قصة عن الصدق للأطفال، يحب جميع الأطفال الاستماع إلى القصص، إذا كنت تريد تعليمهم شيئًا ما، فسيكون من الأسهل التعلم من خلال القصص، واليوم سأكتب قصة عن الصدق للأطفال.
هناك العديد من القصص التي يمكنك من خلالها تعليم الطفل عن الصدق، لذلك سنقدم قصة عن الصدق للأطفال من خلال مقال.
قصة موت وحلويات العيد
أم لا
- كان هناك طفل يبلغ من العمر 7 سنوات يُدعى ماهر، وكانت هذه السنة هي السنة الأولى التي يقضي فيها رمضان مع أسرته.
- شجعته والدته كثيرًا على الصيام، وكان يقدم له هدية كل يوم.
- آخر هدية قدمتها له والدته كانت قلمًا بألوان زاهية وجميلة، وقد أعجب به جميع زملائه.
- وكان رمضان على بعد يوم أو يومين، وخلال هذا الوقت كانت والدته تصنع حلويات تختلف بين المعمول والبرازق، مليئة بالمكسرات والتمر، والتي يجب أن تتواجد في كل بيت.
- طلب ماهر من والدته مساعدته في تحضير هذه الحلويات، ووعده بعدم إفساد أي منها.
- نظرت تلك الأم في عيون ماهر الجميلة ووافقت على طلبه حتى لا يحزن، لكنها طلبت منه ألا يفسد ملابسه.
- وبالفعل بدأت ماهر في مساعدة والدتها وبدأت في تشكيل العجين معها بين يديها الصغيرتين وملئها بالتمر المفضل لديها.
- كلما انتهى ماهر من عمله، كان يعطيه لوالدته، وترسم عليها أشكالًا جميلة، وتستمر على هذا النحو حتى تنفد حلويات العيد.
ثانيا
- عندما جاءت المرحلة الثانية من تحضير الحلوى، بدأت تفوح من المنزل رائحة حلوى رائعة وعقل ماهر.
- قال ماهر لأمه. “هل يمكنني تذوق تلك الحلاوة، لأنها رائحتها جميلة وتسلب العقل، ولا يمكنني مقاومتها؟”
- فقالت له الأم: سأدعك تتذوق، لكن دعها تبرد قليلاً، حتى لا تنكسر كل الحلويات، وسأحضر لك واحدة منها.
- ظل ماهر صامتًا لفترة، لكنه لم يقتنع بما سمعه من والدته، وأراد أن يجربه بنفسه.
- انتظرت ماهر والدتها حتى خرجت من المطبخ، ثم ذهبت بسرعة إلى مكان الحلوى وحاول الحصول على واحدة.
- لسوء الحظ، حدث ما قالته الأم، انكسرت 5 قطع حلوى عندما حاولت أخذ إحداها.
- كان ماهر خائفًا جدًا وسرعان ما ذهب للاختباء في غرفته حتى لا تراه والدته وتعاقبه على ما فعله بالحلوى.
- بعد مرور الوقت اكتشفت الأم ما فعله ماهر ولاحظت غياب ماهر وبدأت تسأل أين هو. او هو احدهم راي ماهر؟
- كان ماهر يخشى أن يخفي المزيد من الوقت وتضاعف العقوبة، فخرج ماهر وقال إنني هنا.
- نظرت إليه والدته بغضب وسألته إن كان هو من أفسد الحلوى أم لا.
- سكت ماهر ولم ينطق بكلمة، واعتذر لأمه، وقالت والدتها إن ما فعله لم يكن من منطلق الصدق، لأن الصدق يعني طلب الإذن من الآخرين قبل الاقتراب من أي شيء يخصهم.
- أوضحت لها والدتها أنها اقتربت من الحلوى دون إذنها وأن ما فعلته لم يكن صادقًا.
- بدأت عينا ماهر تملأ بالدموع، فاعتذر لوالدته ووعدها بأنه سيكون طفلًا أمينًا وأنه سيطلب الإذن قبل الاقتراب من الآخرين المحتاجين.
- وهنا علينا أن نكون صادقين ونطلب الإذن قبل أن نأخذ أي شيء ليس لنا، وكانت هذه قصة عن صدق الأطفال.
اقرأ أيضًا: قصة قصيرة عن حقوق الطفل
قصة الكركند والمحفظة هي قصة صدق للأطفال
أم لا
- هذه القصة تحكي عن طفل عمره 8 سنوات وكان هذا الصبي يحب الحلويات مثل الأطفال الآخرين وكان يحب أيضا رقائق البطاطس.
