هناك العديد من الأمراض التي يمكن أن تنتقل للإنسان عن طريق الهواء أو عن طريق ملامسة أشياء مصابة بمرض معين، أو يمكن أن تنتقل الأمراض أيضًا عن طريق الهواء، كما يمكن أن تنتقل الأمراض عن طريق المستنقعات والمياه الراكدة.

وكل هذا وأكثر، يجب أن يكون الناس على دراية بتجنب أي مرض، ومن هذه الأمراض حمى المستنقعات، وهو مرض يحدث في المياه الراكدة وكذلك في المستنقعات، لأن تلك المياه ملوثة ومليئة بالأمراض.

أنواع حمى المستنقعات (الملاريا)

  • هناك نوعان من الملاريا أو حمى المستنقعات: الملاريا الحميدة، وهي أقل حدة وقد تستجيب للعلاج.
  • أما الملاريا المعدية فهي أصعب من الملاريا الحميدة لأنها يمكن أن تؤدي إلى الوفاة وينبغي توفير الرعاية الصحية في أسرع وقت ممكن.

أنظر أيضا: الحمى المالطية وأعراضه وأسبابه

أربعة من أسباب الملاريا عند الإنسان

الملاريا المنجلية

  • إنه شائع في إفريقيا وهو أشد أشكال الملاريا حيث يمكن أن يؤدي إلى الحياة والموت.

المتصورة النشيطة

  • يوجد هذا النوع من الملاريا في آسيا، ولكنه أقل حدة من المتصورة المنجلية، حيث يمكن أن يبقى الطفيل في الكبد ويسبب انتكاسات لمدة تصل إلى أربع سنوات.

الملاريا المتصورة

  • إنه من بين أنواع الملاريا المختلفة ويوجد في إفريقيا ويمكن أن يسبب أعراضًا نموذجية للملاريا.
  • حيث يمكن أن يبقى الطفيل في مجرى الدم لسنوات دون أي أعراض ويمكن أن ينتقل من شخص لآخر.
  • أما إذا لدغته البعوضة، فلدغته السليم، تنتقل العدوى إليه.

المتصورة البيضوية

  • هذا النوع من الملاريا موجود في أفريقيا بالرغم من ندرة حدوثه إلا أنه يسبب انتكاسات خطيرة لأنه يبقى في الكبد لمدة أربع سنوات.
  • تتراوح فترة حضانة المرض من 7 أيام إلى 30 يومًا.
  • حيث تكون تلك المرحلة بين دخول الطفيل إلى جسم المريض وظهور الأعراض، وتتحدد حسب نوع الطفيل.

كيف تنتقل الملاريا؟

  • أولاً، يبدأ التسبب في هذا المرض عندما تنقله أنثى بعوضة الأنوفيلة.
  • حيث تمتص أنثى بعوضة دم من دمه محملة بهذا المرض.
  • يبقى الطفيل في أمعاء البعوض لمدة أسبوع حتى ينضج ويوجد في الغدد اللعابية للبعوض حتى يصيب الشخص السليم.
  • حيث يمتص البعوض الدم من هذا المرض ثم يلدغ الشخص السليم.
  • ينتقل الطفيل إليه عن طريق لعاب البعوضة ثم يصاب.
  • ينتقل هذا الطفيل بعد ذلك إلى الكبد البشري ثم إلى خلايا الكبد.
  • ثم يتكاثر معها، ولا يشعر بها الشخص، وبعد أيام أو شهور ينتقل الطفيل من الكبد إلى خلايا الدم الحمراء ثم يتكاثر.
  • ينمو ثم تنفجر خلايا الدم الحمراء لتطلق العديد من الطفيليات ثم تهاجم خلايا الدم الأخرى.
  • يبدأ المرض في الظهر بالشعور بالتعب وتطلق خلايا الدم السموم أيضًا.
  • وهكذا تنتقل إلى كثير من الناس من خلال تلك البعوضة وألعابها التي تنقلها داخل دم الإنسان.
  • قد يعاني المريض من الحمى بسبب السموم التي تطلقها الكرات من الإصابة بالعديد من الطفيليات، وقد يصاب الشخص بالحمى، ويشعر بالتعب، وتتشقق خلايا الدم الحمراء.
  • المتصورة المنجلية هي أخطر أنواع هذا الطفيلي وهي مسؤولة عن معظم الوفيات الناجمة عن الملاريا.
  • حيث يعاني المريض من تشنجات وزيادة في التعرق، يصاب الشخص بفقر الدم بعد كل نوبة.

