من أهم الأشياء التي يجب أن يتعلمها الفرد هو أن يتعلم كيفية أخذ النبض يدويًا حتى يتمكن من تحديد ما إذا كان معدل ضربات قلبه أو أي شخص معه أعلى أو أقل من معدل ضربات القلب الطبيعي.
في هذا الموضوع سنتعرف على طرق قياس ضربات القلب يدويًا، وسنوضح حالات إبطاء أو زيادة ضربات القلب.
نبض القلب
ينبض القلب بشكل مستمر ومنتظم بحيث يكون هناك وقت معين بين كل نبضة والتالية. وتجدر الإشارة إلى أنه يمكن الكشف عن دقات القلب والتعرف عليها عن طريق لمس عدة أجزاء مختلفة من جسم الإنسان بسبب الانتقال. الدم عبر الشرايين.
وهو يعمل بجعل القلب ينبض في كل مرة، ومعدل ضربات القلب الطبيعي للبالغين ما بين 60 و 100 نبضة في الدقيقة.
قد يكون معدل ضربات قلب الشخص أقل من المعدل الطبيعي إذا كان هذا الشخص يتمتع بلياقة بدنية عالية، على سبيل المثال، قد يختلف معدل ضربات قلب الرياضي بين 40 و 60 نبضة في الدقيقة.
إذا كان نبض الإنسان أقل من 40 أو أكثر من مائة وعشرين نبضة في الدقيقة، فعليه الاتصال فوراً بالطبيب المعالج للحصول على المساعدة الطبية، ويفضل إضافته إلى الطبيب إذا شعر أن نبضات القلب مفرطة. طبيعي وضربات القلب غير طبيعية.
أنظر أيضا: ما هو أفضل وقت لقياس ضغط الدم؟
كيفية قياس النبض يدويًا
هناك العديد من الطرق لقياس معدل ضربات القلب يدويًا، وكلها بسيطة وغير مملة، حتى نتمكن من الحصول على العدد الدقيق لنبضات القلب والتأكد من قياسه بشكل متكرر أكثر من مرة، وحساب المتوسط ؛ قياسات معدل ضربات القلب لقياس معدل ضربات القلب الثلاثي.
ويجب ألا يقاس معدل ضربات القلب بين 60 دقيقة و 120 دقيقة بعد النشاط البدني الشاق، لأن قلب الإنسان يستمر في النبض بمعدل مرتفع لبعض الوقت بعد ممارسة التمارين الرياضية الشاقة.
من الأفضل عدم قياس معدل ضربات القلب في الساعة الأولى بعد تناول الكافيين، حيث قد يؤدي ذلك إلى خفقان القلب ومن ثم زيادة معدل ضربات القلب.
أيضًا، لا ينبغي قياس معدل ضربات القلب بعد جلوس الشخص أو وقوفه لفترة طويلة. في الواقع، يعتمد معدل ضربات القلب بشكل كبير على عدة عوامل مثل عمر الشخص واللياقة البدنية وتناول التدخين.
أمراض القلب والأوعية الدموية، ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، أمراض السكر في الدم، درجة الحرارة المحلية، طول الشخص، الحالة النفسية وتناول الأدوية الطبية المختلفة.
هناك عدة طرق يمكن استخدامها لقياس معدل ضربات القلب، ومنها ما يلي:
عن طريق الضغط البسيط بإصبع السبابة والإصبع الأوسط على الرسغ، والذي يقع في اليد فوق الشريان الكعبري بين عظم اليد وأوتارها، والمعروف باللغة الإنجليزية باسم “الشريان الكعبري”، والذي يقع بجوار إبهام الرسغ.
وعندما تشعر بنبضات القلب، احسبها لمدة ربع دقيقة، واضرب الرقم في 4 حتى تحصل على العدد الإجمالي لضربات القلب في دقيقة واحدة.
بإصبع السبابة والإصبع الأوسط، اضغط برفق على جانب واحد من الرقبة، أسفل الفك، بالقرب من القصبة الهوائية، واحسب عدد ضربات القلب في ربع دقيقة، ثم اضرب الرقم في 4، تحصل على رقم دقات القلب في واحد. اللحظة
يمكن استخدام أحد أجهزة مراقبة معدل ضربات القلب، لكن تجدر الإشارة إلى أن هذه الأجهزة تعمل بالبطارية، لذا فعند انخفاضها يمكن أن تعطي نتائج خاطئة، ومن أهم هذه الأجهزة: :
-
أجهزة مراقبة معدل ضربات القلب
يقيس هذا الجهاز معدل ضربات القلب باستخدام جهاز استشعار لاسلكي يتم وضعه على حزام ملفوف حول صدر الشخص، ويتم إرسال معدل ضربات القلب إلكترونيًا من هذا الجهاز إلى جهاز استقبال على شكل ساعة يد لعرض معدل ضربات القلب.
