أنواع التطوع: يعتبر التطوع من أهم الأنشطة الاجتماعية في جميع الدول. بدونها، لن يشعر الناس بهويتهم وهويتهم كأفراد يساهمون في عمل المجتمع. هناك عدة طرق يمكن من خلالها أداء العمل التطوعي. أدناه سوف نتعرف على طبيعة العمل التطوعي بالتفصيل.

ما هو العمل التطوعي؟

يُعرَّف العمل التطوعي بأنه التبرع بوقتك أو بجهدك البدني أو حتى الذهني لعمل لا يهدف إلى تحقيق مكاسب مادية أو معنوية أو مهنية أثناء القيام به.

يمكن لجميع فئات المجتمع التطوع، والأغنياء ليسوا مطالبين بذلك بدون الفقراء، والعمل التطوعي يهدف إلى مساعدة المحتاجين.

ونشر الوعي في المجتمع لتشجيع الآخرين على الانخراط في العمل التطوعي، مما ينشر بدوره روح العون والأخوة.

انظر أيضًا: البحث في العمل التطوعي وأهميته

ما فائدة التطوع للفرد؟

  • إنه يغير حياة الفرد المتطوع بشكل جذري ويحرر الشخص من الشعور بالأنانية عندما تصبح مخاوفه.
    • لا يقتصر الأمر على احتياجاته الشخصية، بل يتعدى أيضًا مصالح الآخرين والاهتمام بهم.
  • تغيير في الروتين اليومي للمتطوع الفردي، حيث يخلق التطوع عادات يومية جديدة بالإضافة إلى الذهاب إلى العمل أو التواصل مع الأصدقاء.
    • والبقاء في المنزل وتكوين عادات جديدة، وزيارة دور الأيتام وكبار السن، أو القيام ببعض الأعمال التطوعية يوميًا أو أسبوعيًا.
  • إنه يعزز الصحة العقلية للمتطوع حيث أن رؤية الآخرين يجعلهم يشعرون بالسعادة وتصبح الثقة بمثابة عدوى تصيب المتطوع بدورها.
    • هذا يزيد من الراحة النفسية والثقة لدى المتطوع.
  • يساعد على تطوير مهارات الاتصال مع الآخرين، حيث يساعد التطوع على التعرف على أشخاص جدد.
    • وهذا بدوره يعرضك لمواقف وظروف مختلفة تشكل مهاراتك الشخصية بشكل إيجابي.
    • بدلاً من ذلك، اجعل تفاعلاتك تقتصر على التعامل مع الأفراد في العمل والأصدقاء والعائلة.
  • يعد التعرف على أشخاص جدد وبناء شبكة علاقات من أهم جوانب العمل التطوعي.
    • يساعد الفرد على مقابلة أشخاص من عقل ومستوى ثقافي مختلف مما يضيف المزيد من الخبرات للفرد.
    • إنه يتأثر بها ويؤثر عليها ويمكنه أن يلجأ إليهم للحصول على المشورة بشأن مختلف القضايا.
  • المتطوع ينال الأجر والأجر من الله عز وجل ورزقه الله بصحته وماله ويزيد بره لسد حاجات الناس.

فوائد التطوع للفرد

  • استفد من وقت فراغك في أنشطة مفيدة.
  • يقوي الشخصية ويزيد من قيمة القدرات العلمية والعملية للفرد.
  • يساعد الفرد على معرفة قيمة الوقت وبذل الجهود من أجل الخير.
  • يفتح آفاقًا جديدة للناس، ويزيد من تقديرهم للآخرين والعمل الصالح.
  • يستخدم طاقة الفرد للخير ويساعده على تنظيم وقته.
  • فهو يوجه طاقات الشباب وخاصة من يستغل وقتهم وجهودهم ويساعدهم على تصحيح سلوكهم.
  • يتعلم الفرد العمل الجماعي وأساسيات العمل الجماعي لتحقيق هدف محدد، حيث يتعلم الفرد العمل مع أشخاص من مختلف الأنواع والأجناس، سواء كانوا نساء أو رجالًا، وبين الشباب وكبار السن من جميع الأعمار.
    • إنه يجبر الفرد على التركيز على تحقيق هدف الفريق أكثر من التركيز على تحقيق أهدافه الشخصية.
  • اكتساب خبرة معرفية جديدة حيث يتداخل العمل التطوعي مع العديد من مجالات الأعمال الأخرى.
    • وهكذا، يتعلم الفرد المتطوع تجارب مختلفة حول العديد من الوظائف ويكتسب خبرة جديدة في العمل التطوعي.

