فضل قول لا حول ولا قوة إلا بالله 1000 مرة ومعجزتها .. أمرنا الله سبحانه وتعالى بذكره في كل الأوقات والحالاتـ فذكر الله تعالى بشكل عام من الأمور المستحبة والتي أمرنا الله تعالى بها ورسوله الكريم، فبذرك الله يتعطر اللسان ويعتاد دوماً على التفوه بالألفاظ الحسنة المشروع والغير مخالفة للتعاليم الإسلامية، ولقد صرح رسول الله صلى الله عليه وسلم: لايزال لسانك رطبا بذكر الله
ما رواه أحمد وصححه الأرناؤوط، لذلك يلزم على المسلمين جميعاً ترديد ذكر الله تعالى في كل الآونة والطرقات، لما لذكر الله من خصوصية وأجر ضخم، إذ سنبين بواسطة مقالنا عجائب لا بخصوص ولا قوة الا بالله العلي الكبير، والأجر الهائل والثواب الذي سينالُه المسلم من الله سبحانه وتعالى في حياته وآخرته، كل هذا سنتطرق إليه عن طريق مقالنا، موضحين ذاك وفق ما ورد عن رسولنا الحبيب محمد عليه الصلاة والسلام.
فضل قول لا حول ولا قوة إلا بالله 1000 مرة ومعجزتها
لا حول ولا قوة الا بالله العلي الهائل، أو ما يُسمى بالحوقلة، من ضمن الأدعية التي أمرنا وحثنا عليها المصطفى صلى الله عليه وسلم، فماذا نعني بالحوقلة:
هي الاستعانة بالله تعالى وقوته وقدرته وأيضاً مشيئته، فالمسلم بقوله لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم، يكون قد سكون طلب منه لمولاه عزو وجل، فهو القادر على كل شيء.
مثلما وأن المسلم لا يستطيع الاستحواذ على كل ما يطمح، فبقوله لا بخصوص ولا قوة الا بالله العلي العظيم، أن لا شيء يشطب سوى بأمر الله، فان قال لشيء كن فيكون.
الحوقلة أو قول لا حول ولا قوة الا بالله العلي الضخم، هي التسليم والاعتراف وتفويض الأمر لله وحده، هو القادر ولا يقدر فوقه واحد من.
وقد ذكر ابن بطال: معنى لا حول ولا قوة إلا بالله فقال: لا بخصوص عن ذنوب الله إلا بعصمة الله، ولا قوة على طاعة الله إلا بالله.
كما وقد سقي أن علي بن والدي طالب، قدّم توضيح لقول لا بشأن ولا قوة الا بالله العلي الهائل، فقال: إنا لا نملك مع الله شيئًا، ولا نملك من دونه شيئًا، ولا نملك سوى ما ملكنا الأمر الذي هو أملك به منا.
معجزة لا حول ولا قوة الا بالله
لا حول ولا قوة الا بالله العلي الكبير، من ضمن الأدعية التي حرص على ترديدها رسولنا الكريم، وقضى المسلمين معاً بترديده والإكثار منه، وهذا لكثرة عجائب لا حول ولا قوة الا بالله، والتي وردت في مجموعة من الأدلة والأحاديث الشريفة التي رواها عدد من الصحابة عن رسولنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم:
- عن أبي موسى الأشعري :«أن النبي قال: ألا أعلمك كلمة هي كنز من كنوز الجنة؟ لا حول ولا قوة إلا بالله.»
- عن أبي هريرة :«أن النبي قال: أكثروا من قول: لا حول ولا قوة إلا بالله. فإنها كنز من كنوز الجنة.»
- عن أبي ذر قال: «قال لي رسول الله ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة، قلت بلى يا رسول الله، قال لا حول ولا قوة إلا بالله»
- عن قيس بن سعد بن عبادة: «أن أباه دفعه إلى النبي يخدمه، قال فمر بي النبي وقد صليت فضربني برجله وقال: ألا أدلك على باب من أبواب الجنة قلت: بلى قال: لا حول ولا قوة إلا بالله»
- عن عبد الله بن عمرو قال: «قال رسول الله : ما على الأرض أحد يقول لا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله إلا كفرت عنه خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر.»
- عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ :«قَالَ رَسُولُ اللَّهِ :مَنْ قَالَ – يَعْنِي إِذَا خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ – بِسْمِ اللَّهِ تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ يُقَالُ لَهُ كُفِيتَ وَوُقِيتَ وَتَنَحَّى عَنْهُ الشَّيْطَانُ»
من قال لا حول ولا قوة إلا بالله مائة مرة
لقد ذُكر الكمية الوفيرة من خصوصية الأذكار، وخصوصا قول لا حول ولا قوة الا بالله العلي الكبير، إذ سوف نقدم لكم عجائب لا حول ولا قوة الا بالله، وذلك حسب ما وُرد في أحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام، وهي كما يلي:
لا حول ولا قوة الا بالله العلي الكبير، هي كنز من كنوز الجنة، فعن والدي موسى الأشعري ـ رضي الله سبحانه وتعالى عنه ـ أفاد: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فجعل الناس يجهرون بالتكبير، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أيها الناس أربعوا على أنفسكم إنكم ليس تدعون أصم ولا غائباً، إنكم تدعون سميعاً قريباً وهو معكم، قال: وأنا خلفه وأنا أقول: قل، لا حول ولا قوة سوى بالله.
مثلما وأنه قد ورد حديث شريف يدل حتّى الله تعالى يصدق قائل أن الله تعالى يصدق قائل لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، فمن صدقه الله تعالى على ما يقول فليبشر بالخير بإذن الله، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: إذا قال العبد: لا إله إلا الله والله أكبر صدقه ربه، قال: صدق عبدي لا إله إلا أنا وأنا وحدي، وإذا فال: لا إله إلآ الله وحده لا شريك له، صدقه ربه قال: قال صدق عبدي لا إله إلا أنا ولا شريك لي، وإذا قال: لا إله إلا الله له الملك وله الحمد قال: صدق عبدي، لا إله إلا أنا لي الملك ولي الحمد، وإذا قال: لا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله، قال: صدق عبدي لا حول ولا قوة إلا بي.
كما وأن قائل لا حول ولا قوة الا بالله العلي العارم، يُوفى ويُكفى ويُهدى، لما ورد عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صرح: “إذا مضى منزله فقال بسم الله وتوكلت على الله لا بخصوص ولا قوة إلا بالله فيقال له حسبك قد كفيت وهديت ووفيت فيلقى الشيطان شيطاناً أحدث فيقول له كيف لك برجل قد كفي وهدي ووفي.