يحب الأطفال الاستماع إلى القصص، لأن القصص من أهم الأشياء التي تضيف للأطفال وتساهم في تكوين شخصيتهم، لذلك يجب الانتباه إلى جودة الكتب والقصص التي نقرأها لهم، يجب أن يكونوا مفيد وهادف. وقصة الحمار والحصان من تلك القصص ذات المغزى التي لها معنى رائع وجميل.

أنظر أيضا جوهان وقصص الحمير للأطفال

قصة الحمار والحصان

  • ذات مرة لم يكن الكلام إلا للنبي صلى الله عليه وسلم حلو، كانت هناك بلدة وفرس يملكه رجل بسيط يعمل في مغسلة. قسّم الرجل العمل بين الحمار والحمار. الحصان على النحو التالي.
  • طلب الرجل البسيط من الحمار أن يأخذ الملابس من المنزل، ويأخذها إلى البحيرة ليغسلها العامل، ثم يعيدها إلى المنزل مرة أخرى.
  • أما بالنسبة للحصان، فكل ما عليه فعله هو حمل ذلك الرجل ذهابًا وإيابًا إلى السوق.
  • كان الحمار غاضبًا لأنه حمل الجزء الأكبر، بينما الحصان لم يفعل شيئًا طوال اليوم سوى إحضار الرجل إلى السوق إذا احتاج إليه.
  • ذات يوم مشمس، وكانت السماء صافية، خرج الحمار بملابسه على ظهره ليصطحبه إلى البحيرة كل يوم.
    • قرر الرجل أن يخرج مع الحمار في ذلك اليوم وأخذ الحصان معه ليشرب من البحيرة.
  • كان الحمار يحمل على ظهره الكثير والكثير من الملابس المتسخة، بينما كان الحصان يسير فارغًا ولا يحمل شيئًا.
  • شعر الحمار بالتعب والإرهاق لأن الملابس كانت ثقيلة جدًا مما أصاب ظهره.
  • قرر أن يطلب من الحصان مساعدته في حمل الملابس الثقيلة.
  • قال له: “أوه، حصان، ظهري يؤلمني كثيرًا وهذه الملابس ثقيلة وثقيلة جدًا، فهل يمكننا مشاركتها معًا ومساعدتي في حملها؟”

احداث قصة الحمار والحصان

  • نظر إليه الحصان بغطرسة، فقام وقال: أنا أصطحب العامل إلى السوق بانتظام.
    • وأنت تفعل ذلك دون أن تطلب من نفسك المساعدة، وهذه هي وظيفتك، لذا لا تفعلها بمفردك.
  • قال له آش نعم، لكن وظيفتك بسيطة وقوتك الجسدية عالية، لكنني، وظيفتي صعبة وقوتي أضعف، لذا من الجيد أن تساعدني.
  • سرعان ما استدار الحصان وأدار ظهره للحمار المسكين، في حين أصبح الطقس أكثر سخونة وتعبًا وتعبًا من الحمار.
  • حاول الحمار أن يتحرك بصعوبة، فركض خلف رجليه، لكن الحمل كان ثقيلًا للغاية، وسقط الحمار على الأرض ولم يستطع الحركة مرة أخرى.
  • رأى العامل ما حدث للحمار، وسرعان ما أصيب بالذعر واستمر في التساؤل عما حدث للحمار المسكين.
    • ولاحظ ثقل الحمولة على ظهر ذلك الحمار، فخلعه.
  • فأتى به ماء ليشرب وقال في نفسه: “ماذا فعلت بهذا الحمار المسكين، الملابس ثقيلة جدًا بالنسبة له، كيف لم ألاحظه؟”
  • وضع العامل الملابس على ظهر الحصان، وسخر الحصان بصوت عالٍ.
    • قال إن الحمولة كانت ثقيلة جدًا، وكنت أتمنى لو ساعدت الحمار في حملها في المقام الأول، ولم يكن ليطلبها.
  • لذلك أنا هنا أحمل كل الملابس بنفسي، إذا كنت سأشاركها مع الحمار، فكل منا سيرتدي نصف تلك الملابس.
    • سأل أيضًا متى شعر بالتعب، لكنني لم أشعر بذلك على نفسي.
  • الآن أعلم أن تقاسم العبء أسهل من تحمله بمفرده.
  • حمل الحصان الملابس بقية الطريق ثم قرر مشاركة العمل مع الحمار، لذلك لم يعد الحمار يعمل بمفرده.
  • وهكذا انتهت قصة الحمار والحصان، بعد أن قرر كل منهما مساعدة الآخر وتقاسم جميع الأعمال المنزلية مع بعضهما البعض.

لذلك قدمنا ​​قصة الحمار والحصان التي تقول أن مساعدة الآخرين مهمة وسوف تعود إليك يومًا ما، وأن الغرور له نهاية سيئة وطريق قصير، وأن مساعدة الآخرين مهمة مهمة. تفيدك أنت والآخرين وتخلق قيمًا مهمة في نفسك.

شاهدي أيضاً: قصة عزير والحمار للأطفال

قصة الحمار والخدعة

  • ذات مرة، عاش فلاح بسيط في منزل صغير، وكان لهذا الرجل حمار وحصان، ذات يوم، أثناء حصاد القمح، جمع هذا الرجل قمحه وقسمه إلى شحنتين ليأخذها إلى المنزل.
  • وضع الرجل الحمل الصغير على ظهر الحمار بسبب ضعفه وصغر حجمه.
  • أما الحمولة الكبيرة فهي للحصان الذي يمتلك القوة الجسدية والقدرة على حمل الأشياء الثقيلة بشكل أفضل من الحمار.
  • شعر الحصان بالكراهية تجاه الحمار وقال لنفسه لماذا يحمل الحمار حمولة خفيفة وأنا أحمل كل هذا القمح على ظهري.
  • وراح الفرس يئن ويتمرد وقال للمزارع: أنا عطشان جدا، فلنرتاح قليلا ثم نعود لاستئناف المسيرة.
  • قال له المزارع: “نعم، ستفعل، لكن اصطحبني معك لفترة من الوقت قبل أن يأتي الليل.”
  • بمجرد حلول الظلام، ذهب المزارع ليجلس تحت شجرة، وقدم الماء والطعام للحصان والحمار، وجمع طعامًا لكلابه لإحضاره.
  • أكل الحمار والحصان، ونام الجميع ما عدا الحصان الذي ظل مستيقظًا في انتظار نوم الحمار المسكين.
  • وبمجرد أن نام الحمار تسلل إليه الحصان وغيّر ثقله، فوضع الحمل الخفيف على نفسه وعلى الحمار العبء الثقيل.
  • في اليوم التالي، وضع المزارع الحمل الثقيل على الحمار والأخف وزنًا على ظهر الحصان.
  • واذا الحصان يسير بيسر وخفة بينما يشكو الحمار من الحمل الثقيل وهو يجر رجليه ولم يستطع المشي فسقط واصاب حافره.
  • أرعبها الفلاح من مهرها، ورفع عليها العبء، وقال:
  • فدفع الحصان ثمن الغش والدهاء، فحمل كل القمح بنفسه، وقرر الحصان عدم العودة إلى هذا العمل مرة أخرى، وقرر الاكتفاء بما خصص له بعد ذلك.

شاهد أيضاً: قصة سنور في حذاء

لذلك قدمنا ​​قصة الحصان والحمار ونتمنى أن تنال إعجابكم.