كم ساعة للصيام قبل تحليل السكر؟ مرض السكري مرض مزمن يصاحب المريض طوال حياته، لذلك يجب على مريض السكر أن يتوخى الحذر والتكيف معه، وقد يتساءل المريض إذا كان شرب الماء يؤثر على فحص سكر الدم.
هناك أنواع معينة من الاختبارات تتطلب منك الصيام قبل إجرائها. فمثلاً قبل إجراء فحص الدم لتحليل السكر يجب أن يصوم المريض، وهذا عدد معين من الساعات بعد الفحص، وسنبين ذلك في هذه الحالة المقال عبر موقع القلعة مقال. كوم.
عن السكر الصائم
- بعد أن يأكل الشخص وجبة، ترتفع مستويات السكر في الدم لتبلغ ذروتها بعد ساعة من تناولها.
- عادة، يفرز البنكرياس هرمون الأنسولين للتحكم في مستويات الجلوكوز في الدم.
- فهو يساعد في تكسيره بحيث يمكن استخدامه من قبل خلايا الجسم للحصول على الطاقة أو التخزين حتى يحتاجها الجسم، وفي الواقع مستويات الجلوكوز في الدم.
- يعتمد بعد الأكل على ثلاثة عوامل رئيسية: حجم ومحتوى الوجبة المستهلكة، وقدرة الجسم على إفراز الأنسولين، واستجابة الخلايا له.
- تنعكس قدرة الجسم على إدارة مستويات الجلوكوز والتحكم فيها بين الوجبات من خلال اختبار مستويات الجلوكوز أثناء الصيام.
- وبذلك يمكن القول أن إجراء فحص سكر الدم أثناء الصيام يشير إلى اضطراب أو خلل في قدرة الجسم على التحكم في سكر الدم.
- على سبيل المثال، إذا زادت مستويات الجلوكوز أثناء الصيام، فهذا يشير إلى أن المريض يعاني من نقص إفراز الأنسولين.
- إما أنه يعاني من مشاكل في استجابة الخلية للأنسولين المفرز، أو أنه يعاني من كلتا المشكلتين في نفس الوقت.
- بالنظر إلى هذه الحقيقة، تجدر الإشارة إلى أن هذه الحالات يمكن أن تكون في مرحلة ما قبل السكري أو السكري.
- هناك نوعان رئيسيان من مرض السكري: النوع الأول هو هجوم جسدي على الخلايا التي تنتج الأنسولين.
- وبالتالي، لا يستطيع الجسم إفراز الأنسولين، ومرض السكري من النوع 2 هو عدم قدرة الخلايا على الاستجابة للأنسولين المفرز بالشكل المطلوب.
- وبالتالي، يمكن أن يتطور المرض إلى المرحلة التي لا يستطيع فيها الجسم إنتاج كمية كافية من الأنسولين.
انظر أيضًا: يؤثر التدخين على الصيام في تحليل نسبة السكر في الدم.
تعرف على صيام اختبار سكر الدم
- في الواقع، اختبار جلوكوز الدم الصائم هو اختبار يستخدم لقياس نسبة السكر في الدم.
- وهو ما يسمى سكر الدم بعد ساعة واحدة.
- خلال هذا الوقت، يُمنع المريض من تناول الطعام بأي شكل من الأشكال ويسمح له بشرب الماء، ثم يتم تحليل النتائج حسب حالة الشخص.
البيان عنها هو على النحو التالي.
- إذا كانت نتيجة هذا الاختبار أقل من 100 ملجم / ديسيلتر، فإن الجسم يتحكم بشكل فعال في مستوى السكر ولا يعاني المريض من مشكلة في مستوى السكر في الدم.
- إذا كانت نتيجة الاختبار بين 100 و 125 مجم / ديسيلتر، فإن الشخص على وشك الإصابة بمرض السكري، وتعرف هذه الحالات بمرض السكري.
- إذا كان هذا الاختبار 126 مجم / ديسيلتر أو أعلى، فقد يكون الشخص مصابًا بمرض السكري.
- يتم التشخيص بناءً على أعراض المريض وكذلك قراءات من الاختبارات الأخرى.
- بمعنى آخر، إذا كان لدى الشخص أعراض وعلامات مرض السكري وكانت قراءة الاختبار 126 مجم / ديسيلتر أو أكثر.
- يكفي تشخيص الشخص المصاب بالسكري، ولكن في حالة عدم ظهور أعراض مرض السكري من الضروري تكرار الاختبار لتأكيد النتيجة.
- أو احصل على فحص آخر للاختبارات المستخدمة للتحقق من نسبة السكر في الدم.
- وتجدر الإشارة إلى أن الفترة الفاصلة بين الفحص الأول والفحص الثاني يجب أن تكون أسبوعين تقريبًا.
- خلال هذه الفترة، يُنصح الشخص المصاب باتباع أسلوب حياة صحي يساعد على خفض أو خفض مستويات السكر في الدم.