- في أحد الأيام كان يعاني من ألم شديد في بطنه، أخذته والدته وأخذته إلى الطبيب.
- قال الطبيب إن سبب هذا الألم هو تناول الكثير من الحلويات، لأن معدته تضررت.
- أعطى الطبيب لعمر بعض التعليمات حول الأطعمة التي يمكنه تناولها والتي يمكن أن يوزع بها الحلويات.
- وشملت هذه الأطعمة الفراولة والتفاح والموز والفواكه الطازجة الأخرى.
- كان لعمر أيضًا شقيق أكبر يبلغ من العمر 13 عامًا، وكان هذا الصبي دائمًا يستمع إلى كلمات والده.
- كان هذا الأخ يدخر جزءًا من نفقاته ليشتري لنفسه دراجة صفراء.
- عندما عادت الأم وعمر إلى الطبيب، لم يسمح بدخول أي حلويات إلى المنزل.
- كما بدأ بإعطاء ابنه فواكه طازجة ولذيذة كما أمر الطبيب.
- لكن عمر رفض أكل هذه الفاكهة، ودائما أصر على أكل الحلويات، وأخبرته والدته أنها ممنوعة.
ثانيا
- وهكذا بدأ عمر يفكر في خدعة يمكن من خلالها شراء حلوياته المفضلة دون علم أي شخص في المنزل.
- وهذا ما كان يفكر فيه بعد أن حُرم ليس فقط من الحلويات، ولكن أيضًا من العلاوة التي كان يتلقاها حتى تكون صحته جيدة.
- رأى عمر السامري كيف يجمع شقيقه الأموال التي تم توفيرها في محفظته.
- هنا بدا وكأنه يفكر في كيفية أخذ بعض المال الذي كان في الصيف دون أن يلاحظه أحد.
- ولما حل الليل بدأ عمر بالركض خلسة إلى المحفظة، وذلك بعد التأكد من نوم الجميع، وأخرج من المحفظة 3 دنانير.
- بعد ذلك، أغلق عمر المحفظة وأعادها إلى مكانها، ونام وحلم بما سيشتريه من الحلويات.
- عندما استيقظ ذهب ليخبر والده أنه قد تحسن وأنه يحب الذهاب إلى المدرسة.
- وبالفعل وافق والده على أن يذهب عمر إلى المدرسة، وعند وصوله أسرع إلى المتجر.
- صرف عمر كل ديناره على البسكويت المغطى بالشوكولاتة ورقائق البطاطس بنكهة الجبن.
- عندما عادت إلى المنزل، كانت سامر تبكي لأنها اكتشفت أن الدنانير مفقودة من محفظتها.
- اصطحبت الأم عمر إلى غرفة المعيشة ليكون بمفرده، لذلك كان عمر خائفًا جدًا من العقوبة، لكن عليه أن يذهب مع والدته.
- سألته والدته إن كان هو من أخرج الدنانير من محفظة سامر، لكنه لم يتفوه بكلمة ولم يجب عمر.
- وسألها نفس السؤال مرة أخرى، فأجابت بنعم، وأخبرته أنها لا تنوي سرقة أخيها.
ثالث
- أخبرته والدته أن ما فعله خيانة للثقة، ثم بدأ عمر في البكاء، فبدأ عمر بالاعتذار لوالدته ووعده بعدم القيام بذلك مرة أخرى.
- أخبرتها والدتها أن تعتذر لأخيها وليس والدتها، ووعدتها بإعادة الأموال التي أخذتها من محفظتها.
- وبالفعل ذهب عمر إلى أخيه واعتذر له وتوسل إليه المغفرة وبدأ يأخذ عمر من ماله وأعاده إلى أخيه بعد أسبوع.
- وعرف عمر أنه يجب أن يكون صادقًا، لأن لي أولاد صالحون وصالحون.
- هذه قصة للأطفال عن الصدق وتعلم عدم السرقة وعدم خيانة الآخرين.
كما أدعوكم للتعرف على قصة بلاء اللسان والكذب والنميمة على الأطفال.
قصة عن الصدق للأطفال
- في الصف الخامس من الحضانة كان هناك طفل اسمه عمر.
- ذات يوم غادر الولد منزله باكياً كثيراً، لأن والدته كانت تعطيه 3 ليرات من النقود، ولم يستطع دفع أكثر من ذلك.
- الجنيه الذي كان يملكه عمر، والذي لم يكن بإمكانه شراء سوى قطعة واحدة من البسكويت به.
- كان عمر يدعو الله دائما أن يرفع راتب والده في وظيفته ليحصل على 10 ليرات مثل زملائه.
