لماذا صرخ ابليس يوم مولد النبي ؟ (الرسول و إبليس) … بكى الشيطان يوم ولادة الرسول صلى الله عليه وسلم لأنه كان يخترق السموات السبع، ولما ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم أغلق السماوات السبع وألقى الشياطين بالنيازك.
لماذا صرخ ابليس يوم مولد النبي ؟ (الرسول و إبليس)
وكان إبليس لعنه الله يخترق السموات السبع فلما ولد عيسى عليه السلام حجب عنه ثلاث سموات وكان يخترق أربع سموات. الله في ظهوره.
مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم
هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف. كانت مولد الرسول صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين الثاني عشر من ربيع الأول سنة 570 م، في العام المسماة بعام الفيل. خلق الله الكون حتى يرث الله الأرض ومن عليها، وخاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وسلم.
في ذلك اليوم حدثت معجزات كثيرة هزت الأرض والسماء ليس فقط في مكة ولكن في بلاد الشرق والغرب. جاء ميلاد النبي – صلى الله عليه وسلم – كأن مولده هو ولادة الإيمان في قلوب البشر. قال النبي صلى الله عليه وسلم: “لما حملت بها لم أشعر بمشقة الحمل، ولم أشعر بثقل المرأة الذي أصابني من الحمل.
وعندما دخلت المخاض، كانت وحيدة، مع عدم وجود أحد معها. شعرت بنور عظيم يخرج منها، ينير الغرفة التي كانت فيها، وشعرت بوجود نساء أخريات في الغرفة معها يتحدثن ومن أحاديثهن، عرفت أنهن ماري ابنة عمران، وآسيا امرأة فرعون والسيدة هاجر امرأة إبراهيم عليه السلام من حولها. وازداد النور شيئًا فشيئًا، حتى شعرت أن النجوم كانت تسقط عليها، وأن نورًا يخرج منها، ينير لها قصورًا بصرية من بلاد الشام.
من الذي سَمَّى النبي وما معجزات مَولده
الذي سمى النبي – صلى الله عليه وسلم – بهذا الاسم هو جده عبد المطلب بن عبد المناف، فقال: رأيت في حلمي كأن سلسلة من الفضة خرجت من ظهري وممتدة بين روى عبد المطلب الرؤية، وقيل له في تفسيرها أن ابنه يولد، يليه أهل الشرق والغرب.
فأخذه عبد المطلب إلى الكعبة المشرفة وصلى الله وشكره على ما أعطاه إياه. سقطت الأصنام حول الكعبة على وجوههم، ولم يكن أي منهم صنمًا إلا أنه كان مستلقيًا على وجهه. وانقطع وادي السماوة وانطفأت حرائق بلاد فارس التي لم تنطفئ قبل ذلك بألف سنة ولم تسر بحيرة طبريا وانطفأت بيوت النار.
في تلك الليلة انتشر نور من الحجاز، ثم انتشر النور حتى وصل المشرق، ولم يبق فراش لملك من ملوك العالم إلا أنه انقلب والملك صامت ولم يتكلم بذلك. ونُزع علم الكهنة وألغى سحر السحرة، ولم يبق في العرب كاهنة إلا أنها كانت محجبة عن رفيقها. بنت وهب: عندما اقتربت ولادة ابني محمد رأيت جناح طائر أبيض يمسح على قلبي فتركني الرعب، ثم رأيت نساء كنخيل يتحدثن معي وسمعت كلمات لا تشبه الكلمات من بني آدم حتى رأيت مثل الديباج الأبيض ممتلئًا بين السماء والأرض، فقال قائل: خذها من أعز الناس، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم رافعًا إصبعه. إلى السماء، ورأيت سحابة بيضاء تنزل من السماء حتى غطته، وسمعت قائلًا: “تجولوا حول محمد شرق وغرب الأرض والبحار، لنتعرف عليه باسمه ولقبه، وصورته “.
ثم رفعت السحابة عنه، ورأيته في ثوب أبيض من اللبن وتحته حرير أخضر، فأمسك ثلاثة مفاتيح من اللؤلؤ الرطب، فقال: أمسك محمد مفاتيح النصر والريح والنبوة، ثم سحابة أخرى. جاء، واختفى عن وجهي أطول من المرة الأولى، وسمعت متصلاً يقول: تعويم. محمد المشرق والغرب، وقدمه لروح الجن، الرجال والطيور والأسود، وأعطاه صفاء آدم، حنان نوح، صداقة إبراهيم، لسان إسماعيل، الكمال. يوسف، بشر يعقوب، صوت داود، زهد يحيى، وكرم يسوع “.
عن علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه قال: كان في مكة يهودي اسمه يوسف، فلما رأى النجوم تقذف وتتحرك يوم النبي صلى الله عليه وسلم، قال: هذا نبي ولد في هذه الليلة، لأننا نجد في كتبنا أنه إذا ولد آخر الأنبياء رجمت الشياطين. وكانت محجبة من السماء، فلما أتى إلى نادي قريش في الصباح قال: هل ولد لك طفل ليلة أمس؟
قالوا: ولد عبد الله بن عبد المطلب تلك الليلة. قال: خذوه إليّ. فساروا إلى باب آمنة وقالوا: أخرج ابنك. سيوضح لك نبي السيف هذا، وقد ذهبت النبوءة عن بني إسرائيل إلى آخر الزمان. ”