اجر صيام تاسوعاء وعاشوراء 1444 هل يصح صيام يوم عاشوراء وحده  … هو الموضوع الذي سوف يدور حوله المحادثة في هذا المقال، فمع اقتراب توقيت عاشوراء في مختلف عام هجري، يتأهب المسلمون بهدف صوم ذاك اليوم، والبعض يقوم بصيام اليوم التاسع من محرم مع اليوم الـ10، وفي موقع القلعة سوف ينهي التعرف على ميزة صيام تاسوعاء وعاشوراء سويا وعلى وقصة تاسوعاء وعاشوراء وغير ذلك من الأحكام المرتبطة.

متى صيام عاشوراء 2022

إنَّ صيام عاشوره يكون في العاشر من شهر محرم من كل عام هجري، ويوافق في ذاك العام 1444 هجري يوم الاثنين الموافق لتاريخ 8 آب من عام 2022م، ويصوم أغلب المسلمين على اختلاف طوائفهم ومذاهبهم ذاك اليوم، إلا أنَّ قليل من الطوائف تمنع الصيام فيه.

اجر صيام تاسوعاء وعاشوراء 1444 هل يصح صيام يوم عاشوراء وحده

يحصل على المسلم فضائل ضخمة من خلال صيام تاسوعاء وعاشوراء الضخم، ففي المحادثة السليم عن عبد الله بن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم أفاد: ” لَئِنْ بَقِيتُ إلى قَابِلٍ لَأَصُومَنَّ التَّاسِعَ. وفي رِوَايَةِ أَبِي بَكْرٍ: أفادَ: يَعْنِي يَومَ عَاشُورَاءَ “،[2] وفي حين يجيء سوف يتم إدراج فضائل يوم عاشوره وتاسوعاء بشكل مفصل

يكفر ذنوب سنة ماضية

إنَّ أكثر أهمية فضائل يوم عاشوراء التي ذكرها رسول الله أنه يكفر ذنوب السنة السابقة، ولقد ورد في حديث صحيح عن والدي قتادة رضي الله سبحانه وتعالى عنه أنَّ رسول الله صلى الله أعلاه وسلّم قال: ” سُئِلَ عن صَوْمِ يَومِ عَاشُورَاءَ؟ فَأفادَ: يُكَفِّرُ السَّنَةَ المَاضِيَةَ “،[4] وقد رأى الإمام الذري والقاضي عياض وغيرهما أنّ ميزة صيام العاشر من شهر محرم هو تكفير الصغائر من المعاصي وتستثنى الكبائر من ذاك، لأنّ الكبائر تحتاج إلى توبة صادقة مع الله تعالى، ولذلك إن تكفير المعاصي بالأعمال الصالحة هي فقط للصغائر.

تطبيق سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم

يعتبرُّ صوم تاسوعاء وعاشوراء اتباع وتطبيق لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وطاعة لأوامره لأنه صام العاشر من شهر محرم وقال أنه سوف يقوم بصيام تاسوعاء معه في العام القادم، وقد ورد في خطبة عن عبد الله بن عباس رضي الله عنه حينما سُئِلَ عن صوم يوم العاشر من شهر محرم أنّه صرح: ” ما عَلِمْتُ أنَّ رَسولَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ فوق منه وسلَّمَ- صَامَ يَوْمًا يَطْلُبُ فَضْلَهُ علَى الأيَّامِ إلَّا ذاك اليومَ “

الاقتداء بأنبياء الله عليهم الدعاء والسلام

لأن في صوم تاسوعاء وعاشوراء اتباع نبيّ الله موسى عليه أفضل السلام، وإبراز الفرح والبهجة بنجاته من بطش فرعون وجنوده الظالمين، وشُكر الله سبحانه وتعالى في الصوم على نِعمته وفضله بنجاة المؤمنين وأهل الإيمان والإيمان نفسه، وإهلاك الكافرين والطغاة والمجرمين في ذاك اليوم المشهود، إذ يقول إيتي في ذاك اليوم: ” وَلَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ يَبَسًا لَّا تَخَافُ دَرَكًا وَلَا تَخْشَىٰ * فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِ فَغَشِيَهُم مِّنَ الْيَمِّ مَا غَشِيَهُمْ * وَأَضَلَّ فِرْعَوْنُ قَوْمَهُ وَمَا هَدَىٰ