ما هو مستوى السكر الطبيعي في الدم بعد ساعتين من تناول الوجبة؟ بعد الأكل، يحول الجسم الكربوهيدرات إلى سكر بسيط يعرف بالجلوكوز. هذا السكر هو أحد المصادر الرئيسية لإنتاج الطاقة في الجسم.
وعملية تنظيم مستويات السكر في الدم حتى لا تنخفض أو ترتفع تتم من خلال هرمون الأنسولين وهرمون الجلوكاجون، ويفرز البنكرياس كلا الهرمونين.
تنظيم مستويات السكر في الدم
- يحفز هرمون الأنسولين امتصاص الجلوكوز في الخلايا، ونتيجة لذلك ينخفض مستوى السكر في الدم، وتحصل الخلايا على الطاقة عن طريق حرق الجلوكوز.
- يحفز الأنسولين الكبد أيضًا على تحويل الجلوكوز الزائد في الجسم إلى الجليكوجين، وهي مادة مخزنة في الكبد كمصدر مخزّن للطاقة في حالة انخفاض مستويات السكر في الدم أو سوء التغذية أو تخطي وجبات الطعام. .
- يساعد الأنسولين أيضًا في تعزيز التعافي من الإصابة عن طريق توصيل الأحماض الأمينية إلى العضلات، والتي بدورها تبني البروتينات الموجودة داخل الأنسجة العضلية.
- عندما تنخفض مستويات السكر في الدم، يقوم البنكرياس بإفراز هرمون الجلوكاجون، الذي يرفع مستويات السكر في الدم عن طريق تكسير الجليكوجين المخزن في الكبد لإنتاج الجلوكوز، مما يساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم أثناء الوجبات والنوم.
أنظر أيضا: بماذا يشعر مريض السكر؟
ما هو مستوى السكر الطبيعي في الدم بعد ساعتين من تناول الوجبة؟
أولاً، تحليل سكر الدم بعد ساعتين من تناول الطعام
- تبدأ مستويات السكر في الدم في الارتفاع بعد حوالي 10 دقائق من تناول الطعام، نتيجة لعملية امتصاص الكربوهيدرات من الطعام.
- تصل مستويات السكر في الدم إلى أعلى مستوياتها بعد 60 دقيقة من تناول الوجبة، وأغلى قيمة لا تتجاوز 140 مجم / ديسيلتر للأشخاص غير المصابين بالسكري.
- بعد حوالي 2-3 ساعات من تناول الطعام، يعود مستوى السكر إلى طبيعته.
- يحدث امتصاص الكربوهيدرات في غضون 5 إلى 6 ساعات بعد الوجبة، على الرغم من عودة مستويات السكر إلى وضعها الطبيعي بعد 3 ساعات فقط.
ثانياً: تحليل الجلوكوز الصائم
- يتم إجراء هذا الاختبار من خلال عملية فحص نسبة السكر في الدم، ولكن من أجل صيام السكر، حيث أن أحد متطلبات هذا الاختبار هو الامتناع عن تناول أو شرب أي شيء سوى الماء لمدة ثماني ساعات على الأقل قبل الاختبار.
- في معظم الحالات، يقوم المختبر بإجراء هذا التحليل في الصباح الباكر قبل الإفطار.
- وتجدر الإشارة إلى أن مستوى الجلوكوز الصائم طبيعي إذا كان مستوى السكر في الدم أقل من 100 مجم / ديسيلتر.
- يعاني الشخص مما يعرف بمقدمات السكري إذا كان مستوى السكر في دمه يتراوح بين 100 و 125 مجم / ديسيلتر.
- يتم تشخيص المريض بمرض السكري إذا كان مستوى الجلوكوز في الدم الصائم 126 ملجم / ديسيلتر أو أكثر.
انظر أيضا: فوائد العسل لمرضى السكر
ثالثًا، اختيار الهيموجلوبين الغليكوزيلاتي
- يُعرف هذا الاختبار باسم اختبار الجلوكوز التراكمي لأن هذا الاختبار يتم إجراؤه للكشف عن مجموعة من المعلومات المتعلقة بمتوسط مستوى السكر في الدم خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
- تكون قيمة الهيموجلوبين طبيعية إذا كانت قيمتها أقل من 5.7٪.
- أما إذا كانت القيمة بين 5.7٪ و 6.4٪.
- يشير هذا إلى أن الشخص مصاب بمقدمات السكري.
- يتم تشخيص إصابة الشخص بمرض السكري إذا كانت قيمته أكبر من 6.5٪.
- يستخدم هذا الاختبار عادة لمراقبة الشخص المصاب بمرض السكري.
- مراقبة مستويات السكر في الدم في الأشهر الثلاثة الماضية.
- وبالتالي، يمكن تقييم فعالية الدواء.
- يستخدم هذا الاختبار أيضًا لتحديد المرضى الذين يعانون من مقدمات السكري ومرض السكري.
رابعًا، إجراء فحوصات عشوائية لسكر الدم
- يهدف هذا الاختبار إلى قياس مستوى السكر في الدم عن طريق أخذ عينة دم عشوائية.
- هذا دون معرفة موعد تناول الطعام ويتم تشخيص الشخص بمرض السكري.
- في حالة وصول السكر في الدم عن طريق الخطأ إلى 200 مجم / ديسيلتر.
خامساً: اختبار تحليل الجلوكوز الفموي
- يستخدم هذا الاختبار لقياس مستويات السكر في الدم بعد الصيام طوال الليل.
- ثم يأخذ الشخص كأسًا من عصير السكر.
- ثم يتم قياس مستوى السكر في الدم.
- بانتظام وباستمرار في غضون ساعتين من تناول محلول السكر هذا.
- ماذا لو كان مستوى السكر في الدم لديك أقل من 140 مجم / ديسيلتر؟
- بعد ساعتين من تناول محلول السكر، كانت نسبة السكر في دمه طبيعية.
- ومع ذلك، يعتبر الشخص مصابًا بمقدمات السكري.
- إذا كانت النسبة 140-199 مجم / ديسيلتر.
- كان الشخص مصابًا بمرض السكري.
- إذا كان مستوى السكر في الدم لديك أكثر من 200 مجم / ديسيلتر بعد ساعتين من تناول محلول السكر.
أنظر أيضا: ما هي أسباب انخفاض سكر الدم؟