- في أحد الأيام، عندما كان عمر يسير في ملعب المدرسة، رأى شيئًا ما على الأرض، وعندما اقترب، رأى أن كيلوغرامًا يزن 10 جنيهات قد سقط على الأرض من أحد طلاب المدرسة.
- أخذها عمر واصطحبها إلى مكتب المدير وطرق باب المكتب برفق، فلما أذن الناظر دخلت إليه وروت كل ما حدث لها.
- شكره المدير ودعا مكبرات الصوت بالمدرسة إلى أن من فقد ماله يجب أن يحضر إلى المدير.
- بعد فترة، جاء صاحب المال إلى المدير وأخذ ماله وغادر.
- وقال المدير لعمر أعلم يا ابني أن الله لن يضيع أجر ما فعلت.
- غادر عمر المكتب وهو يفكر في كلام المدير، وبعد انتهاء اليوم الدراسي عاد إلى المنزل.
- أخبر عمر والدته بكل ما حدث له في المدرسة، وقالت والدته إنه إذا لم يفعل ذلك، فسيعود صاحب المال إلى منزله حزينًا وجزاكم الله خيرًا.
- سأل عمر أمة، وكيف يجازيني الله يا أمي؟
- قالت الأم إن الله أجرها على هذا، وأن والدتها تمت ترقيتها في العمل، وتم ترقيتها، ومن اليوم ستصبح نفقاتها 10 ليرات في اليوم كما تريد.
- هذه قصة عن الولاء للأطفال، إذا لم يكن هذا الصبي صادقًا في مدرسته، فربما لم تكن والدته قد ربته، أو ربما لم يحصل على المال الذي كان يريده دائمًا.
بناء الصدق للأطفال
- في أحد الأيام في المدرسة، طلب المعلم من طلابه طرح فكرة لنشاط مدرسي في عطلة نهاية الأسبوع.
- نهض فهد وقال إن المعلم يمكن أن يكلفهم بمهام إضافية.
- أجاب المعلم أنه يريد نشاطًا بدنيًا وفكريًا ومنحهم الوقت للتفكير في اليوم التالي.
- بعد أن غادر المعلم الفصل، بدأ الطلاب في المناقشة مع بعضهم البعض.
- قال أدهم إنه سيقترح على المعلم أن يعمل الجميع في مهن.
- في أداء الدور الذي يؤديه صاحب المهنة من خلال استخدام المشروع.
أفكار المعلم والطالب
- في اليوم التالي جاء المعلم وأراد سماع الأفكار، لكن أدهم كان غائبًا.
- اقترح عبد الرحمن على المعلم فكرة أدهم على أنها فكرته الخاصة.
- لكن الطلاب في الفصل لم يصدقوا ما فعله عبد الرحمن، لكن المعلم أعجب بالفكرة.
- أخبر المعلم عبد الرحمن أن يختار المهنة التي يريدها، وإذا حصل على مهنة محاماة، فستحصل على درجات إضافية.
- بعد أن غادر المعلم الفصل، ذهب إليه فارس وأخبره أن الفكرة التي أعجبته كانت في الأصل فكرة أدهم.
- وأن عبد الرحمن استغل غيابه ونسب تلك الفكرة لنفسه.
- سأل المعلم إذا كان هناك أي دليل على ذلك، فقال إن الفصل بأكمله يعرف ذلك، وبالفعل كان المعلم مقتنعًا بأن فارس يقول الحقيقة.
- عندما تم تسليم المشاريع كان لكل طالب مشروعه الخاص باستثناء أدهم لأنه لم يكن يعلم.
- أخبرهم المعلم أنه أحب كل التصاميم، لكن عبد الرحمن كان في حيرة من أمره من وجود أدهم.
- قال المعلم أيضًا أنه عندما يكبرون، يقوم الجميع بمهنتهم المفضلة.
- يجب أن يكون أمينًا وجديرًا بالثقة وحسن الخلق قولًا وفعلًا.
- أقصر طريق للنجاح هو الصدق.
- وهنا اعترف عبد الرحمن أن الفكرة كانت لأدم وليست له، واعتذر عبد الرحمن لأدهم.
- وهنا في قصة الصدق للأطفال، يجب أن نكون صادقين.
- نحن لا ننسب لأنفسنا ما ليس من حقنا.
كما ترى: قصة سيدنا إبراهيم وإسماعيل
لذلك قدمنا عدة قصص تعبر عن قصة صدق الأطفال، ويتعلم كل منهم الصدق في شيء مختلف عن الآخر.