الدم البني في الشهر الأول من الحمل هو مؤشر غير طبيعي للمرأة الحامل، حيث يشير إلى وجود عوامل خطر للأم والجنين.

ومعلوم أن هذه الفترة من أهم فترات الحمل التي تحتاج فيها المرأة الحامل إلى الحفاظ على صحتها، ولهذا سيتم الكشف عن سبب هذا الدم عبر موقع القلعة.

دم بني في الشهر الأول من الحمل

يمكن أن يشير الدم البني في بداية الحمل إلى إجهاض الأم، لذلك يجب أن تسعى للحصول على رعاية طبية فورية إذا كانت تعاني من ذلك.

بما أن هذه الفترة هي الأخطر في حياة المرأة الحامل، فعليها اتباع عدد من الأمور للحد من تأثير هذه المشكلة، ومنها ما يلي:

  • المتابعة المستمرة مع طبيب مختص خلال هذه الفترة لضمان استمرار صحة الجنين.
  • في بداية الحمل، حصر إقامة أي علاقات حميمة، حتى لا تتعرض المرأة للنزيف أو الإجهاض.
  • خذي استراحة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
  • لا تقم بالأعمال الشاقة أو تحمل أشياء ثقيلة لأنها يمكن أن تسبب الدم البني.

أنظر أيضا: فاتني دورتي لمدة يومين هل هو حمل؟

أسباب ظهور الدم البني في الشهر الأول من الحمل

هناك عدة أسباب تؤدي إلى ظهور الدم البني في الشهر الأول من الحمل، ومن هذه الأسباب ما يلي:

  • في حالات حمل الغزلان، عندما تحدث الدورة الشهرية أثناء الحمل.
    • وهي حالة نادرة ولكنها لا تحتاج إلى علاج ولا تؤدي إلى الإجهاض.
  • الإجهاض الذي يحدث مباشرة بعد ألم شديد في أسفل الظهر أو البطن.
    • إنها إفرازات مهبلية داكنة يمكن أن تتحول في بعض الأحيان إلى اللون الأحمر الداكن.
    • لذلك يوصى باستشارة الطبيب فورًا في هذه الحالة.
  • في الحمل خارج الرحم، تحدث هذه الحالة عندما يتم زرع الجنين والمشيمة خارج الرحم.
    • في كثير من الأحيان يقع داخل قناة فالوب.
    • تعتبر من الحالات الخطيرة التي تتطلب تدخل طبي سريع.
  • حدوث الحمل نتيجة انغراس البويضة في الغشاء المخاطي للرحم.
    • تحدث هذه الحالة في الأشهر الأولى من الحمل ولا تحدث على الإطلاق في الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل.
  • تأثير تهيج عنق الرحم مما يؤدي إلى تمدد العديد من الأوعية الدموية في الرحم وتأثير النزيف المهبلي.
    • يحدث هذا التهيج عادة بسبب عدوى أو اتصال جنسي.

اقرأ أيضًا: إفرازات بنية واختبار حمل سلبي

كيفية التعامل مع الإفرازات البنية في الأشهر الأولى من الحمل

تختلف طريقة التعامل مع الإفرازات البنية من امرأة إلى أخرى، ويتم حل هذه المشكلة على النحو التالي:

  • إذا كانت الإفرازات عبارة عن كتل بنية سميكة من الدم، أو نزيف غزير برائحة كريهة، أو كتل، أو دوار شديد، في الظهر أو البطن، فيجب استشارة الطبيب.
  • في حالة خروج بعض الإفرازات الملوثة مباشرة بعد الجماع، في هذه الحالة من الضروري أيضًا استشارة الطبيب.
    • لأنها يمكن أن تكون بداية إجهاض أو عدوى، ويمكن أن تشكل خطرا جسيما على الجنين والمرأة الحامل.
  • تأكد من ارتداء فوطة مع ملابسك الداخلية ولاحظ بداية النزيف لتحديد وقت النزيف الصحيح.

نصائح للتعامل مع النزيف أثناء الحمل الأول

يجب على المرأة الحامل، عند تعرضها للدم البني في الثلث الأول من الحمل، اتباع عدد من النصائح المهمة، وهي كالتالي:

  • تأكد من أخذ فترات راحة كل يوم، خاصة في الأشهر القليلة الأولى.
  • تأكد دائمًا من استخدام الفوط الصحية أثناء النزيف.
  • المتابعة المنتظمة من قبل الطبيب خاصة في حالة الحمل خارج الرحم.
  • اعتني بالمنطقة الحساسة ونظفها خلال هذه الفترة لمنع التلوث.

الأوقات التي يجب أن ترى فيها أخصائي

أثناء ظهور الدم البني في الشهر الأول من الحمل، يجب توخي الحذر ومعرفة الأوقات التي يجب فيها استشارة الطبيب فورًا، وتشمل هذه الحالات ما يلي:

  • في حال كان النزيف مصحوبًا بارتفاع في درجة حرارة الجسم.
  • إذا تحول هذا النزيف إلى نزيف حاد واستمر أكثر من 24 ساعة.
  • إذا كان الدم مصحوبًا بآلام وآلام شديدة في أسفل البطن والرحم.
  • الدوخة أو الدوار أثناء تدفق الدم الداكن.

كيفية تشخيص النزيف في الأشهر الأولى من الحمل

يجب على المرأة التي تتعرض لمشكلة الدم الداكن في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل استشارة الطبيب للتشخيص التالي:

  • أولاً، التعرف على التاريخ الطبي للحامل ومعرفة ما إذا كانت هناك حالات إجهاض سابقة أم لا.
  • ثم يتم أخذ عينة الدم واختبارها.
  • يعطي الطبيب المرأة الفرصة لمعرفة إجابات جميع الأسئلة التي تدور في رأسها، على سبيل المثال، لمعرفة وقت الجماع.
  • بعد ذلك يتم فحص حالة المرأة الصحية وقياس ضغط دمها.
  • فحص البطن لمعرفة ما إذا كانت الكتل موجودة أم لا.
  • في النهاية يتم إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية لمعرفة حالة الأم والجنين.

شاهدي هنا لون دم الإجهاض في الأسبوع الأول

الدم البني في الشهر الأول من الحمل خطير، وبالتالي بعد ظهور هذا الدم لا بد من متابعة الطبيب بسرعة، لأن هذه الحالة تختلف من امرأة لأخرى.

يمكن أن يكون السبب الرئيسي لهذه الحالة هو التغيرات الهرمونية التي تحدث عند النساء خلال الأشهر الأولى من الحمل، أو يمكن أن تكون بداية الإجهاض.