اعمال شهر محرم عند الشيعة 1444 وموعد ١ محرم عند الشيعة …اعمال شهر محرم عند الشيعة 1444 وموعد ١ محرم عند الشيعة .. يحتلّ شهر مُحرّم المركز الأول بين الأشهر الهجرية، وهو أحد الأشهرالحُرم المُباركة التي ذكرها الله -إيتي- في قرآنه العظيم؛ حيث أفاد: (إِنَّ عِدَّةَ الشُّهورِ عِندَ اللَّـهِ اثنا عَشَرَ شَهرًا في كِتابِ اللَّـهِ يَومَ خَلَقَ السَّماواتِ وَالأَكدمةَ مِنها أَربَعَةٌ حُرُمٌ ذلِكَ الدّينُ القَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ ) ويبدو تشريف الأشهر الحُرم في الآية الكريمة جليّاً واضحاً؛ ولقد خصّها الله -إيتي- بتحريم الظلم فيها، علماً أنّ البغي مُحرَّم بأسلوب مُطلَق

اعمال شهر محرم عند الشيعة 1444 وموعد ١ محرم عند الشيعة

الليلة الأوّلى

روى لها السيد في (الاقبال) عدّة صلوات:

الأولى: مائة ركعة يقرأ في كل ركعة الحمد والتوحيد.

الثانية: ركعتان في الأوّلى منها الحمد وسورة الانعام وفي الثانية الحمد وسورة يَّس.

الثالثة: ركعتان في كل منهما الحمد وإحدى عشرة مرة قل هو الله احد.

وفي الحديث عن النبي (صلّى الله عليه وآله وسلم) قال: من أدى هذه الصلاة في هذه الليلة وصام صبيحتها وهو أول يوم من السنة فهو كمن يدوم على الخير سنة ولايزال محفوظا من السنة الى قابل فان مات قبل ذلك صار الى الجنة وأورد السيد أيضاً دعاءً مبسوطاً يدعى به عند رؤية الهلال في هذه الليلة.

اليوم الاول

إعلم أن غرّة محرّم هو أول يوم السنة وفيه عملان:

الاول : الصيام. وفي رواية سقيّان بن شبيب عن الإمام الرضا (صَلَواتُ الله وسَلامُهُ عَلَيهِ) أنه قال: من صام ذاك اليوم ودعا الله استجاب الله دعاءه مثلما استجاب لزكريا.

الـ2: عن الرضا (عليه السلام) أنه كان النبي (صلّى الله أعلاه وآله وسلم) يصلّي أوّل يوم من محرم ركعتين فاذا إنتهى إعزاز يديه ودعا بذلك الدّعاء ثلاث مرات:

« اللّهُمَّ أَنْتَ الاِلهُ القَدِيمُ وَهذِهِ سَنَةٌ جَدِيدَةٌ فَأَسْأَلُكَ فِيها العِصْمَةَ مِنَ الشَّيْطانِ وَالقُوَّةَ عَلى هذِهِ النَّفْسِ الاَمَّارَةِ بالسُّوءِ وَالاشْتِغالَ بِما يُقَرِّبُنِي إِلَيْكَ، ياكَرِيمُ ياذا الجَلالِ وَالاِكْرامِ ياعِمادَ مَنْ لاعِمادَ لَهُ ياذَخِيرَةَ مَنْ لاذَخِيرَةَ لَهُ ياحِرْزَ مَنْ لاحِرْزَ لَهُ ياغِياثَ مَنْ لاغِياثَ لَهُ ياسَنَدَ مَنْ لاسَنَدَ لَهُ ياكنَزْ مَنْ لاكَنْزَ لَهُ، ياحَسَنَ البَلاِء ياعَظِيمَ الرَّجاءِ ياعِزَّ الضُّعَفاءِ يامُنْقِذَ الغَرْقى يامُنْجِيَ الهَلْكى يامُنْعِمُ يامُجْمِلُ يامُفَضِّلُ يامُحْسِنُ، أَنْتَ الَّذِي سَجَدَ لَكَ سَوادُ اللَّيْلِ وَنُورُ النَّهارِ وَضَوُْ القَمَرِ وَشُعاعُ الشَّمْسِ وَدَوِيُّ الماءِ وَحَفِيفُ الشَّجَرِ، ياالله لاشَرِيكَ لَكَ اللّهُمَّ اجْعَلْنا خَيْراً مِمَّا يَظُنُّونَ وَاغْفِرْ لَنا مالايَعْلَمُونَ وَلاتُؤاخِذْنا بِما يَقُولُونَ حَسْبِيَ الله لا إلهَ إِلاّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ، آمَنَّا بِهِ كُلُّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنا وَما يَذَّكَّرُ إِلاّ اُولُوا الاَلْبابِ، رَبَّنا لاتُزِغْ قُلُوبَنا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنا وَهَبْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ ».