يسن للحاج في اليوم الثامن وو يوم التروية الإكثار من ؟ … الدعاء والتلبية. وهذه الحالات هي حالات يستجاب فيها الدعاء ويمحو الذنوب والسيئات. يجب على المرء أولاً أن يطهر قلبه مما يؤوي لأي شخص، وأن يلجأ إلى الله بنية صادقة ؛ حتى يقبله الله ويغفر له، وفيما يلي نتعلم ما هو يوم التروية، وما يستحب فيه.

الحج

يقوم الإسلام على خمسة أركان أساسية: الشهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وإقامة الصلاة، وإخراج الزكاة، وصيام رمضان، وحج البيت لمن يقدر على ذلك، وكلها مفروضة على الخدم بشروط معينة فيفرض الصوم على القادرين والقادرين. أما المريض فيجوز له الخروج لإطعام الفقراء، أو للتكفير عن الذنب، إذا كان لا يقدر على الصوم. وكذلك يجب الحج على القادر، أي المسلم القادر مادياً وبدنياً، إذا كان لا يقدر على ذلك في أي منها. ولا يأثم إذا لم يؤد هذا الواجب، وعلامة قبول الحج أن حال الحاج بعد عودته أفضل من حالته قبل العودة.

يسن للحاج في اليوم الثامن وو يوم التروية الإكثار من ؟

يسن للحاج في اليوم الثامن من ذي الحجة الإكثار من الدعاء والتلبية، كما يستحب لمن أباحها بعد أداء العمرة، وهم المستمتعون، والذين نهى عن إحرامهم أو فسخه إلا للعمرة من القاري أو المفرد ليبدأ الإحرام في الضحى من المساكن التي يعيشون فيها. أراد أن يؤدّي فريضة الحج من أهل مكة فهل يؤدّي فريضة الحجّ؟

فليفعل لهم نفس الشيء أيضًا، لكن إذا كان القرير والمفرد غير متحررين من الإحرام ؛ وهم مازالوا في الإحرام الأول، إذ يستحب لهم أن يغتسلوا، ويتطيبوا، ويطهروا، ويذهبوا من صباح اليوم الثامن إلى منى قبل الظهر، ويصلي الحاج في منى الظهر، وبعد الظهر، وغروب الشمس، العشاء، وقصر فجر اليوم التاسع، وهذا لا ينطبق -القصر- على المغرب والفجر، وهذا من المستحوبات وليس الواجب.

لماذا سمي يوم التروية بهذا الاسم؟

يوم التروية هو اليوم الثامن من شهر ذي الحجة، أو الثامن من العاشر من ذي الحجة، وهو اليوم الذي يسبق يوم عرفة، وهو اليوم التاسع، ويستمتع فيه الحاج باليوم الذي يسبق يوم عرفة. يحرم الحج يوم التروية. لأنهم كانوا يستمتعون به، ويستعدون ليوم تقديره، وقيل: رأى إبراهيم – صلى الله عليه وسلم – أنه يذبح ابنه فيها، فبدأ يقول لنفسه: هل أحلم بهذا أم هل هي من عند الله

من خلال هذا المقال نتعرف على السنة النبوية لتكاثر الحاج في اليوم الثامن من ذي الحجة، وما هو يوم التروية، ولماذا سمي يوم التروية بهذا الاسم، وبعض المعلومات عن الفريضة. الحج على وجه الخصوص، وجميع الواجبات عامة، وهل يأثم من ترك الحاج إذا لم يكن قادراً على أداءه بدنياً وذهنياً.