متى يوم عرفة 2022 في المغرب وهل يصادف 9 يوليو … خالفت المملكة المغربية نظيرتها السعودية في بصيرة هلال شهر ذي الحجة، ففي الوقت الذي أعلنت فيه السعودية أن الخميس هو أول أيام شهر ذي الحجة، قالت المغرب إنها لم تستطع مشاهدة هلال «ذو الحجة » وأن الخميس هو المتمم لشهر ذي القعدة، وبدأ كميات وفيرة من المغاربة في البحث عن ميعاد وقفة عرفات 2022 في المغرب؛ منعا للوقوع في غير دقيق.
متى يوم عرفة 2022 في المغرب وهل يصادف 9 يوليو
وأدى اختلاف توقيت وقفة يوم عرفة 2022 في المغرب إلى التساؤل عن الحجة، وهو الأمر الذي أعادته وزارة الأوقاف المغربية إلى تعذر مشاهدة هلال شهر ذو الحجة في كل مناطق المملكة المغربية على يد مندوبيها.
وتتسبب في اختلاف توقيت وقفة عرفات 2022 في المغرب عن المملكة العربية السعودية في تأخر يوم الوقفة والعيد في المغرب بحيث صارت وقفة يوم عرفة يوم السبت المتزامن مع 9 تموز، ويصبح أول أيام عيد الأضحى المبارك في المغرب يوم الأحد الموافق 10 يوليو الحاضر.
وقفتا عرفات الصغرى والكبرى
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي ينتج ذلك فيها اختلاف بين المملكتين، وهو الذي جعل المغاربة يحددون وقفتين لعرفات الأولى تسمى الصغرى وهي ما توافق الوقفة عندهم في حال مخالفتهم لرؤية الهلال والثانية باسم عرفة الكبري التي تتوازي مع يوم يوم عرفة بالمسجد الحرام.
ولم تكن المغرب الدولة الوحيدة المخالفة للمملكة العربية السعودية، إذ تكرر المسألة أيضا في موريتانيا، وهي الجمهورية المجاورة للمملكة المغربية
التي تعذر ايضاً عندهم مشاهدة هلال شهر ذي العلة، وأفصحت كذلك أن يوم الخميس السابق هو المتمم لشهر ذي القعدة، ليحتفل أهالي موريتانيا بوقفة يوم عرفة يوم السبت القادم، على أن يكون أول أيام عيد موسم الحج المبارك يوم يوم الاحد 10 من الشهر نفسه.
يوم عرفة
يوم يوم عرفة هو اليوم الـ9 من ذي التبرير، وهو اليوم الذي يتقدم على يوم النحر، وقد عظَّم الله -تعالى- مرتبة يوم عرفة، ورفع مكانته، وجعله أفضل الأيّام للأسباب التالية: فيه تتنزّل الرحمات. تجاب فيه النداءات. يغفر الله -تعالى- فيه الأخطاء والزلّات. ويُعين فيه أهل العثرات.
يحتسبّ يوم عرفة من أعظم الأيّام التي تتخطىّ على المسلمين؛ إذ إنّه يوم توبة وإنابة العباد إلى ربّهم -عزّ وجلّ-، كما أنّه يوم الطاعات والعبادات التي تصدق علىّبهم منه -سُبحانه-، ليُدركوا بأنّ ما أعدّه لهم من الأجر والثواب خيرٌ من الدُّنيا وما فيها من ملذّاتٍ وأهواءٍ، ولذلك يُستسحن بجميعّ مُسكونٍ الإقبال على الطاعات والعبادات فيه، واستغلاله بما يحقّق قبول الله -سُبحانه وتعالى-، ويقي النّفوس من الشحناء والبغضاء.