أنظر أيضا: حمى البحر الأبيض المتوسط ​​والزواج

أعراض الملاريا

  • يمكن أن تحدث العديد من أعراض هذا المرض الخطير في الشخص.
  • قد يصاب الشخص بالحمى والقشعريرة والصداع والتعرق والغثيان والقيء وآلام العضلات.
  • كما قد يكون هناك دم في البراز وتشنجات وحالات إغماء، وقد يصاحب الشخص ارتفاع في درجة حرارة الجسم، وقد يصاحب ذلك ارتعاش وتعرق وصداع.
  • يمكن أن تكون أعراض الملاريا مشابهة للعديد من الأمراض، بما في ذلك الأنفلونزا، وإذا كنت تشك في إصابتك بالملاريا، فعليك تناول الدواء المناسب فورًا أو مراجعة الطبيب أولاً.
  • يمكن أن تحدث الغيبوبة في الملاريا المخيفة التي تؤدي إلى الحياة والموت.
  • قد يحدث فشل كلوي ونزلات معوية وضيق في التنفس، لذلك لا بد من زيارة المستشفيات المتخصصة.
  • خاصة عند العودة من الأماكن التي ينتشر فيها هذا المرض، لا بد من تحذير كل مسافر من انتشار هذا المرض في تلك الأماكن حتى يتخذ الاحتياطات اللازمة.
  • قد يكون لدى المريض لون أصفر أو فقر دم شديد، وهذا يحدث نتيجة تكسر خلايا الدم الحمراء.
  • يمكن أن يتطور المرض بسرعة، خاصة عند الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة.
  • بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يرفع درجة حرارة الجسم ويضر أيضًا بالجهاز الحسي، ويمكن أيضًا أن تتكرر التشنجات، مما يؤدي إلى الغيبوبة والموت.
  • ويمكن أن تنتقل الملاريا إلى أي جزء من الدماغ، حيث يمكن لخلايا الدم المصابة بالطفيلي أن تسد أوعيته الدموية، وهذا ما يسمى بالملاريا الدماغية هنا.
  • وغالبية الحالات المميتة تتأخر العلاج المناسب، مما يؤدي إلى فشل كلوي أو كبدي وتمزق في الطحال، فضلا عن استمرار النزيف المؤدي إلى الوفاة.

علاج الملاريا

  • عندما تكون الملاريا، وخاصة الملاريا المنجلية، هي أخطر أنواع الملاريا، يجب البدء في العلاج على الفور.
  • يمكن للأطباء المتخصصين في علاج الملاريا علاج الملاريا بسرعة عن طريق تناول الكلوروكين أو الكينين أو الجلوكين أو الكوكسيسايكلين، بالإضافة إلى الأنواع الأخرى من الأتوفاكوين.

كيفية تشخيص الملاريا

  • طبعا الملاريا مرض خطير جدا لأنه خطير جدا.
  • وعندما أذهب إلى الطبيب، يجب أن أخبره عن تاريخ المرض وما إذا كنت قد سافرت إلى أي مكان.
  • وعندما يتم التأكد من إصابة المرأة الحامل بهذا المرض، يطلب الطبيب عينة دم من تلك المريضة ويأخذ منها دمان.
  • لكن يجب أن يكون الفرق بين عينتين حوالي 12 ساعة للتأكد من الملاريا ونوعها.

كيف تؤثر الملاريا على المرأة الحامل؟

  • أكدت العديد من الدراسات أن النساء الحوامل أكثر عرضة للإصابة بالملاريا من النساء غير الحوامل.
  • كدليل على ذلك، تقلل النساء الحوامل من مناعة الجسم أثناء الحمل وأقل قدرة على مكافحة الأمراض والالتهابات والبكتيريا.
  • كما أظهرت تلك الدراسات أنه إذا كانت المرأة الحامل مصابة بالملاريا، فيمكن أن تصاب بها الأم، كما يمكن أن يصاب الجنين بالعدوى، لأنه ينتقل من الأم إلى الجنين.
  • لذلك لا بد من الحفاظ على صحة الأم، لأنها إذا مرضت سينتقل إلى الجنين، وتكون أعراض هذا المرض خطيرة، بل ومضاعفاته أكثر خطورة، لأنه يسبب فقر الدم والجفاف و تليف كبدى.
  • أيضا في حالة الفشل الكلوي والعديد من الأعراض الخطيرة لا بد من تناول الأدوية المناسبة والتأكد من إصابة الشخص بهذا المرض الخطير.
  • كما يجب أن يعرف ذلك بالذهاب إلى الطبيب وأخذ عينة الدم وإجراء التحليل.
  • لذلك، يجب الحفاظ على الصحة والعناية بها، خاصة إذا كنا نسافر إلى مكان آخر لا نعرف عنه شيئًا.

أنظر أيضا: كيف تنتقل حمى الضنك؟