علاج الخراج المهبلي الذي تتساءل عنه بعض النساء والفتيات اللواتي يعانين من هذه العدوى ومن خلال موقع القلعة نتعرف على أهم المعلومات عن أنسب طريقة للعلاج.
والتي يمكن الوثوق بها حتى زوال العدوى تمامًا، وسنعرض أهم الأسباب والأعراض وأبرز العلامات التي تدل على وجود هذه العدوى.
علاج الخراج المهبلي
هناك العديد من العلاجات الطبيعية التي تبحث عنها كل امرأة تعاني من هذه الشكوى، ومن هذه الطرق علاجات منزلية فعالة تساعد في التخلص التدريجي من الدمل وكذلك تخفيف الآلام المصاحبة لها، ومن هذه الطرق ما يلي: :
- استخدام ضمادات الماء الساخن. وهي طريقة علاجية فريدة من نوعها تعمل على التخفيف من حدة وألم هذه الإصابة، ويمكن استخدام هذه الضمادات على النحو التالي:
- يتم إحضار منشفة ناعمة ويفضل أن تكون من القطن.
- تُغمس هذه المنشفة في وعاء مملوء بالماء الساخن.
- معتبرين أن الماء ليس ساخنًا ولكنه دافئ فقط.
- لا تتجاوز مدة تطبيق الضمادة في موقع الإصابة خمس عشرة دقيقة.
- هذه الطريقة تسهل إفراز القيح وتقلل من الشعور بالألم.
طريقة تسوية الحمام. وهي من أكثر الطرق شيوعًا التي تعمل على تخليص المنطقة المصابة من وجود القيح، وإليكم أهم المعلومات عن هذه الطريقة:
- حمام المقعدة عبارة عن وعاء بلاستيكي دائري الشكل مملوء بالماء الساخن ويوضع فوق المرحاض.
- يمكن للمريض الجلوس في الحمام بعد ملئه بالماء الساخن.
- هذا يساعد على التخلص من هذه الإصابة بشكل أسرع.
- من الضروري تكرار استخدام حمام الجلوس مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع.
- الحفاظ على نظافة المهبل وجفافه. هذا هو ما يجب القيام به ويجب الحفاظ عليه أثناء العلاج.
- ليحقق العلاج نتائجه وفي أقصر وقت ممكن.
- تقلل نظافة المهبل من خطر حدوث مضاعفات.
أنظر أيضا: ما هو الخراج وأنواعه؟
ما هو الدمل المهبلي؟
حدد الأطباء المتخصصون الفتحة الموجودة في منطقة المهبل على النحو التالي:
- الدمل عبارة عن كتلة منتفخة مليئة بالصديد.
- يُعرف الخراج في المهبل أيضًا باسم الخراج المهبلي.
- يحدث فورال بسبب تراكم الدهون في بصيلات الشعر وانسدادها، ثم يتطور خراج مهبلي أو خراج.
أعراض الخراج المهبلي
تشير بعض العلامات إلى أن المهبل قد تعرض لخرّاج، ومن أهم أعراض هذه العدوى ما يلي في النقاط القادمة:
- يلاحظ المريض وجود انتفاخ، لأن الخراج يظهر أولاً على شكل انتفاخ في المنطقة المصابة، أو ظهور ورم على سطح الجلد في تلك المنطقة.
- تكون المنطقة رطبة بسبب العدوى.
- يشعر المريض بأعراض الحكة.
- حمى وقشعريرة، لكن هذه الأعراض قد تتطلب استشارة طبية عاجلة.
أنظر أيضا: الفرق بين الخراج والخراج والكيس الدهني
أسباب الخراج المهبلي
يحتمل أن تتعرض المرأة لهذه الإصابة لبعض الأسباب، من بينها النقاط التالية.
تتعرض منطقة الإصابة للبكتيريا المسببة للعدوى، ومن أهم هذه الأنواع من البكتيريا نوع المكورات العنقودية.
وهي من الجراثيم المنتشرة ويمكن علاجها باتباع الآتي:
- يتم إجراء الاستشارة الطبية للحصول على العلاج المناسب.
- يوصى بتناول المضاد الحيوي المناسب لحالة المريض.
- يتم تصريف القطرة للتأكد من إزالة القيح وعدم تكرار العدوى.
- الإشريكية القولونية. هذا نوع من البكتيريا الطبيعية الموجودة في أمعاء الأشخاص الأصحاء.
لكن خطورتها تكمن في إصابتها بسلالاتها الخطيرة، وأهم المعلومات عنها كما يلي.
- عواقب تناول أي نكهة أو مشروب يحتوي على عدوى الإشريكية القولونية من قبل شخص مصاب.
- من الضروري تسريع العلاج حتى لا يزيد خطر الإصابة بالعدوى.
- يتم العلاج بعد استشارة الطبيب، مع تناول كميات كبيرة من السوائل لتقليل حدة الأعراض.
الطرق الوقائية من الخراج المهبلي
من السهل على كل امرأة اتخاذ هذه الإجراءات الوقائية التي من شأنها أن تقلل من احتمالية حدوث خراجات مهبلية، وإليكم شرح لأهم هذه الطرق الوقائية:
- ضرورة الالتزام بنظافة تلك المنطقة وهذا يقلل من احتمالية الإصابة.
- يجب أن تكون هذه المنطقة جافة تمامًا.
- وذلك حتى لا ينشط نمو البكتيريا مما يزيد من احتمالية الإصابة بالخراج.
- إذا كانت هناك عدوى في تلك المنطقة فيجب تنظيفها وترطيبها حتى لا تؤدي إلى تفاقم الحالة.
- يفضل ارتداء ملابس عالية الجودة مصنوعة من نسيج قطني والاستمرار في ارتداء ملابس فضفاضة خالية من أي بوليستر لأن الملابس القطنية تعمل بشكل جيد.
- اسمح للهواء بالمرور للسماح للجلد بالتنفس.
- الملابس القطنية أكثر نعومة وراحة، مما يقلل من فرصة الإصابة بالعدوى وتكوين الخراج.
- لا يسبب تهيج الجلد.
- من الضروري إجراء فحص منزلي مستمر للمنطقة والتأكد من خلوها من الإصابات.
- للتأكد من عدم تعرضك للعدوى التي يمكن أن تتحول إلى خراجات.
مشاهدة هنا: نتوء في المهبل
تمت مناقشة علاج الخراج المهبلي بالتفصيل من خلال الخطوط المذكورة أعلاه ويمكن علاج هذه المشكلة بإحدى الطرق السابقة.
يتم شرح أسباب هذه الإصابة، ومن أبرز علاماتها وجود خراج مملوء بالخراجات، مما قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة إذا لم يتم إجراء العلاج بالشكل المناسب للإصابة.