أحمد زويل وجائزة نوبل العالم العظيم أحمد زويل أعطى الإنسانية إنجازًا عظيمًا استحق جائزة نوبل في الكيمياء.

لم يكن العالم المصري أول من حصل على هذه الجائزة، فقد سبقه الكاتب الكبير طه حسين في مجال الأدب.

أحمد زويل وجائزة نوبل

دكتور.

حصل هذا الاكتشاف على جائزة نوبل، التي مُنحت للعديد من العلماء.

لم يأت حق الدكتور أحمد زويل في جائزة نوبل فجأة بل سبقته جهود ومحطات كثيرة منذ نشأته واهتمامه بالعلوم التي كان يهتم بها حتى وفاته.

إليكم المحطات من بدايته إلى وفاته.

شاهدي أيضاً: أبحاث ومعلومات عن أحمد زويل وأهم أعماله

محطات في حياة الدكتور احمد زويل

في سياق موضوع أحمد زويل وجائزة نوبل نقدم أهم محطات حياته وهي كالتالي:

  • نشأ الدكتور أحمد زويل في الإسكندرية وولد في دمنهور في 26 فبراير 1946.
    • عمل والده في وظائف حكومية بالإضافة إلى وظائف جانبية لإعالة الأسرة.
  • درس الدكتور أحمد زويل في كلية العلوم بجامعة الإسكندرية.
    • حصل على درجة البكالوريوس في قسم الكيمياء عام 1967.
    • وللحصول على درجات فخرية تم تعيينه محاضرًا في الجامعة.
  • حصل على درجة الماجستير عن أبحاثه في مجال علوم الضوء، وبعد ذلك، بعد حصوله على منحة دراسية، ذهب إلى أمريكا لمتابعة دراسته في الكيمياء.
  • تمكن من الحصول على درجة الدكتوراه في علوم الليزر من جامعة بنسلفانيا بالولايات المتحدة الأمريكية.
    • في عام 1974-1976 تم تعيينه باحثًا في جامعة كاليفورنيا لمدة عامين.
  • ثم عمل في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، والذي أكسبه الجنسية عام 1982 لدوره العلمي الرئيسي.
    • وبلغت ابحاثه المهمة التي قدمها اكثر من 350 بحثا نشرت في اشهر المجلات العلمية.
  • بعد ذلك، شغل أحمد زويل عدة مناصب حتى ترقى إلى رتبة أستاذ الكيمياء بالجامعة.
    • هذا بعد لينوس بولينج الحائز على جائزة نوبل مرتين على التوالي.
  • تمكن أحمد زويل من ابتكار نظام تصوير سريع باستخدام تقنية الليزر لمراقبة حركة الجسيمات أثناء ظهورها وتوحيدها، وتسمى وحدة الوقت المستخدمة في ذلك الفيمتوثانية.
    • والذي يتم التعبير عنه بأجزاء من المليار من الثانية، وقد أكسبه هذا الاكتشاف جائزة نوبل.
  • ونتيجة لجهوده العلمية الكبيرة، تم إدراج اسمه في قائمة الشرف التي تضم أبرز الأسماء التي لعبت دورًا في عصر النهضة الأمريكية.
    • كان يعتبر أحد أعظم علماء الليزر وشارك اسمه مع جراهام بيل والعالم العظيم آينشتاين.

اقرأ أيضًا: حقائق لا تعرفها عن أحمد زويل

جوائز في حياة احمد زويل

نتيجة لجهود ومساهمات الدكتور أحمد زويل، ودور هذه الإسهامات في تحقيق العديد من الفوائد في العديد من المساعي، استحق العديد من الجوائز وجائزة نوبل إلى جانب أحمد زويل، أبرزها ما يلي: :

  • فارس من وسام الشرف.
  • ميدالية مندل.
  • جائزة آينشتاين في العلوم.
  • قلادة ديف.
  • دكتوراه فخرية من جامعة بكين.
  • قلادة النيل.
  • جائزة الأكاديمية الوطنية للعلوم في مجال الكيمياء.
  • جائزة ويلش.
  • جائزة نوبل الدولية في الكيمياء عام 1999 لاكتشافها وحدة الفمتوثانية الزمنية.
  • كرمه الرئيس السابق أوباما بتعيينه في المجلس الاستشاري للبيت الأبيض.
    • بالإضافة إلى ذلك، تم تعيينه مبعوثًا علميًا لأمريكا إلى الشرق الأوسط، وهي المهمة الأولى من نوعها.
  • تمت تسمية عدد من الشوارع في وطنه مصر باسمه، وطبع اسمه وصورته على الطوابع البريدية المصرية، وكذلك اسم العالم العظيم في دار الأوبرا.

إنجازات عالمية أخرى أحمد زويل

لم تقتصر إنجازات أحمد زويل على جائزة نوبل فقط، بل كان له العديد من الإنجازات الأخرى، منها ما يلي:

  • دعوته إلى إنشاء قاعدة علمية للتعليم والبحث العلمي في وطنه مصر.
  • أسس مدينة تكنولوجية باسمه، لكن المشروع واجه مشاكل قانونية أدت إلى تأجيله.
    • ثم انطلق النور وهي جامعة زويل للعلوم التي تضم العديد من الفروع العلمية.
  • نجح أحمد زويل في تأليف أكثر من 16 كتاباً أشهرها “السفر عبر الزمن” و “عصر العلم”.
    • حوار الحضارات، وهناك كتاب آخر متعلق بأحمد زويل وجائزة نوبل وهو كتاب “الطريق إلى نوبل”، بالإضافة إلى حوالي 600 مقال علمي.
  • كان من أهم المقالات التي كتبها أحمد زويل لصحيفة لوس أنجلوس تايمز تلك التي طلب فيها من الولايات المتحدة تجنب تقديم المساعدة لمصر بعد وصول الرئيس السابق محمد مرسي إلى السلطة.

وفاة احمد زويل

توفي أحمد زويل في 7 أغسطس 2016 في أمريكا بعد إصابته بالسرطان.

وكان يعاني من مرض النخاع الشوكي هذا وأعلن أنه يتعافى، لكن وفاته حدثت لاحقًا بعد هذا الإعلان ولم يعرف سبب الوفاة الدقيق.

شاهد من هنا. موضوع العبارة يدور حول أحمد زويل

يعد الدكتور أحمد زويل من أبرز الشخصيات في مصر والعالم، وله أهم اختراع في مجال الكيمياء – الفيمتو ثانية.

ولم يكن هذا هو الإنجاز الوحيد بالنسبة له، بل ساهم في العديد من المجالات المهمة الأخرى، مما جعل اسمه مسجلاً في تاريخ العلم والعلماء المعاصرين.