استخدام المضادات الحيوية خلال فترة الحمل. المضادات الحيوية هي أدوية تساعد في علاج الالتهابات البكتيرية والفيروسية وتساعد أيضًا في مكافحة العدوى.
من الضروري أيضًا تحديد الجرعة المناسبة والمدة المناسبة للعلاج لكل حالة على حدة، وفي هذا المقال سنتعرف على المضادات الحيوية للحوامل ومزاياها، وكذلك أهم أنواع المضادات الحيوية.
أهمية المضادات الحيوية للحامل
- خلال فترة الحمل، تعاني المرأة الحامل من العديد من التغيرات والأمراض، بخلاف تعرضها للعدوى البكتيرية والفيروسية أثناء الحمل.
- هذا يجعل الطبيب يصف بعض المضادات الحيوية التي تساعد في علاج العديد من الأمراض.
- قبل تناول أي مضاد حيوي لا بد من استشارة الطبيب، لأنه يمكن أن يضر بالجنين والأم.
- تعالج المضادات الحيوية العديد من الأمراض التي يمكن أن تحدث عند النساء الحوامل، على سبيل المثال.
- عدوى المسالك البولية أثناء الحمل.
- يسبب هذا المرض ألمًا شديدًا للحوامل بسبب وجود بكتيريا الإشريكية القولونية.
- لذلك ينصح الطبيب ببعض المضادات الحيوية مثل سيفالكسين.
- تعد التهابات المسالك البولية من الأمراض التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي، وهذا النوع من الأمراض أكثر شيوعًا أثناء الحمل.
- وذلك لأن الطبيب سيصف بعض المضادات الحيوية لعلاج هذه العدوى.
- تشمل الشروط الأخرى التي يتم وصف المضادات الحيوية لها التهاب المثانة وبعض التهابات الحوض والحصى والتهاب الكلى.
- لذلك، من الضروري مراقبة مسار الحمل بانتظام مع طبيب مختص، لإجراء فحوصات مستمرة وفحوصات بالأشعة السينية، حتى يتم اكتشاف أي إصابة.
- أو عدوى بكتيرية أثناء الطفولة، حتى لا تصاب المرأة الحامل بمضاعفات خطيرة تؤدي إلى الإضرار بالجنين.
- ينصح الأطباء أيضًا بتناول المضادات الحيوية عند الإصابة بعدوى في الدم.
- هناك العديد من المضاعفات التي يمكن أن تحدث نتيجة إهمال المرأة الحامل في علاج عدوى بكتيرية تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي.
- على سبيل المثال، يمكن أن يتسبب الإجهاض في الولادة المبكرة أو يمكن أن يولد الطفل.
- كما أنها تعاني من انخفاض الوزن عند الولادة مما يهدد حياة الحامل أثناء الولادة.
اقرأ أيضًا: مضادات حيوية للحوامل في الشهر الرابع
استخدام المضادات الحيوية للحوامل
- عند استخدام المضادات الحيوية من قبل المرأة الحامل، يجب أولاً استشارة أخصائي لوصف المضادات الحيوية المناسبة للحمل.
- كما يجب تحديد الجرعة المناسبة حتى لا تضر بسلامة الجنين وعمر الحمل، وكذلك للحفاظ على صحة الأم الحامل، لتلافي حدوث مضاعفات خطيرة لها.
- هذا يرجع إلى حقيقة أن هناك العديد من المضادات الحيوية التي يمكن أن تغير الحالة الفسيولوجية للمرأة أثناء الحمل.
- كما أنه يؤثر على عملية التمثيل الغذائي للمرأة الحامل، مما يؤثر على الجنين، لذلك فإن الجرعة المناسبة للحامل تختلف تمامًا عن الجرعة الخاصة بالمرأة غير الحامل.
- بالإضافة إلى ما سبق، هناك بعض أنواع المضادات الحيوية التي تسبب الحساسية عند النساء الحوامل، مثل حساسية البنسلين.
- لذلك، يجب توخي الحذر قبل البدء في استخدام المضادات الحيوية الشائعة من قبل المرأة الحامل، قبل استشارة أخصائي.
بعض النصائح حول تناول المضادات الحيوية أثناء الحمل
عزيزتي الحامل عليك اتباع هذه النصائح لتقليل مخاطر تناول المضادات الحيوية، حيث يقال عن الآثار الجانبية الناتجة عن كثرة استخدام المضادات الحيوية لعلاج أمراض معينة وعدم الإضرار بالصحة ؛ الفاكهة
- اولا يجب استشارة الطبيب والحصول على وصفة طبية لنوع المضاد الحيوي المناسب للمرأة الحامل وكميته ومدة العلاج وكذلك الجرعة المطلوبة لكل حالة.