شاهدي أيضاً: أهم أماكن قياس النبض في جسم الإنسان
-
استخدام تطبيقات الهواتف الذكية
تعمل تطبيقات مراقبة معدل ضربات القلب عن طريق وضع أحد أصابع الشخص على عدسة الكاميرا الخاصة بالهاتف المحمول، والتي تسجل معدل ضربات القلب عن طريق تغيير لون الإصبع أثناء قياس معدل ضربات القلب.
-
أجهزة المشي
هذا الجهاز الرياضي أهم ما يميزه أنه يقيس معدل ضربات القلب بعرق كف اليد ممسكاً بقبضة اليد المعدنية، ومن خلال هذا العرق الصغير يتم الكشف عن الإشارات الكهربائية للقلب.
-
بطء ضربات القلب
يمكن القول أن معدل ضربات قلب الفرد بطيء، والمعروف باللغة الإنجليزية باسم Bradycardia، عندما نجد أن قلبه ينبض أقل من ستين نبضة في 60 ثانية فقط.
يمكن أن تشير هذه النبضات القليلة إلى أن الفرد يعاني من مشاكل خطيرة تتعلق بعدم قدرة قلبه على إمداد الجسم بالدم الغني بالأكسجين، لكن بعض الأفراد لا يعانون من أي أعراض أو علامات.
لكن بشكل عام، فإن علامات قلة ضربات القلب التي تظهر على الإنسان هي كما يلي:
- الدوخة أو الدوار.
- الإصابة بحالة إغماء أو مجرد الاقتراب منها.
- الشعور بالتعب والإرهاق.
- الشعور بضيق في التنفس.
- ألم صدر.
- ارتباك الفرد.
- يعاني الفرد من صعوبة في التذكر.
- الشعور بالتعب عند قيام الشخص بنشاط بدني.
أسباب تباطؤ ضربات القلب
من الممكن أن يكون لدى الشخص دقات قلب بطيئة لعدد من الأسباب، والتي يتم عرضها في النقاط التالية:
- أنسجة القلب عرضة للتلف بسبب مرض الشيخوخة.
- تضررت أنسجة القلب بسبب مرض قلب المريض وأزمة قلبية، وهو ما يعرف باللغة الإنجليزية باسم “Heart Attack”.
- عيوب القلب الخلقية التي تظهر بعد الولادة.
- عدوى تصيب عضلة القلب تُعرف باللغة الإنجليزية باسم “التهاب عضلة القلب”.
- يعاني المريض من بعض المضاعفات بعد جراحة القلب.
- قصور الغدة الدرقية، والمعروف باللغة الإنجليزية باسم “قصور الغدة الدرقية”.
- وجود اختلالات في الإلكتروليت، والمعروفة باللغة الإنجليزية باسم “اختلالات الإلكتروليت”، مثل البوتاسيوم والكالسيوم.
- حدوث انقطاعات متكررة في التنفس أثناء نوم المريض، وهو ما يعرف باللغة الإنجليزية باسم “انقطاع النفس الانسدادي النومي”.
- يعاني المريض من مرض التهابي مثل الحمى الروماتيزمية المعروفة باللغة الإنجليزية باسم “الحمى الروماتيزمية” أو الذئبة المعروفة باللغة الإنجليزية باسم “الذئبة”.
- تناول بعض الأدوية الطبية، مثل علاج اضطرابات ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم والذهان الاكتئابي.
زيادة معدل ضربات القلب
يؤدي ارتفاع معدل ضربات القلب، المعروف بالإنجليزية باسم “تسرع القلب”، إلى ضخ القلب للدم إلى باقي أجزاء الجسم بطريقة صغيرة وغير كافية، مما يقلل من وصول الدم إلى مختلف أعضاء الجسم البشري، بما في ذلك القلب نفسه. .
وتجدر الإشارة إلى أن الزيادة في عدد ضربات القلب تجعل عضلات القلب بحاجة إلى أكسجين أكثر من المعتاد، وفي غياب الوصول إلى خلايا الدم يؤدي ذلك إلى موتها ويمكن أن يؤدي إلى نوبة قلبية. من أهم العلامات التي تدل على زيادة معدل ضربات القلب ما يلي:
- الشعور بألم في الصدر.
- الشعور بالدوار
- خفض ضغط الدم.
- الشعور بالغثيان والدوار وضيق التنفس.
شاهد أيضاً: جهاز مراقبة معدل ضربات القلب وأنواعه
في نهاية الموضوع، وبعد أن تعلمنا كيفية قياس النبض يدويًا بكل الطرق المعروفة، وتعلمنا عن إبطاء وزيادة معدل ضربات القلب وأعراض كل منها، ما عليك سوى مشاركة هذا الموضوع على جميع الشبكات الاجتماعية. .