلى مكان البيع والشراء الدولي.

إنتظر أبناء السعودية لموجة زيادة التكاليف في المحروقات تغير إلى “ثورة تويترية” تضمّنت دعوات عدة بالمقاطعة، عبر وافرة وسوم بينها “#مقاطعة_البنزين_يوم_السبت“، و” #قاطعوهم_أدبوهم“.

وتحدث حساب يُدعى “Namlah”: “أدعم ذلك التوجّه وأسمى منه تحديد الشحن بمبلغ معين كل شهر”.

وغرد “مرزوق مشعان”: “الفكرة متواضعة بشكل كبيرً و يمكن أن تشكل مُجدية للغايةً: لا نتزود بالوقود السبت من أسبوعياً، نتزود بالوقود أي يوم غير يوم السبت.. المبتغى إيصال مراسلات متنوعة في آن فرد”.

وكتب حساب يطلق عليه “الباشا”: “عبي سيارتك يوم الجمعه وقاطع يوم السبت.. معاً نتكاتف مقابل الاستهتار والتحايل في أسعار البترول”.

وكتب حساب “Ahmed Abdullah ben Mukhtar”: “تصور ان فرد راتبه لايكفيه الى منتصف الشهر يشتغل على يرشد مصروفه.. يتنازل عن شراء عديد من احتياجاته ثم ياتيه صاحب مكان البيع والشراء الذي كان يقوم بشراء منه ويقول له: لماذا لم تعد تشتري من عندي ؟.. ويزيد يهدد ويقوم باتهام ويتوعد”.

ويدعو وسم المقاطعة، إلى العزوف عن شراء المحروقات غدًا السبت كوسيلة للضغط على النظام السعودي للتراجع عن الرفع المنتظر لأسعار المحروقات، واللافت أن النداءات تصونّت تجهيز مقاطعة السبت من أسبوعياً، وليس يوما واحدا.

السلطات ألقت الكرة في وجه المواطنين، بقولها سواء عبر مؤسساتها الرسمية أو الفضائيات والمواقع والصحف الخاضعة لسيطرتها، وأوصت المستهلكين في ظل ما أسمتها وفرة البدائل بالحرص على مقارنة الأثمان والبحث عن الاختيارات التي تلبي احتياجاتهم.

ما ازداد من غضب المواطنين السعوديين من المملكة، هو اتفاق الدول المنتجة للنفط في تحالف أوبك بلس، الذي تسيره الرياض عاصمة السعودية، على مبالغة الإنتاج في خطوة جاءت في الغالب رضوخًا للضغوط الأمريكية، بعدما أعرب الاتحاد الأوروبي عن تحريم جسيم على الإمدادات من الخام التابع لدولة روسيا.

وحسب خطبة اتحاد أوبك بلس، فقد تمت الاستحسان على إعزاز الإنتاج ليصل طوال شهر يوليو المقبل إلى 648 1000 برميل كل يوم أو ما يعادل 7% من الطلب الدولي.

وذلك المعدل مماثل لما سيتم إنتاجه طوال شهر آب الآتي، عوضا عن الكمية التي كانت مقررا سلفا وهي 432 ألف برميل يوميا.

استغرب السعوديون أنّ النسق الحاكم أقدم على تلك الخطوة عملًا على خفض الأثمان على نطاق العالم، في حين تمُر السلطات نحو زيادة الأثمان في مواجهة مواطنيها