حكاية النملة والصرصور هذه كانت يا سعد يا إكرام ولا يحلو الكلام إلا في إشارة إلى النبي صلى الله عليه وسلم.

بعد أن كان يضايقها من قبل وكيف علمتها النملة درسا يفيدها وماذا فعل الصرصور بعد ذلك.

قصة النملة والصرصور

يقال أنه في غابة بعيدة عن البشر، كان هناك العديد من الحيوانات التي تعيش في سعادة وهناء، وكانت تلك الغابة تضم جميع أنواع الحيوانات، بما في ذلك الحشرات.

عاش كل منهم في منزله الآمن والآمن، من النملة إلى الفيل، وقصتنا اليوم تدور حول نملة وصرصور يعيشان معًا في تلك الغابة الهادئة ؛

  • تعيش النملة في تلك الغابة، يحب النشاط والحيوية والعمل كثيرًا.
    • يجمع طعامه في الصيف لدعمه في ليالي الشتاء الباردة.
  • وبما أن النمل مخلوق نشيط ومنظم، يحب العمل، فهو يجمع طعامه بنشاط ويستعد لفصل الشتاء والبرد.
  • وبينما كانت النملة في طريقها لجمع الطعام، التقى به جاره الصرصور وحياه، فابتسم وحياه.
  • قال له الصرصور. “ماذا تفعل يا نملة؟” أجاب: “سأجمع الطعام ليبقى لي خلال الشتاء.”
  • هذا بسبب هطول الأمطار بغزارة في الشتاء والليالي شديدة البرودة، لذا لا يمكنني جمع الطعام فيها.
  • لذا فأنا الآن أجمع ما يكفي لنفسي حتى لا أضطر إلى الخروج لجمع الطعام في الشتاء.
  • وعليك يا عزيزي أن تفعل ذلك أيضًا، لأنك تحتاج إلى طعام كافٍ في الشتاء لتستمر في العمل.

ولا تفوت قراءة مقالتنا عن قصة النمل للأطفال من سليمان

1- الاستهزاء بالصرصور من قبل النملة

عندما التقى الصرصور بالنملة، ونصحته أن يجمع طعامًا للشتاء وألا يخرج تحت الصقيع، نظر إليه وقال: “سأفعل ذلك بعد ذلك.

  • وبما أن ذلك الصرصور كان مهملاً ولا يحمل أعباء أي شيء، فهو يهتم فقط بالغناء والعزف، ولا يهتم بكلمات النملة النشطة.
  • وحتى يسخر منه عندما يخبره.
  • لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد، ولكن اجمع طعامك الآن.
  • أجاب باستهزاء. “لماذا لا أعطي عمل اليوم إلى الغد إذا كان بإمكاني تأجيله بعد ذلك بكثير؟”
  • أجابته النملة قائلة: افعل ما تريد ولن أخبرك بعد ذلك.

2- يحتاج الصرصور إلى نملة

في إحدى الليالي الباردة، عندما كانت النملة جالسة أمام المدفأة، كان هناك طرق على الباب، أجابت النملة، وقال الصرصور: “أنا نملك النشيط”.

  • قالت له النملة: “ماذا تريد يا صرصور؟”
  • قال له الصرصور. “يا جاري المخلص، مثل النشاط والعمل والتصميم، أنا جائع جدًا. هل تعطيني طعامًا لإشباع جوعى؟”
  • أنت تعلم أنه ليس لدي طعام، لماذا أحضر طعامًا لفصل الشتاء، وماذا عندي لفصل الصيف قد ولت؟
  • ليس لدي خبز الآن لإشباع جوعى، وكما تعلم فإن الشتاء بارد ولا أستطيع العمل به.
    • الآن هل تعطيني قمحا لأكله وسأعيده لك في بداية الصيف؟
  • قالت له النملة. الآن تعلم أن العمل في فصل الشتاء شاق وأن العمل الصيفي يفيدك ويحميك من برد الشتاء.
  • لسوء الحظ، لم أجمع سوى ما يكفي من الطعام لنفسي، والآن لا يمكنني مشاركة طعامي معك، فأنا بحاجة إليه، وقد حررت نفسي الآن لقراءة الكتب وقراءة القصص.
  • وأتذكر أنني كنت أقول إن الصيف هو 3 أشهر فقط، لكنك تعمل فيه، بينما كنت تسخر من كلماتي، وكل ما فعلته هو الغناء والعزف، لذا خذ الآن ما كسبته.

ولا تتردد في زيارة مقالنا عن “قصة الحمامة والثعلب والمالك الحزين”.

2- تعلم النملة الصرصور درساً

وهنا كان الصرصور في حالة يرثى لها، فنظر إلى النملة برأفة وقال: “ألن تعطيني كسرة خبز حتى أشبع جوعى بها، وأعدك أنني سأفعل؟” ألا تعود إلى شيء من هذا القبيل “.

  • أجابته النملة: “أنا لست ضامنك يا صرصور، تحب المرح واللعب”.
    • ولا أعلم أنك لن تعود أبدًا إلى شيء من هذا القبيل، بمجرد حلول الصيف، ستعود إليه مرة أخرى ولن تهتم بعد الآن.
  • انظروا لأنفسكم كيف تقفون أمامي الآن، وحالتك سيئة، والآن يجب أن تذهبوا بحثًا عن الطعام، لأني لن أعطيك شيئًا.
  • اعمل طوال فصل الشتاء الآن لتوفير احتياجاتك اليومية، واذهب في هذه الأمطار واجمع ما يكفي من الطعام لنفسك.
  • ربما يكون هذا درسًا سيعلمك كيفية العمل خلال الأيام الصعبة لتقديم ما يكفيك.
    • بعد ذلك ستكون قصة النملة والصرصور درسًا للآخرين.
  • ندم الصرصور ونظر إلى النملة وقال: “أنت على حق، يا نملة، لقد ارتكبت خطأً كبيراً والآن علي تصحيح أخطائي”.
  • فقالت له النملة: سأخبرك شيئًا لمساعدتك، اذهب إلى ضفة النهر.
    • ستجد في كل منها الكثير من قصب السكر ليملأها، وتجمع ما يكفي من الطعام لنفسك في طريق العودة.
  • فقال له الصرصور: “شكرًا لك يا نملة، لن أفعل شيئًا كهذا مرة أخرى”.
  • من اليوم لن أؤجل عمل اليوم إلى الغد، وذهب الصرصور للبحث عن الطعام.
  • وهكذا علمته النملة النشطة درسا، مما جعله لم يعد معتمدا على أي شيء.
    • وهو يفكر كثيرًا قبل أن يضيع الوقت في اللعب والغناء فقط.

يمكنك أيضًا قراءة: قصة الحمامة والصياد

لذا عبر موقع القلعة انتهت قصة النملة والصرصور وتعلم الصرصور درسًا ولن يعود إلى ما فعله. علمته النملة درسًا عن الأهمية. الاجتهاد والاجتهاد وعدم تأجيل عمل اليوم الى الغد.