مولد النبي يوافق كام ميلادي تاريخ ولادة الرسول ووفاته بالميلادي أين ولد الرسول وأين توفي … واتفق الفقهاء على أن الرسول – صلى الله عليه وسلم – ولد يوم الاثنين، كما اتفقوا على أنه ولد في عام الفيل.

اختلف الفقهاء في عدد يوم ولادة الرسول – صلى الله عليه وسلم – من شهر ربيع الأول. نقل الحافظ ابن كثير عدة أقوال مختلفة في تحديد ذلك اليوم. ذكرهم: اليوم الثاني، اليوم الثامن، اليوم العاشر، اليوم الثاني عشر، اليوم السابع عشر، اليوم الثاني والعشرون.

مولد النبي يوافق كام ميلادي تاريخ ولادة الرسول ووفاته بالميلادي أين ولد الرسول وأين توفي

حسمت دار الافتاء المصرية الجدل حول عدد المولد النبوي الشريف – صلى الله عليه وسلم – وقالت: ذكرى المولد النبوي – على الراجح – يوم السبت 12 ربيع. الأول، وهذا العام يصادف السبت 9-11-2019 م.

متى ولد النبي؟

أكد الدكتور شوقي إبراهيم علام مفتي الجمهورية أن المولد الكريم للنبي الرسول صلى الله عليه وسلم أعظم مظاهر الرحمة الإلهية على البشرية جمعاء.

وهذا ما عبر عنه القرآن الكريم في قوله تعالى: (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين). ولم تقتصر هذه الرحمة على تنشئة الناس وتطهيرهم وتربيتهم وإرشادهم إلى الصراط المستقيم والارتقاء بهم في مستوى حياتهم المادية والمعنوية.

وأضاف مفتي الجمهورية: لا يقتصر الأمر على أهل ذلك الزمان. بل يمتد عبر التاريخ ككل. قال تعالى: (هو الذي أرسل من بين الأميين رسولا من بينهم يتلو عليهم آياته ويطهرهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل في ضلال واضح ومنهم من أراد. لا اللحاق بهم “.

وردا على سؤال ما هو الراجح عن تاريخ ولادة الرسول صلى الله عليه وسلم قال المفتي ان الرسول المختار – صلى الله عليه وآله وسلم؟ – ولد يوم الاثنين بغير خلاف، والصحيح أن ذلك كان وقت طلوع الفجر، والراجح أن معظم المؤرخين والعلماء: أن ولادته صلى الله عليه وسلم.

عليه وعلى آله في اثنتي عشرة ليلة من شهر ربيع الأول، وهذا ما حدث في أعمال المسلمين عبر العصور في احتفالهم بذكرى ميلاد الحبيب مصطفى والنبي مجتبى. صلى الله عليه وآله وسلم – وكان ذلك في سنة الفيل في الثالثة والخمسين قبل الهجرة النبوية الشريفة، وكان مولده في أهل أبي طالب بمكة.

واستدل بما رواه الإمام مسلم في صحيحه عن أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سئل عن الصيام. يوم الاثنين، وقال: “هذا هو اليوم الذي ولدت فيه، ويوم إرسالي – أو كشف لي – فيه”.

واستنادا إلى قول الإمام محمد بن إسحاق – كما رواه عبد الملك بن هشام “السيرة النبوية” (1/158، الحلبي): [رسول الله صلى الله عليه وسلم. عليه وعلى أهله، من مواليد يوم الاثنين اثنتي عشرة ليلة من شهر ربيع الأول. سنة الفيل]، وقال الحافظ ابن كثير في “البداية والنهاية” (3/374، دار الحجر): [وهذا ما لا خلاف في أنه ولد. صلى الله عليه وآله وسلم يوم الاثنين.

وتابع: اتفق الجمهور على أن ذلك كان في شهر ربيع الأول. وقيل: تركته ليلتين، فقيل: تركته اثنتي عشرة ليلة. نصه ابن إسحاق، وأخرجه ابن أبي شيبة في “مصنفه” عن عفان عن سعيد بن مينا عن جابر وابن عباس رضي الله عنهما: قالوا: رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولد في عام الفيل يوم الاثنين الثاني عشر من شهر رمضان. فقام عليه ربيع الأول، عليه صعد إلى الجنة، وهاجر عليها، ومات عليها “. هذا ما هو معروف للجمهور.

هل ولد النبي عند الفجر؟

وأوضح: وأما توقيت ذلك عند طلوع الفجر: رواه الزبير بن بكار – وعن طريقه الحافظ ابن عساكر في تاريخ دمشق (3/70، دار الفكر) – عن معروف بن خربود وغيره من العلماء الذين قالوا: ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه وعلى آله سنة الفيل، وسميت قريش آل الله تعالى بين العرب. ولد قبل اثنتي عشرة ليلة في شهر ربيع الأول … يوم الاثنين عند طلوع الفجر “.

وتابع: هذا ما صححه الحافظ الدمياطي في “سيرته”. ونقله عنه الحافظ إب