يمكن علاج الفيروس بالأعشاب لأن الأعشاب لها دور إيجابي في تثبيط قدرة ونمو هذا الفيروس وأيضاً في تقوية جهاز المناعة ضد الفيروس وأعراضه الشديدة.

العلاج بالأعشاب هو أحد الطرق الرئيسية لعلاج الفيروسات، لأن العدوى الفيروسية بشكل عام لا تعالج بالمضادات الحيوية الطبية، ولكن تقلل من أعراضها فقط باستخدام الأدوية الطبية.

فيروس

فيروس أ هو نوع من العدوى التي تصيب عضو الكبد، وهو النوع الأكثر شيوعًا الذي يتطور بمرور الوقت ويمكن أن يؤدي إلى تليف الكبد أو تليف الكبد ؛

  • يُعرف الفيروس طبياً بأنه فيروس ينتقل عن طريق الطعام الملوث أو المياه الملوثة.
    • الذي ينتقل من الفم إلى المعدة، ثم يصيب عضو الكبد.
  • لكن الفيروس A يختلف عن الفيروسات الالتهابية التي تصيب الكبد.
    • لا يصبح مرضًا مزمنًا ونادرًا ما يتسبب في فشل الكبد أو الوفاة.
  • عادة لا تظهر على الشخص أعراض هذا الفيروس.
    • لكن في بعض الحالات، تظهر مجموعة من الأعراض بعد 15-50 يومًا من الإصابة بالفيروس.
  • وتتمثل هذه المجموعة في الحمى والتعب والإرهاق الجسدي مع انخفاض الشهية عن المعتاد.
    • اضطراب في المعدة، إسهال، بول داكن.
    • اصفرار ملحوظ في الجلد أو العينين.
  • عادة ما تكون هذه المجموعة من الأعراض أكثر حدة عند كبار السن.
    • مقارنة بالشباب والأطفال.
    • بالإضافة إلى ذلك، فإن معدل وفيات المرضى المسنين أعلى من معدل وفيات الأطفال والمرضى الصغار.
  • عادةً ما يتعافى معظم المصابين بهذا النوع من التهاب الكبد.
    • الاعتماد على علاج التهاب الكبد (أ) بالأعشاب وبعض الأدوية الدوائية.
    • وهذا بدوره يزيد من مستوى مناعة الكائن الحي.
    • وهذا يجبر الجسم على مقاومة الفيروس وأعراضه.

انظر أيضًا: أعراض فيروس أ وكيفية علاجه

أسباب الإصابة بالفيروس

هناك بعض الأسباب التي تجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الكبد أ، وهي:

  • تناول طعام أو شراب ملوث ببراز شخص مصاب آخر.
    • لأن الفيروس ينتقل من مجرى الدم إلى عضو الكبد أثناء الهضم مسبباً التهاباً وانتفاخاً.
  • يعيش الفيروس عادة في المياه العذبة لأكثر من 30 يومًا.
  • وفي مياه البحر والصرف الصحي وكذلك التربة.
  • أيضا، الاتصال الوثيق والمباشر بين شخص مصاب بهذا الفيروس.
    • يمكن أن ينتقل الفيروس، خاصة إذا كان المصابون من أقارب الدرجة الأولى أو الزوج أو الأم أو غيرهم.
  • الأفراد الذين لم يتم تطعيمهم ضد هذا الفيروس هم أيضًا أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.
    • بالإضافة إلى الأفراد الذين ليس لديهم مصادر صحية لمياه الشرب الآمنة.
  • لذلك إذا ظهرت الأعراض بسبب أي من الأسباب الموضحة.
    • يجب إجراء الاختبار المناسب فورًا لتأكيد الإصابة.
    • ثم احصل على العلاج المناسب من تعاطي المخدرات واعتمد على العلاج العشبي للفيروس.

تحليل الفيروس

سريريًا، لا توجد طريقة للكشف عن عدوى فيروس A سريريًا، ولكن يمكن إجراء التحليل التالي لتأكيد وعلاج الفيروس A بالأعشاب:

  • يُظهر اختبار الدم الكامل ويحدد مجموعة الأجسام المضادة في الدم.
  • من خلال هذه الأجسام، يتم تحديد نوع الفيروس الذي أصاب الكبد على أنه مجموعة فيروسات A أو B أو C.

علاج للفيروسات

من الناحية الطبية، لا توجد أدوية محددة متاحة لعلاج الالتهابات الفيروسية، مثل مجموعة المضادات الحيوية المستخدمة لعلاج الالتهابات البكتيرية، لذلك يتكون العلاج من الطرق التالية:

  • الاعتماد على بعض الأدوية الطبية، والتي بدورها تخفف من أعراض العدوى الفيروسية.
  • التزم بالكثير من الراحة خلال فترة العلاج.
    • في نفس الوقت الحفاظ على نظام غذائي مناسب يتضمن أغذية تحتوي على مجموعة من الفيتامينات والمعادن التي تزيد من مناعة الجسم.
  • وجوب شرب كمية كبيرة وكافية من الماء النظيف للجسم.
    • يتم ذلك لمعالجة أعراض الجفاف وترطيب الجسم وتجنب مشكلة ارتفاع درجة الحرارة.
  • الاعتماد على الأعشاب التي بدورها تعزز المناعة وقدرة الجسم على مكافحة العدوى.
    • التي سنقوم بإدراجها بالتفصيل في الفقرة التالية.
  • حقن سوائل وريدية لتعويض السوائل عن الجسم.
    • وفي حالة الإصابة بجفاف شديد بالجسم نتيجة أعراض الغثيان أو الإسهال.
  • عادة ما تكون مرحلة التعافي طويلة وتتراوح من عدة أسابيع إلى عدة أشهر.
    • لأن الأعراض تختفي تدريجياً وببطء.

