تعتبر علامات التعافي من بكتيريا المعدة من الأمور المهمة التي نعرف من خلالها أننا تخلصنا من هذا المرض، لأن هذه العلامات تظهر بعد حوالي أسبوعين وهي نفس الفترة التي تبقى فيها هذه البكتيريا في المعدة. لذلك مع سنعرف بعض التفاصيل حول هذه العلامات.
تعريف بكتيريا المعدة وأسباب الإصابة
بسبب انتشار العدوى بهذه البكتيريا بين كثير من الناس. سنتحدث عنها أدناه ونعرض لك كل التفاصيل التي تحتاج إلى معرفتها عنها.
- هذه العدوى أكثر شيوعًا في البلدان النامية، المتخلفة بسبب نقص الطعام والشراب غير الملوثين.
- تعتبر هذه البكتيريا نوعًا من بكتيريا الملوية البوابية، وهي أكثر شيوعًا عند الأطفال منها لدى البالغين.
- يمكن أن تكون هذه البكتيريا في جسم المريض لفترة طويلة جدًا، ولا يمكنه معرفة إصابته بها.
- هذا لأنها في بعض الأحيان لا تسبب أي أعراض للمرضى.
- ويمكن أن يتواجد أيضًا في المعدة أو الاثني عشر. لا تتأثر بوجود حمض المعدة القوي.
- بل إنه يؤثر عليه من خلال بعض الإنزيمات التي يزيلها من جسمه، ويحول طبيعته الحمضية إلى بيئة يمكنه فيها العيش والتكاثر.
- يمكن أن يصاب الشخص عن طريق تناول طعام ملوث.
- أو الاختلاط مع شخص مصاب.
- يمكن أن ينتقل أيضًا عندما يتلامس الشخص مع لعاب أو قيء أو براز شخص مصاب.
- لذلك يجب على الإنسان غسل يديه جيداً بعد لمس الأشياء، قبل لمس أنفه أو عينيه وفمه.
- هذه الأعضاء من المناطق التي يمكن أن تنقل العدوى وتدخل الجسم بسهولة.
- أيضا، الأماكن المزدحمة يمكن أن تجعلك مريضا. بسبب التلوث الدائم.
أنظر أيضا: ما هي مدة علاج بكتيريا المعدة؟
الأعراض التي يعاني منها المريض
في حالة الإصابة بهذه البكتيريا، يعاني المريض من بعض الأعراض غير السارة. والتي تختفي بسرعة إذا تم علاجها وعلاجها، وتشمل هذه الأعراض:
- يشعر المريض عمومًا بالضعف في جميع أنحاء الجسم.
- يصبح غير قادر على القيام بأي نشاط بدني وقد يغمى عليه.
- يشعر في معظم الأوقات أن معدته ممتلئة بالطعام.
- تنقص شهيته ويمتنع عن أي طعام وينتفخ القولون.
- سيشعر بألم شديد وحاد في معدته.
- غالبًا ما يستمر هذا الألم من ثلاث دقائق إلى عدة ساعات.
- من الممكن أيضًا أن يتكرر هذا الألم على فترات.
- هذا ما يقلق الكثير من الناس.
- صعوبة الأكل وصعوبة البلع والقيء المتكرر.
- وهذا هو سبب فقدان المريض لوزن كبير أثناء المرض.
- سوف يتحول الكرسي من البني الفاتح إلى البني الداكن.
- ويرجع ذلك إلى حقيقة أن الدم الفاسد يخرج به ويتحول إلى اللون الأسود.
- رائحة الفم تتغير وتصبح كريهة. هذا يسبب الإحراج لكثير من الناس.
- في بعض الحالات، قد يظهر عليها طفح جلدي.
- يعد فقر الدم من أكثر الأعراض وضوحًا التي يمكن تشخيصها.
- بعض الناس لا تظهر عليهم الأعراض أبدًا.
إقرأ أيضاً: هل تعتبر بكتيريا المعدة خطرة؟
علامات الشفاء من بكتيريا المعدة
تصيب هذه البكتيريا المعدة بشدة، لأنها تؤثر على جدارها وتسبب تقرحات بها، إلا أن الأعراض التالية تظهر أثناء الشفاء:
- ستبدأ أعراض MRSA في التراجع وستعود شهية الشخص المصاب إلى ما كانت عليه قبل الإصابة.
- سيعود الهضم والإفراز إلى طبيعتهما ويعودان إلى طبيعتهما، ولكن تدريجياً من خلال عملية الشفاء الكاملة.
- ستصبح رائحة فمك أنظف وأفضل مما كانت عليه من قبل، وسيقل الشعور المستمر بالانتفاخ في بطنك، على الرغم من عدم تضخمه في الأصل.
- يعود الوزن المفقود إلى الوزن الطبيعي للشخص، وتبدأ قرحة جدار المعدة في الشفاء في غضون أسابيع قليلة من الإصابة.
- سيقلل ذلك من آلام المريض عند تناول أطعمة معينة تحتوي على الكثير من الأحماض، ويصبح لون البراز أفتح ويعود إلى لونه الطبيعي.
طرق علاج المرض
بعد معرفة علامات التعافي من بكتيريا المعدة، نلاحظ أن هناك عدة طرق يمكنك تطبيقها لمعرفة ما إذا كنت قد تخلصت من هذه البكتيريا أم لا من خلال بعض الفحوصات الطبية مثل:
- اختبار تنفس اليوريا. تم تصميم هذا الاختبار لطبيبك لفحص البول بطرق معينة. حتى نتمكن من فهم ما إذا كانت الجرثومة لا تزال موجودة أم لا.
- فحص الكرسي. يشبه هذا الاختبار اختبار البول وعادة ما يتم اختبار كلاهما في نفس الوقت للتأكد تمامًا.
- هذا الفحص مطلوب أيضًا لأن البراز يحتوي على مواد طبيعية تحفز جهاز المناعة ضد الجراثيم.
- من غير المحتمل أن يتم إجراء فحص الدم للكشف عن وجود البكتيريا، حيث تبقى الأجسام المضادة ضدها في دم الشخص لمدة تصل إلى 3 أشهر بعد الإصابة.
انظر هنا: مدة علاج جرثومة المعدة
في ختام موضوعنا حول علامات الشفاء من بكتيريا المعدة، يجب أن نذكر أهمية سرعة الاتصال بالطبيب أو المختبرات الطبية.
من أجل معرفة ما إذا كنت مصابًا بهذه الجرثومة أم لا، يجب عليك أيضًا الحفاظ على نظافتك الشخصية لتجنب الإصابة.