- عند استخدام أي نوع من المضادات الحيوية قد لا يكون مناسباً للمرأة الحامل حتى لا تضر بصحة الجنين.
- ثانيا. يجب استخدام المضادات الحيوية فقط عند الضرورة للعدوى التي تحدث أثناء الحمل.
- في معظم الحالات، من الممكن أيضًا تجنب استخدام المضادات الحيوية أثناء الحمل لتجنب آثارها الجانبية.
- ثالث. إذا كنت مصابًا بنزلة برد أو إنفلونزا، فإن المضادات الحيوية ليست فعالة ضد الأمراض الفيروسية، ولكنها مفيدة للأمراض البكتيرية.
- الرابعة. المضادات الحيوية في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل تسبب ضررًا كبيرًا للجنين خلال هذه الفترة، لأن الجنين في هذا الوقت في فترة التكوين البدائي.
- الخامس. يجب اتباع وصفة الطبيب لتجنب مقاومة الجسم للمضادات الحيوية.
كما يلزم الحرص على إعطاء الأدوية الآمنة للحمل، بعد إبلاغ الطبيب بحدوث الحمل، حتى لا تضر بصحة الجنين أو الأم.
قد تكون مهتمًا أيضًا. المضادات الحيوية للحوامل في الشهر الثالث
المضادات الحيوية للحوامل
يجب على المرأة الحامل تناول المضادات الحيوية بوصفة الطبيب، وعند تناول المضادات الحيوية أثناء الحمل يجب تحديد الجرعة ومدة العلاج المناسبة.
هذه المضادات الحيوية آمنة للحوامل.
- البنسلين. هذا الدواء آمن للحوامل وأي شيء ينتمي إليه، مثل الأموكسيسيلين والأمبيسلين.
- كليندامايسين. يمكن استخدامه من قبل النساء الحوامل وليس له آثار جانبية إذا تم استخدامه تحت إشراف طبي.
- المضادات الحيوية من السيفالوسبورين وأي شيء يقع تحتها مثل سيفاكلور وسيفاليكسين.
- الميترونيدازول دواء آمن للحام طوال أشهر الحمل، وهذا العلاج مصمم لعلاج الالتهابات المهبلية والتهابات المهبل الجرثومية.
- أدوية الاريثروميسين. حان الوقت لتناول الأدوية الآمنة للحوامل ولها فوائد لصحة الأم والجنين.
المضادات الحيوية ليست مناسبة للنساء الحوامل
هناك العديد من أنواع المضادات الحيوية غير المناسبة للحوامل لأنها يمكن أن تسبب آثارًا سلبية.
والعديد من الآثار الجانبية على صحة الأم والجنين، ويمكن أن تعاني الأم من الإجهاض أو الولادة المبكرة.
يمكن أن يسبب أيضًا تشوهات معينة في الجنين، لذلك يجب على المرأة الحامل قبل تناول المضادات الحيوية دون استشارة الطبيب بشأن نوعها وكميتها وجرعتها ومدة علاجها.
فيما يلي، سوف نتعرف على المضادات الحيوية غير الصالحة للحوامل.
- الكلورامفينيكول. هذا النوع من المضادات الحيوية ضار جدًا بالجنين مثل متلازمة الطفل الرمادي ويسبب أيضًا اليرقان.
- التتراسيكلين. هذا النوع يسبب تشوه أو تغير لون الأسنان عند الأجنة وكذلك عند الأطفال.
- كما لا ينصح باستخدام هذا المضاد الحيوي في النساء الحوامل.
- عقار الفلوروكينولون. هذا نوع من المضادات الحيوية التي لها تأثير سلبي على عضلات الطفل.
- كما أنه يؤدي إلى تلين العظام، والذي يؤدي غالبًا إلى تمزق الأربطة الجنينية، مما يؤدي إلى نزيف يمكن أن يكون قاتلاً للأم والجنين.
- لا يصلح هذا النوع من المضادات الحيوية لمرضى القلب والأوعية الدموية ويسبب آلام المفاصل بالإضافة إلى تلف الأعصاب عند الأم الحامل.
لقد اخترنا لك أيضًا: الآثار الجانبية للمضادات الحيوية للحوامل
ها قد وصلنا إلى نهاية هذا المقال بعنوان “استخدام المضادات الحيوية للحامل” وقد ناقشنا أنواع المضادات الحيوية المناسبة للحامل بالإضافة إلى أنواع المضادات الحيوية الضارة بالصحة. الأم والجنين أثناء الحمل.