ما فائدة التطوع للمجتمع؟

  • تقوية الروابط بين أفراد المجتمع الواحد وتنمية العلاقات الإنسانية.
  • تنمية المجتمع بكافة جوانبه، لأن زيادة قوة العلاقات الإنسانية تساعد على العمل.
    • والتقدم الثقافي والفكري الذي يساعد في توجيه المجتمعات إلى مستقبل أكثر إشراقًا.
  • التخفيف من حدة الفقر والحاجة إلى الإعانات للفقراء، كأنواع العمل التطوعي المرتبطة بجمع التبرعات المالية.
    • خلق فرص عمل للأسر المحتاجة وإعداد الفتيات للزواج وعلاج المرضى.
    • تقديم الرعاية المادية والمعنوية للمسنين الذين فقدوا أحباءهم.
  • تعزيز المنافسة الإيجابية بين المتطوعين حيث يتنافس الأفراد في العمل الخيري.
    • مساعدة الآخرين من أنبل أشكال المنافسة التي تؤدي إلى تلبية احتياجات الإنسان وتعود بالفائدة على المجتمع ككل.
    • على سبيل المثال، يمكن لأسرى الحرب أو المرضى البدء من جديد.
    • عندما يتم مساعدتهم بشكل صحيح في تقدم المجتمع، اعمل على إنهاء الحروب والصراعات.
  • استثمر الأموال الزائدة بإنفاقها في الأعمال الخيرية بدلاً من إهدارها.
    • على سبيل المثال، يمكن للشخص التبرع بمواد البناء أو تكلفة إنشاء مستشفى للفقراء.
    • أو المدارس بدلاً من عدم جني الأموال.
  • يقوي علاقات الناس في المجتمع ويزيد من الأخوة بينهم.
  • ينمي المجتمع ويعزز حس الانتماء لدى المواطنين.
  • يلفت أنظار الدولة إلى نقاط ضعف ونواقص المواطنين ويساعدهم على حلها.

أنظر أيضا: مقدمة في التطوع

دوافع العمل التطوعي

هناك العديد من الأشياء والظروف التي تحفز الأفراد والمجتمعات على المشاركة في العمل التطوعي.

على الرغم من أن التطوع يمكن اعتباره عملاً شاقًا بسبب الجهد والوقت الذي يتطلبه.

لكن في المقابل هناك دوافع كثيرة للتطوع والمشاركة فيه، ويمكن تلخيص هذه الدوافع على النحو التالي:

  • دوافع دينية. حيث تتلخص دوافع الفرد في إرضاء الله تعالى والتعامل معه بالحسنات.
  • أسباب نفسية. حيث دوافع الفرد هي إحساسه بقيمته وضميره ورغبته في الشعور بالفخر بما فعله.
  • دوافع اجتماعية. حيث تتلخص دوافعه في حبه لمجتمعه، ورغبته في تحسين أوضاعها وتنميتها والوفاء بواجباته تجاهها وتجاه أفراد المجتمع نفسه.
  • دوافع شخصية. تتشكل من خلال المشاكل الشخصية للفرد ورغباته، بناءً على الخبرة الشخصية، لمساعدة مجموعة معينة أو لدفع المبالغ التي يشعر بأنه ملزم بدفعها.
  • دوافع القيمة. تنبع هذه الدوافع من القيم والأخلاق الموجودة داخل كل فرد من تربيته الصحيحة.

شاهدي أيضاً: ما هو التطوع وأغراضه؟

أنواع العمل التطوعي

هناك العديد من أشكال وفئات التطوع، ويمكن تصنيف العمل التطوعي على النحو التالي:

  • التطوع الإلكتروني. يتم تعريفه على أنه التطوع للقيام بأنشطة على الشبكات الاجتماعية أو صفحات خلق فرص العمل الإلكترونية.
    • والصفحات الخيرية التي يمكن أن تعمل دون مزيد من القيود وتسهل التبرع برسائل البريد الإلكتروني أو المشاركة في أشياء معينة.
  • التطوع الشامل: يعرف بأنه نوع التطوع الذي يقصر المتطوع على تقديم عمل أو مساعدة محددة على مدار الأسبوع.
    • يتطلب من المتطوع تكريس نفسه بشكل كامل للعمل التطوعي.
  • التطوع على المدى القصير. يقتصر العمل التطوعي على أيام أو فترات معينة، مثل الأيام التي تسبق العطلات.
    • شهر رمضان وموسم الشتاء والمتطوع لا يشترط التفرغ.
  • منظمات تطوعية. يعني أن المتطوع ينضم إلى منظمة مكلفة بالعمل الخيري والتطوعي.
    • يمكن أن تكون منظمات حكومية أو منظمات مجتمع مدني تروج للعمل التطوعي.
  • التطوع في البلدان النامية أو المتضررة. إنه يعني التزام الناس في المجتمع، ومعظمهم من المعلمين.
    • أو سيسافر الأطباء إلى البلدان المتضررة من المجاعة والحرب لمساعدة الأطفال وكبار السن.
    • والمجتمع ككل، وهؤلاء المتطوعون هم شكل من أشكال ضميرهم المهني، مثل كل مهنة.
    • يلتزم المالك بمساعدة الآخرين، بغض النظر عن الأجور التي يتقاضونها.
  • تنمية مهارات المتطوعين. يعني التزام الأشخاص ذوي المواهب بتعليم الناس حرفة أو مهنة معينة بدون أجر.
    • وكمثال على ما قيل، هناك أشخاص يعملون في الخياطة ويعلمون هذه المهنة للفتيات المتطوعات.
    • بدلاً من كسب العيش معها، امنحهم المال الذي سينفد عاجلاً أم آجلاً.
  • التطوع في حالات الطوارئ. يركز هذا النوع على الأشخاص الذين يتطوعون لمساعدة أولئك الذين يتعرضون لحالات الطوارئ.
    • على سبيل المثال، في الفترة الحالية، يقوم بعض الأطباء أو الشباب بمساعدة العائلات المعزولة بسبب إصابتها بفيروس كورونا من خلال تحضير الطعام لهم أو شراء الأدوية المجانية.