يعتبر صديد البروستاتا مشكلة صحية تسبب ألماً شديداً خاصة عند البلع والتهاب الحلق بشكل عام. يحدث هذا عادة بسبب عدوى في أنسجة الحلق ناتجة عن عدوى بكتيرية أو فيروسية.
تعتبر نزلات البرد والإنفلونزا من أكثر الأسباب شيوعًا للإصابة بالحنجرة واللوزتين الصديد، من بين أسباب أخرى، لذا تابع موقعنا على الإنترنت، والذي يعد دائمًا مقالًا لمزيد من المعلومات،.
أسباب صديد اللوز
- تعد الالتهابات الفيروسية من الأسباب الرئيسية لحدوث صديد في الحلق واللوزتين، بما في ذلك نزلات البرد والإنفلونزا.
- كما أنه ناتج عن عدوى بكتيرية تسبب التهاب الحنجرة.
- يجب معالجة هذه الحالة بالمضادات الحيوية لتجنب تطور الحالة إلى مضاعفات خطيرة.
- كما يمكن أن يكون ناتجًا عن ارتداد الحمض من المعدة، مما يؤدي إلى التهاب الحلق.
- اللوزتين والقيح في غياب العلاج المناسب.
- الإصابة بعدوى في الفم مثل التهاب اللثة أو أي مرض يصيب اللثة ويسبب التهاب الحلق.
- يمكن أن يؤدي التعرض لبعض الملوثات البيئية مثل الدخان والأبخرة الصناعية والتلوث بشكل عام إلى تهيج الحلق.
- وتؤدي إصابته إلى التهاب القيح في اللوزتين.
اقرأ أيضًا: كيفية إزالة القيح من الإصبع بالبصل
أعراض صديد اللوز
يصاحب التهاب الحلق والقيح في اللوزتين بعض الأعراض متفاوتة الشدة، والتي عادة ما تتأخر في الظهور بعد تشكل القيح على اللوزتين.
في فترة تتراوح من يومين إلى خمسة أيام، تظهر كالتالي:
- ارتفاع درجة حرارة الجسم لأكثر من 38 درجة مئوية، وحمى.
- صعوبة في البلع وألم وصعوبة في التنفس.
- انتفاخ صغير في الرقبة على شكل بثرة.
- ظهور بحة في الصوت.
- في بعض الحالات، يظهر طفح جلدي.
- ظهور بقع صفراء أو بيضاء على اللوزتين.
- رائحة الفم الكريهة.
- صداع وعصبية.
- تصلب الرقبة.
- الضعف العام والتعب.
- عند الأطفال، قد يحدث رفض كامل للطعام، مع الجفاف، لأنه من الصعب التعبير عما يشعرون به.
- قد لا تظهر جميع الأعراض معًا، يكفي الشعور بصعوبة البلع أو الشعور بالتهاب الحلق لطلب المشورة الطبية.
علاج قيحي باللوز
- في حالة الحمى أو ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال، يتم علاج العدوى البكتيرية بالباراسيتامول فقط لتقليل درجة الحرارة.
- يجب عدم استخدام خافض للحرارة بخلاف الباراسيتامول عند الأطفال.
- يمكن استخدام الأسبرين، الذي يعمل كمسكن للآلام ويخفض درجة الحرارة، معًا.
- يجب إجراء الفحص الطبي من قبل طبيب متخصص لإجراء الإجراءات اللازمة لتحديد نوع العدوى سواء كانت بكتيرية أو فيروسية.
- إذا كانت العدوى بكتيرية، يتم تحديد نوع البكتيريا بحيث يتم استخدام النوع المناسب من المضادات الحيوية لتخليص الجسم من العدوى.
- أيضًا، في حالة العدوى الفيروسية، يتم العلاج بعامل مضاد للفيروسات وخافض للحرارة.
- في حالة عدم شعورك بالتحسن بعد خمسة أيام من العلاج، يجب عليك العودة إلى الطبيب فورًا لإجراء فحص ثانٍ.
رعاية منزلية لمريض مصاب بالتهاب اللوزتين
- تحتاج إلى الراحة الكاملة والنوم كثيرًا، لأن الجسم في هذه الحالة يكون في حالة من الإرهاق الشديد.
- ويحتاج للراحة خاصة مع ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- تأكد من شرب كمية كافية من السوائل، وخاصة الماء، للحفاظ على رطوبة حلقك.
- تجنب الجفاف نتيجة ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- تناول الأطعمة والمشروبات الدافئة التي تساعدك على الشعور بالراحة، مثل الحساء الدافئ أو الأعشاب الطبيعية.
- مع خيار تناول الحلوى الباردة مثل الآيس كريم التي تساعد في تخفيف التهاب الحلق.