اقرأ أيضًا: أعراض فيروس أ عند الأطفال

العلاج بالأعشاب ضد فيروس أ

بسبب نقص الأدوية المضادة للفيروسات المحددة لهذا الفيروس، يلجأ الكثير من الناس إلى الأعشاب لعلاج فيروس أ، ومن أبرز هذه الأعشاب:

  • بادئ ذي بدء، الزنجبيل، تحتوي هذه العشبة في تركيبتها الطبيعية على مجموعة من العوامل المضادة للالتهابات والمسكنات.
  • بالإضافة إلى المركبات الطبيعية مثل جينجيرول والتي بدورها توقف مراحل نمو الفيروس.
    • ودعه يتحرك داخل خلايا الجسم.
  • يمكن استخدام الزنجبيل في العلاج عن طريق إضافة ملعقة واحدة فقط من قطع الزنجبيل إلى كوب من الماء.
    • اغلي الخليط على النار لمدة دقيقتين إلى 5 دقائق.
    • ثم ترشح الكتلة وتحليتها بالعسل الأبيض وتناولها.
  • ثانيًا، نبات النعناع، يحتوي هذا النبات بشكل طبيعي على مركبات لها تأثير على الفيروسات.
    • يقلل من فعاليته وقدرته على النمو والتنقل بين خلايا الجسم.
    • وتشمل هذه المركبات زيت النعناع والمنثول.
  • يمكن استخدام النعناع للعلاج عن طريق إضافة حفنة من أوراق النعناع إلى كوب من الماء المغلي.
    • اترك الأوراق طويلة بما يكفي لتنقع داخل الزجاج، ثم صفي المزيج واشرب المشروب ساخنًا.
  • ثالثًا، يحتوي جذر عرق السوس على العديد من المركبات التي تعتبر عوامل طبيعية مضادة للفيروسات.
    • بما في ذلك ترايتيربينويدات ومركبات ليكوريجينين.
  • يمكن استخدام عرق السوس عن طريق نقع بعض الجذور في كوب بكمية مناسبة من الماء المغلي.
    • ثم يتم ترشيح مشروب الصمغ بعد أن يبرد تمامًا.
  • رابعًا، استراغالوس، تحتوي هذه العشبة على مركبات مضادة للالتهابات مضادة للفيروسات.
    • وبعض المركبات التي تزيد من كفاءة جهاز المناعة في محاربة الالتهابات المختلفة.
  • يمكن تناول استراغالوس عن طريق إضافته إلى كمية مناسبة من الماء.
    • يُغلى مزيج الأعشاب والماء ثم يُترك ليدفأ قليلاً قبل الأكل.

A. الوقاية من الفيروسات

هناك بعض الحملات الطبية التي تروّج لطرق الوقاية من فيروسات الالتهاب الكبدي وخاصة الأكثر شيوعًا منها، وفيما يلي شرح لهذه الطرق:

  • أولاً، ضع في اعتبارك مصادر ومصادر مياه الشرب الآمنة.
    • يتم استخدامه في إعداد الطعام وإعداد المشروبات.
  • ثانيًا، يجب الانتباه إلى التخلص السليم من مياه الصرف الصحي.
    • يحمل العديد من البكتيريا والفيروسات والملوثات المختلفة التي تؤثر على الصحة.
  • ثالثًا، يجب على المرء أن يعتني بعادات النظافة الشخصية المناسبة.
    • من المهم أن تغسل يديك بشكل متكرر، خاصة قبل الأكل وبعد العودة إلى المنزل مباشرة.
  • رابعاً: يجب أخذ اللقاح الطبي للعدوى الفيروسية.
    • يحمي الشخص من الإصابة المستقبلية بهذا الفيروس إذا لامس آخرين مصابين به.
  • خامساً: تجنب العلاقة الحميمة مع الزوج أو الزوجة المصابة بفيروس “أ”.
    • بعد الشفاء التام، فقط من خلال العلاج بالأعشاب والعلاج بالعقاقير لفيروس أ.

شاهد من هنا. ما هو الفيروس وأنواعه؟

في الختام، يعتبر العلاج بالأعشاب لالتهاب الكبد أ من العلاجات الفعالة التي ثبت أن لها تأثيرًا قويًا على شفاء المرضى من العدوى الفيروسية وأعراض العدوى الحادة.

لأنها تحتوي بشكل طبيعي على مركبات تمنع الفيروس من النمو داخل خلايا الجسم وتقوي جهاز المناعة لمحاربة الأعراض ومهاجمة الفيروس قبل قتله.