شاب أسترالي يعتذر من سامي عبيد وهو نازح سوري عن “لَبس”
بدأت القصة عندما ذهب العامل السوري إلى منزل الشاب الأسترالي
شعر الشاب الأسترالي بخطئه حينما لاحظ أنه كان سببا في بجرح عواطف سامي
انتشرت حكاية اللاجئ السوري سامي عبيد، عامل التوصيلات عبر تنفيذ “أوبر”، كالنار في الهشيم على منصة “تيك توك”، وحصدت ملايين المشاهدات، بعد أن أصدر شاب صغير أسترالي مقطعاً مصوراً لحادثة سوء تفاهم حدثت بينهما.
وبدأت الحكاية حالَما ذهب العامل السوري إلى منزل الشاب الأسترالي مارك بولشليب لتوصيل طلبية تغذية ليتفاجأ فور وصوله إلى هناك بصوت يصرخ من داخل البيت يطالبه بالابتعاد عن الباب بأسلوب حازمة.
اعتقد سامي أن المطلب موجهاً له فابتعد عن الباب، ليتبين بينما بعدما نداء مارك كان موجهاً إلى كلبه الذي كان ينبح عند الباب بأسلوب هستيري.
لاحقاً شعر الشاب الأسترالي بخطئه وقتما لاحظ، عبر إعادة نظر كاميرا المراقبة في منزله، أنه تسبب بجرح مشاعر سامي.. فشعر بالحزن وبدأ برحلة البحث عنه. فنشر مقطع مصور عرَضه على حسابه في TikTok راجياً معجبينه إعانته للوصول إلى الرجل للاعتذار منه عن سوء التفاهم الذي حصل، وقال: “هل يمكن لأحد أن يخبر رجل التوصيلات عند أوبر اللطيف أنني كنت أصرخ على كلبي وليس أعلاه؟”.
وهنا كانت المفاجأة، إذ تم تداول هذا المقطع بشكل ملحوظ ليصل أثناء أيام عددها قليل إلى بحوالي 40 1,000,000 مشاهدة.
وانطلقت مبادرة تبرعات إثر تلك الحادثة باسم اللاجئ السوري ليحقق حلمه في شراء بطاقة طائرة لزيارة عائلته في الجمهورية الفرنسية، خاصةً بعدما تبين أن سامي لجأ إلى الشغل في مساندة توصيل الطلبات لجمع المبلغ الذي يمكّنه من السفر.
هذا ما حدث مع اللاجئ السوري سامي عبيد، والذي يعمل كعامل توصيل طلبات لأحد التطبيقات، وتعرض لوجهة نظر محرج بعد أن ذهب ليوصل طلب لأحد الشباب الأستراليين وسمعه يصرخ من وراء الباب ويطلب منه الذهاب بعيدا عن الباب بكيفية صارمة، لتتحول إلى حكاية نال أثناءها تعاطف الملايين.
ووفقا لما نشرته شبكة تلفاز «أورينت» السورية، لم يعتقد السوري سامي عبيد أن حكايته ستنتشر بين الملايين، إذ كان الشاب الأسترالي مارك بولشليب يصرخ في كلبه وطوال مراجعته لكاميرات الرصد، وجد العامل السوري والذي تبين أنه مشرد لاحقًا واعتقد أن الخطاب موجه له فغادر في الحال، جراء هذا سوء التفاهم.
الأسترالي يتقصى عن اللاجئ السوري
لم يهدأ الشاب الأسترالي حيث شعر بخطأه وتسببه في الأذى للعامل السوري، حتى أصدر الرواية على تطبيق تيك توك وطالب جمهوره بمحاولة مساعدته لبلوغ عامل التوصيل، من أجل الاعتذار وتوضيح حقيقة الموضوع له، وأنه كان يصرخ في كلبه الذي كان يقف ضِمن الشقة لدى الباب وينبح بأسلوب هستيري.
وظهر في المقطع المرئي الأسترالي مارك بولشليب، راجيا جمهوره من أجل إعانته في الوصول إلى العامل بهدف الاعتذار له، قائلا: «هل يمكن لأحد أن يخبر رجل التوصيل، أنني كنت أصرخ على كلبي وليس فوقه؟
وبدأت القصة حينما ذهب “سامي عبيد” إلى منزل الشاب الأسترالي مارك بولشليب لتوصيل طلبية أكل ليتفاجأ بمجرد وصوله إلى ثمة بصوت يصرخ من في نطاق المنزل، يطالبه بالابتعاد عن الباب بأسلوب حازمة.
اعتقد سامي أن المطلب موجهاً له فابتعد عن الباب. ليتبين فيما بعدما نداء مارك كان موجهاً إلى كلبه الذي كان ينبح لدى الباب بأسلوب هستيري.
وبعد مراجعة الشاب لكاميرات المراقبة في منزله تأكد بغلطه بجرحه لمشاعر سامي بذلك الفعل. ليقوم في أعقاب ذاك وكتصحيحاً لفعلته بنشر مقطع مصور على حسابه في TikTok راجياً متابعيه مساعدته لبلوغ الرجل للاعتذار منه عن سوء التفاهم الذي حصل
وقال: “هل يمكن لأحد أن يخبر رجل التوصيلات لدى أوبر اللطيف أنني كنت أصرخ على كلبي وليس فوقه؟”.
وفي أيام قليلة وصلت مشاهدات الفيديو نحو أربعين مليون بصيرة. وفي النهاية أنجز مارك مبتغاه في الوصول إلى اللاجئ السوري من خلال ابنته، ليلتقي به شخصياً ويعتذر منه.