- خذ كوبًا من الماء الدافئ مع عصير الليمون وملعقة من العسل.
- مفعول الساونا حيث أنها تساعد على ترطيب الحلق والأغشية المخاطية.
- والتخلص من الهواء الجاف الذي يزيد الشعور بالتهاب الحلق.
- استخدام أقراص الاستحلاب للأطفال فوق سن الأربع سنوات، حيث تساعد في تسكين التهاب الحلق.
- تجنب مهيجات الحلق مثل الدخان والتبغ والبخور والعطور والمنظفات الكيماوية وما إلى ذلك.
- تناول مسكنًا لالتهاب الحلق وآلام الجسم والحمى غير المصحوبة بألم.
- يكفي تناول دواء خافض للحرارة فقط.
- في حالة الحرارة، يتم تحضير كمادات الماء الدافئ، مع ضرورة تجنب التسخين المفرط.
- تهوية المنزل جيدًا والسماح لأشعة الشمس بالتخلص من البكتيريا والهواء المحمّل بالجراثيم.
قد تكون مهتمًا. ما هو علاج صديد الأذن؟
مضاعفات صديد اللوزتين
- في حالة الالتهاب المتكرر أو المزمن أو تورم العقد، فإنه عادة ما يؤدي إلى بعض المضاعفات.
- صعوبة شديدة في التنفس والبلع.
- اضطرابات النوم بسبب صعوبة التنفس أو توقف التنفس أثناء النوم.
- التهاب النسيج الخلوي، الذي ينتج عن عدوى تنتشر بعنف حول أنسجة اللوزتين.
- ينتج خراج اللوزتين عن عدوى شديدة تسبب تراكم القيح خلف اللوزتين.
منع صديد اللوز
- عادة ما تكون الجراثيم المسببة لالتهاب اللوزتين والقيح، سواء كانت بكتيرية أو فيروسية، معدية.
- اغسل يديك قبل وبعد الأكل واستخدام الحمام وبعد دخول المنزل.
- الاستخدام الشخصي لأكواب الشرب والملاعق وزجاجات المياه وأواني الطعام والشراب وعدم مشاركتها مع الآخرين.
- إذا تم تشخيص التهاب اللوزتين، يجب تغيير فرشاة الأسنان، لأنها عادة ما تدخل البكتيريا في تجويف الفم.
- مع الاستخدام المتكرر، من المرجح أن تتكرر العدوى.
- في حالة الإصابة الفعلية بالتهاب اللوزتين، يجب عليك البقاء في المنزل حتى تلتئم التماثيل تمامًا.
- استخدم المناديل عند العطس أو السعال، ورميها في أكياس القمامة على الفور.
- يجب غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون بعد العطس والسعال، حيث تنتقل البكتيريا والفيروسات عبر القطرات.
إستئصال اللوزتين
- استئصال اللوزتين هي عملية بسيطة لا تتطلب الإقامة في المستشفى لأكثر من يوم.
- باستثناء بعض الحالات التي قد تعاني من مضاعفات أو مشاكل طبية معقدة، عادة ما تستغرق عملية الشفاء أو الشفاء التام من أسبوع إلى أسبوعين.
في بعض الحالات المزمنة، التهاب اللوزتين المتكرر والعدوى البكتيرية التي تؤدي إلى تكوين القيح. - قد تتوقف هذه الحالات عن الاستجابة للعلاج بالمضادات الحيوية، وفي هذه الحالة يتم إجراء استئصال اللوزتين.
- التدخل الجراحي لإيقاف الحالة.
يتم تشخيص التهاب اللوزتين أيضًا على أنه حالة مزمنة على النحو التالي:
- لالتهاب اللوزتين ونوبات قيحية أكثر من سبع مرات في السنة ؛
- أيضًا، إذا تكررت الإصابة أكثر من خمس مرات في عامين متتاليين.
- إذا تكررت الإصابة أكثر من ثلاث مرات في ثلاث سنوات متتالية.
يمكن أيضًا إجراء استئصال اللوزتين في حالة حدوث مضاعفات لا يتم التحكم فيها بالعلاج، على النحو التالي:
- اضطراب أو تنفس أثناء النوم.
- صعوبة عامة في التنفس أثناء النهار.
- صعوبة في البلع خاصة عند تناول الأطعمة الصلبة أو الحاجة إلى المضغ.
- خراج في اللوزتين لا يستجيب للعلاج بالمضادات الحيوية.
أنظر أيضا: أسباب صديد اللوزتين
أخيرًا، تعرفنا معًا على أسباب صديد اللوز وطرق علاجه، ونأمل أن تجلب لك هذه المعلومات الفائدة اللازمة، ونتمنى للجميع الصحة الجيدة.