اقرأ أيضًا: معلومات عن اختبار سكر الدم
كم ساعة للصيام قبل تحليل السكر؟
- من الأفضل اختبار نسبة السكر في الدم أثناء الصيام في الصباح الباكر حتى لا يضطر المرء إلى الصيام لمدة ثماني ساعات خلال النهار.
- في الواقع، فحوصات السكر في الدم أثناء الصيام دقيقة للغاية وسهلة الأداء.
- هذا هو السبب في أن استخدامه شائع جدًا، وقبل بدء الدراسة، يجب على الشخص إبلاغ أخصائي عن الحالات التي يمكن أن تسبب زيادة مؤقتة في مستويات السكر في الدم.
- مثل العمليات الجراحية والحوادث والإضرابات أيضًا خلال فترات الإجهاد والضغط النفسي.
- بالإضافة إلى النوبة القلبية أو السكتة الدماغية، يجب ملاحظة أن الطبيب يجب أن يكون على علم بأي أدوية يتناولها المريض، لأنها قد تؤثر على مستويات السكر في الدم.
- من المهم تضمين الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية والأدوية والأعشاب وإخبار طبيبك عن هذه الأدوية قبل بدء الاختبار.
- حتى يتمكن الطبيب من اتخاذ القرار المناسب بشأن تعليمات المريض بالتوقف عن تناول بعض الأدوية لفترة زمنية معينة أو تغيير جرعاتها.
- من بين هذه الأدوية التي تؤثر على مستويات السكر في الدم: المنشطات، والحبوب، ومدرات البول، ومضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات.
- مثبطات مونوامين أوكسيديز ومضادات الذهان غير التقليدية، الفينيتوين، السلفونيل يوريا، الإبينفرين، والليثيوم.
كيفية إجراء اختبار الجلوكوز أثناء الصيام
يتم فحص نسبة الجلوكوز في الدم أثناء الصيام بطريقتين.
- الأول هو أخذ عينة من دم المريض عن طريق الوريد ثم أخذها إلى معمل متخصص لتحليلها ومعرفة مستوى السكر في الدم.
- الطريقة الثانية هي أخذ عينة من الدم من الإصبع إلى جهاز مصمم لإدخال الشعيرات الدموية.
تعرف على نتيجة اختبار سكر الصيام العادي
- يمكن حساب نسبة السكر في الدم أثناء الصيام باستخدام اختبار يسمى سكر الدم أثناء الصيام.
- هذا اختبار يتم إجراؤه في المختبر أو عيادة الطبيب أو المستشفى لقياس مستويات السكر في الدم بعد الصيام لمدة 8 ساعات على الأقل.
- حيث يمتنع الشخص عن الأكل والشرب إلا الماء، والغرض من هذا الاختبار هو تحديد كمية الجلوكوز في الدم.
- بالحديث عن آليات ذلك، يتم أخذ عينة دم من وريد في الذراع، وإفراغها في أنبوب خاص، ثم إرسالها إلى المختبر لتحليلها.
- أو يمكن الحصول على عينة دم عن طريق وخز إصبع بسيط.
اقرأ أيضا: فوائد خبز الشعير لمرضى السكر
تعلم بعض النصائح للحفاظ على مستويات السكر لديك تحت السيطرة
يوصى بالحفاظ على مستويات السكر ضمن الحدود الطبيعية المقبولة باتباع نظام غذائي صحي يتضمن ما يلي:
- قلل من تناول السكر والملح.
- اختر الخبز الكامل والمعكرونة على الدقيق الأبيض.
- تناول الأطعمة الغنية بالألياف لمساعدة الجسم على خفض نسبة السكر في الدم.
- تناول الأطعمة الغنية بالبروتين لتحسين الشعور بالشبع.
- تناول الخضار غير النشوية لأنها لا تسبب ارتفاع السكر في الدم عند تناولها.
- يجب اتباع نظام غذائي مماثل للأشخاص الذين يتناولون أدوية السكري.
- بالإضافة إلى عدة خطوات لمنع انخفاض نسبة السكر في الدم، تشمل هذه الخطوات ما يلي:
- تناول الطعام بانتظام خلال النهار.
- تأكد من زيادة تناولك للطعام والوجبات الخفيفة عند الانخراط في نشاط بدني قوي.
- الامتناع عن تناول المشروبات الكحولية.
- قم بزيارة الطبيب إذا كنت تواجه مشكلة في التحكم في نسبة السكر في الدم بسبب القيء أو الإسهال.
لذلك، في هذه المقالة المبسطة، أوضحنا لك عدد ساعات الصيام قبل تحليل السكر. لقد تعلمنا أهم التفاصيل والمعلومات حول تحليل سكر التسلية، جنبًا إلى جنب مع بعض النصائح لتجنب مخاطر السكر، ونأمل أن نكون قد أجابنا على جميع أسئلتك.