ما هي مصادر الشريعة الإسلامية من الأسئلة التي شغلت أذهان المسلمين منذ القدم، ولذلك تقدم العلماء والفقهاء للإجابة على هذا السؤال المهم، لأن الشريعة الإسلامية قانون لا ينبع من الهوى.

بل عن الحق والسنة والكتاب الشريف، ولمعرفة مصادر الشريعة الإسلامية بالتفصيل، تابع مقالنا على موقع القلعة.

ما هي مصادر الشريعة الإسلامية؟

يتفق الفقهاء والعلماء بالإجماع على أن هناك عددًا من مصادر الشريعة الإسلامية المتفق عليها والتي لا يمكن للمسلمين الانحراف عنها في الأمور الدينية والدنيوية، فهي أول منظم لحياتهم، وهي كالتالي:

أولا القرآن الكريم

  • إن القرآن بإجماع الفقهاء هو المصدر الأول للتشريع في الدين الإسلامي لأنه كلام الله تعالى.
  • هذه وصية ببيان حازم وواضح من رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه ترك لنا كتاب الله وسنته، ومن تمسك بهما لن يضل أبداً.
  • والقرآن الكريم مبني على كلام الله تعالى أنزله على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، والوسيط جبريل.
  • القرآن هو ما يعبد المرء بقراءته، وقد انتقل إلينا من خلال المتواتر.
  • كما يعلم القرآن الكريم أنه يجمع بين غطاءي القرآن والذي يبدأ بالفاتحة وينتهي بسورة الناس.
  • ومن الأمثلة على التشريع القرآني، أن نهي الله تعالى الزوج مع زوجته أثناء الحيض، كان واضحًا وملزمًا ولا جدال فيه في النص القرآني.

انظر أيضاً: مسح الفقه وأصوله

ثانيا. السنة النبوية

  • أجمع أهل الفقه والعلم على أن السنة الشريفة هي المصدر الثاني للتشريع، فلا يؤمن أحد إلا بفعل ما أمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم.
  • والسنة هي التي صدرت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله أو فعل أو فعل أو صفة دون أن يذكرها في القرآن الكريم.
  • ومثال على قرار معين في السنة النبوية أن الله سبحانه وتعالى قد حرم الرجل في السنة النبوية من الزواج بامرأة وخالتها.

ثالثًا، الإجماع

  • الموافقة هي المصدر الثالث للشريعة الإسلامية بعد القرآن الكريم والسنة النبوية.
  • وقد اتفق العلماء بالإجماع على سلطة مصدر الإجماع، وأنه مصدر لا يمكن تجاوزه أو تجاهله في اتخاذ القرارات القانونية.
  • تم تعريف الإجماع على أنه اتفاق بين المجتهدين في عهد النبي محمد على بعض القضايا القانونية التي تهم جميع المسلمين.
  • مثال على التشريع بالإجماع هو تحريم الأفيون والحشيش. ولا يوجد نص قرآني أو حديث يؤيد ذلك، لكن النهي هنا مبني على الإجماع.

رابعا، القياس

  • القياس هو المصدر الرابع للشريعة الإسلامية بإجماع العلماء.
  • يعتقد العلماء أن القرآن الكريم أمر بالقياس كأحد مصادر الشريعة الإسلامية.
  • والقياس هو إثبات حكم لم نرغب فيه بدليل شرعي، وهو مبني على حكم آخر فيه بينة شرعية، وهناك تشابه في العقل بين الحكمين.
  • أمثلة على قاعدة الإثبات عن طريق المقارنة. يحظر الخبراء القانونيون القات قياسا على تحريم الحشيش والأفيون.

مصادر مختلفة للشريعة الإسلامية

لقد أجبنا على سؤال ما هي مصادر الشريعة الإسلامية المتفق عليها، وهنا نوضح المصادر المختلفة للشريعة فيها، وهي كما يلي:

أولا، التقدير

  • إثبات مصادر التشريع الحنفي والحنبلي.
  • والدليل الذي اعتمد عليه الحنفية والحنابلة هنا أن الرسول قال: إن ما يراه المسلمون خيراً، يراه الله خيراً.
  • وأما المالكية والشافعية، فقد رأوا أن هذا المصدر لا يمكن الاعتماد عليه أو الوثوق به.

اقرأ أيضًا: ما هو مفهوم الحضارة الإسلامية ومصادرها؟

الثانية، أرسل الفائدة

  • قال المالكية والحنابلة إن المصلة من مصادر الشريعة الإسلامية.
  • الفائدة المحولة هي مصلحة لم يثبت المشرع الحكيم وجود قرار يستلزم تنفيذه، ولم يتم استلام أي دليل قانوني للنظر فيه أو نقضه.
  • والدليل على ذلك ما فعله الحاضرون من خلال اتخاذ قرارات تشريعية ترضي مصالح الخدم رغم عدم وجود دليل قانوني لهم.
  • أما الحنفية والمالكية فقالوا إن المصالح المرسلة مصدر للاستقلال، وهم من مصادر التشريع.
  • ومن أشهر الأمثلة على المصلى قيام الخليفة المسلم الفاروق عمر بن الخطاب بإنشاء السجون.

ثالثًا، العرف

  • اعتبر الحنفية والمالكية وابن القيم (فقيه حنبلي) العرف كمصدر مستقل للشريعة الإسلامية.
  • أما الشافعي فيقول إن العادات ليست مصدرا مستقلا للشريعة الإسلامية.
  • العادة هي ما تعرفه النفوس عن العادات فقبلت.
  • ومن الأمثلة على التشريع العرفي ما قاله العرب عن جواز تقسيم مهر العروس إلى معجل وتأخير.

مصادر أخرى للتشريع متنازع عليها

لقد عرضنا مصادر الشريعة الإسلامية المتفق عليها والمتباينة، وإليكم بعض المصادر الأخرى التي يعتبرها الفقهاء، وكذلك المصادر المتباينة، ومنها ما يلي:

  • ويتلخص الأصحاب في أن أصل الأشياء مباحة ما لم يوجد نص شرعي يمنعها، كالحكم في حياة المفقود حتى تثبت وفاته.
  • الأعذار النهي عن المنهي، والمقصود به منع ما يحل إذا كان يؤدي إلى المحظور، مثل منع الإساءة للأصنام حتى لا يؤذي عبادهم كائنًا إلهيًا.
  • شريعة السلف التي لم يرد منها نص شرعي في النهي عنها، وهي قانون مأخوذ عن الأنبياء السابقين، واتفق الحنفية والحنابلة وبعض المالكية والشافعية على أن الشريعة قد جاءت. إلينا من مصادر الشريعة الإسلامية التي يختلفون فيها

انظر هنا: مسح مصدر حقوق الإنسان

وكان هذا هو الجواب على السؤال، ما هي مصادر الشريعة الإسلامية، وبالطبع هناك العديد من مصادر الشريعة الإسلامية، وأنه يرحم عباد الله، فلا تصلب ولا قسوة في الدين. .

جاءت الشريعة الإسلامية لتيسير حياة الإنسان، لا لتزيد من صعوبة الأمر، ولذلك يقال دائمًا أن الاختلاف بين الفقهاء رحمة للمسلمين.