#مليونية_ضد_التطبيع لائحة الأكثر رواجا في موقع Twitter” للتواصل الاجتماعي “الترند” في غفيرة دول عربية، رفضا لزيارة رئيس الولايت المتحدة الأمريكية أحوال جوية بايدن إلى المكان وإعلان القدس.

وأعلن هؤلاء عن رفضهم الشديد لأي تجارب للتطبيع مع “إسرائيل” أو دمج ذلك الكائن الغريب في بدن الأمة عن طريق جهات وأنظمة تلهث خلفه.

خسر أطلق تغريدة الكاتب الكويتي عبدالعزيز بن رميح: “نحن الشعوب العربية نرفض التطبيع مع الكيان الصهيوني رفضاً قاطعاً قدمنا الشهداء في القضية الفلسطينية لن نتنازل عن دماء شهدائنا ولن نتنازل عن مقدساتنا ولن نبيع اخوتنا الفلسطينيين.. ينبغي ان نقف حالة حازم إزاء هذه المبادرة الترويجية العارمة”.

وكتب المحلل اليمني انيس منصور: “علموا أولادكم أن فلسطين محتلة وأن المسجد الأقصى أسير وأن الكيان الصـهيوني عدو وإن الصمود شرف وإنه لا يوجد دولة اسمها إسرائيل”.

وعلقت رقية العراقية: “المرجعية الدينية تؤكد وقوفها مع الشعب الفلسطيني المظلوم في تمسكه بحقه في استرجاع أراضيه المحتلة وإقامة جمهورية مستقرة.. السيد السيستاني دام ظله”.

وشارك حساب #سعوديونمعالاقصى: “سنبقى نحن أولاد المملكة، نقولها بصوت شخص وبلا تردّد أو رهاب: نحن في مواجهة التطبيع بجميع أنواعه مع الكيان المحتل، لأن ذاك خيانة لديننا ومقدساتنا”.

وقالت الناشطة وفاء: “في القضية الفلسطينية نحن نراهن على الإنسان والآدمية.. وليس الحكام والحكومات.. نراهن على كل ضمير حي حر.. مع أية ديانة او جنسية.. ولذا مفتاح فوز القضية بإذن الله”.

وأفادت الشابة علياء أبوتايه الحويطي: “#مليونيةضدالتطبيع تررررررند✌.. الشعوب تقول كلمتها اليوم،وغداً ستفعل لن يطول صمتنا نحن قد نمرض بل لانموت”.

أما حساب “فتاة حزب الله” فاتهم جميع من يشارك بقمة التطبيع مع الرئيس الاميركي بأنه خائن للشرف والعروبة وخائن لدماء الملايين من الفلسطينيين واللبنانيين والعراقيين واليمنيين والسوريين الذي استشهدوا نتيجة الإرهاب الامريكي وحروبها في المنطقة.

وأكد الناشط المصري حاتم أن #مليونيةضدالتطبيع الكيان المحتل هو الخطر الهائل الذي يهدد الأمن القومي العربي الإسلامي، ان النضال والمقـاومة هي الخيار السليم لنسف المشروع الاستعماري المحتل

ووقع الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم على “نشر وترويج القدس” والذي تتعهد فيه الولايات المتحدة الامريكية باستكمال اتفاقيات التطبيع مع دول المنطقة العربية كعامل مساندة ومساعدة للجهود في مواجهة إيران وسعياً لتعزيز الدول المعتدلة في المكان.

وشمل تعهداً باهتاً بمواصلة الكيان والولايات المتحدة الامريكية الشغل سوياً على البصر في التحديات والبحث عن فرص سعياً لتحقيق السكون، بالإضافة لإدانة للإجراءات التي وقعت في الاشهر الأخيرة والحاجة لمواجهة القوى التي وصفها الإعلان بـ”المتطرفة” في المساحة مثل حماس.

واشتمل مساندة الولايات المتحدة الامريكية لمبدأ حل الدولتين والبحث عن واقع يستطيع فيه الإسرائيليون العيش بقرب الفلسطينيين بأمن وسلام.

مليونية ضد التطبيع”.. حملة لنصرة القضية الفلسطينية بمواجهة التطبيع العربي

دعا ناشطون عرب مناصرون للقضية الفلسطينية إلى تجهيز تظاهرة مليونية افتراضية على “تويتر” في مواجهة التطبيع مع العدو الصهيوني.

منظمو الحملة تحميسّوا الجميع على التغريد عبر وسم “#مليونية مقابل التطبيع”، والتي من الترتيبّر أن تنطلق يوم غد يوم الخميس، ردًا على ما يعانيه الشعب الفلسطيني في حضور الانتزاع، بوقت تهرول فيه بعض الدول العربية نحو التطبيع بصحبته.

ودعا منظمو التظاهرة جميع أحرار العالم من العلماء والمفكرين وأصحاب الرأي من جميع التيارات والأديان والثقافات، للوقوف إلى جانب الحق وتأمين أولاد الشعب الفلسطيني.

ومن المنتظر أن يساهم مطلقو تغريدات من جمهورية العراق والسودان والكويت ومصر وقطر والمملكة السعودية والبحرين والإمارات، وأيضا من الجزائر واليمن والمغرب، وفلسطين وتونس ولبنان وليبيا وغيرها من البلاد والمدن، في تظاهرة هي الأولى من نوعها بهذا المقدار على مستوى العالم الافتراضي.

زيارة بايدن للمملكة السعودية وعملية تجارية مع “إسرائيل”

وتجيء تلك التظاهرة احتجاجًا على زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى المكان، والتي يرى البعض أن من ضمن أهدافها “رسم خارطة التطبيع مع الكيان الصهيوني”.

وتفاعل عشرات المغردين مع الحملة، إذ علقت الناشطة نورة الحربي قائلة: “إن الشعب الفلسطيني المناضل أصبح أسفل وطأة الانتزاع يقتل رجالهم ونساءهم وأطفالهم وعدد محدود من الدول العربية ما تزال تهرول صوب التطبيع

واعتبر الناشط أدهم أبو سلمية في تغريدة له أنّ “كل إنسان صاحب فطرة سليمة هو بالضرورة في مواجهة التطبيع مع الاحتلال، لأنّه احتلال حالي على القتل والتطرف المسلح والتمييز العنصري”، مضيفًا أن “”إسرائيل” جسم غريب زُرع في المساحة، والمرغوب زواله لا الاندماج معه”.

ورفض المغرد صالح الجرموزي “دمج الكيان الصهيوني المحتل المغتصب في جسد أمتنا العربية والإسلامية، وإبداء القاتل المحتل المجرم كحمامة أمان وصديق محتمل إلا أن هو العدو الأضخم والأخير”.

من جانبه، رأى المغرد يحيى الحديدي أن “زيارة الرئيس الأميركي للمملكة السعودية، لن تكون في هيئة الشعوب العربية”، مضيفًا أن “كل الشعارات التي رفعها بايدن في مطلع ولايته تبخرت حينما تصادمت مع مصالح الولايات المتحدة”.

وأردف الحديدي أن “الحكومات العربية لن تكون أجدر حالًا من شعوبها فهي ستدفع ثمن المراهنة على المصلحة الأميركية”.