هناك العديد من حالات ضمور العصب البصري التي تم علاجها بالبحث الطبي حيث يمر المريض بمراحل متقدمة من أورام العين والتهابات وأمراض أخرى.

يمكن أن يسبب ضمور العصب البصري، والذي بدوره يؤثر على الرؤية المركزية للعين، على الرغم من عدم وجود علاج محدد لهذه الحالة حتى الآن، ولكن هناك العديد من الحالات التي تم الشفاء منها.

تعافي حالات ضمور العصب البصري

من أشهر الحالات التي تم شفاؤها وشاهدتها مرة أخرى بعد جراحة الخلايا الجذعية حول العالم هي:

  • تم تشخيص فاليريا البالغة من العمر 24 عامًا بضمور بصري، مما أدى إلى ضعف البصر بنسبة 20 ٪.
  • لجأت الفتاة إلى العديد من طرق العلاج والأدوية ولكن دون جدوى.
    • ومع ذلك، بعد جلستها الأولى من العلاج الخلوي، شهدت تحسنًا ملحوظًا في رؤيتها.
  • بالإضافة إلى ذلك، يمكنه تمييز الألوان، مثل الأحمر، ويمكنه رؤية الأشياء الكبيرة.
  • سيرجي البالغ من العمر 43 عامًا هو مريض تم تقييم حالته على أنها أكثر خطورة من الحالة السابقة.
    • عانى من ضمور شديد في العصب البصري في أحد جانبي الشبكية.
    • مما أدى إلى انخفاض ملحوظ وملحوظ في مستوى رؤيته.
  • خضع المريض لجلسات العلاج بالخلايا الجذعية، وبعد ذلك بدأ يشعر بتحسن كبير في الرؤية.
    • حيث تمكن من رؤية الأشياء من مسافة قريبة وتمييز الألوان.
    • مع مرور الوقت وانتظام الجلسات، تحسن الوضع بشكل ملحوظ وملحوظ.

أنظر أيضا: أسباب ضمور العصب البصري

فوائد العلاج بالخلايا الجذعية

أثبتت العديد من التجارب والدراسات الطبية لمرضى ضمور العصب البصري أن العلاج بالخلايا الجذعية له العديد من المزايا التي تساهم في علاج المرضى، ومن أبرزها:

  • يساعد العلاج بالخلايا الجذعية على استبدال الأوعية الدموية التالفة.
  • كما أنه يحسن الدورة الدموية بشكل كبير، وخاصة في شبكية العين والعصب البصري.
  • بالإضافة إلى ذلك، يعمل العلاج بالخلايا الجذعية على إطلاق هذه المواد والمركبات النشطة بيولوجيًا.
    • الذي يعمل على منع الندبات التي تمنع الشخص من الرؤية.
  • تحافظ الخلايا الجذعية على مستوى المناعة اللازمة لمقاومة الأمراض التي تضعف وتؤثر سلبًا على العصب البصري.
  • بالإضافة إلى ذلك، يساهم في التغذية الجيدة للألياف العصبية.
  • العلاج بالخلايا الجذعية هو علاج بسيط نسبيًا ومقبول للغاية.
  • كما أنه يحسن قدرة التجدد الطبيعي للأنسجة.
  • ينشط الخلايا والأنسجة المرتبطة بالعصب البصري ويحسن وظائفه.
  • وتجدر الإشارة إلى أن العلاج بالخلايا الجذعية لا يتعلق على الإطلاق بحالات معينة أو بالعمر.
    • ومع ذلك، يمكن علاج حالات مختلفة بالخلايا الجذعية.

اقرأ أيضا: تجربة علاج حالات ضمور العصب البصري

طرق دوائية أخرى لعلاج ضمور العصب البصري

هناك العديد من العلاجات الدوائية التي يمكن استخدامها ووصفها من قبل الأطباء المتخصصين، والتي تؤدي في بعض الحالات إلى نتائج ملحوظة.

لكن في حالات أخرى، لا تؤثر هذه العلاجات عليهم إيجابًا، وهذه العلاجات هي كالتالي:

  • يصف الأطباء الحاجة إلى تناول مجموعة من الفيتامينات، والتي تهدف بشكل أساسي إلى التغذية السليمة لأنسجة الجسم المختلفة.
  • من الضروري تناول الأدوية المضادة للالتهابات لتقليل العدوى التي يمكن أن تصيب أجهزة الجسم.
  • تناول الأدوية لمساعدة الجسم على التخلص من السموم التي يتعرض لها.
    • مما يشكل خطرا كبيرا على الكائن الحي.
  • في حالة تعرض العين لزيادة الضغط الداخلي، يجب على المريض تناول الأدوية التي تساعد على توسيع الأوعية الدموية للعين.
  • يوصي الأطباء أيضًا أنه إذا كنت ترغب في تطبيع الدورة الدموية، فأنت بحاجة إلى تناول العلاجات التي تساعد في تضييق الأوعية الدموية.
  • تعتبر إدارة أدوية التحفيز العصبي وتحسين التمثيل الغذائي في الخلايا البصرية إحدى طرق علاج ضمور العصب البصري.
  • يوصي الأطباء أيضًا بضرورة تناول الأدوية المضادة للبكتيريا والفيروسات.
    • يتم ذلك لحماية شبكية العين من التعرض للعدوى الخارجية أو العوامل التي تؤدي إلى تفاقم الحالة.

كيف يتم تشخيص ضمور العصب البصري؟

هناك بعض الأشياء التي تظهر لدى مريض مصاب بضمور العصب البصري، وهي كالتالي:

  • عندما يلاحظ المريض ضعف في الرؤية أو تشوش تدريجي في الرؤية، يجب عليه التوجه فورًا إلى أقرب مركز للعيون وإجراء جميع الفحوصات اللازمة.
  • تعد عدم قدرة الشخص على تمييز الألوان بشكل كبير من أبرز أعراض الشخص المصاب بضمور العصب البصري.
    • في هذه الحالة يجب على المريض استشارة طبيب مختص.
  • عندما تظهر هذه الأعراض، يجب على الشخص عمل مقياس انكسار تلقائي.
    • إنه اختبار رؤية لتقييم دقته.
  • يجب أن تخضع للعديد من فحوصات الموجات فوق الصوتية.
    • إنها طريقة أخرى لقياس ضغط العين.

شاهد من هنا. هل يوجد علاج لضمور العصب البصري؟

لذلك انتهينا من حديثنا عن حالات شفاء ضمور العصب البصري وتعرفنا على حالات شفاء ضمور العصب البصري من خلال موقع القلعة.

سواء من خلال العلاج بجلسات الخلايا الجذعية أو بعض العلاج بالعقاقير.