الصيام تحليل السكر في الدم مرض السكري هو أحد الأمراض البشرية المعروفة التي تبدو بسيطة ولكن لها العديد من الآثار الجانبية والآثار السيئة على الصحة العامة للجسم.
وهي من تلك الأمراض التي تحتاج إلى علاج مستمر وهناك العديد من أنواع الفحوصات التي سنتحدث عنها وأحدها فحص سكر الدم الصائم.
ماذا نعني بتحليل سكر الدم الصائم؟
- تحليل سكر الدم الصائم هو تحليل سكر الدم الصائم لأن مرض السكري من أكثر الأمراض شيوعًا في عالمنا.
- وهو مرض مزمن يتطلب معالجة خاصة ورعاية خاصة من المريض.
- يكمن خطر الإصابة بمرض السكري في أنه يؤدي إلى مضاعفات كثيرة للجسم ويؤثر على كل عضو في الجسم ماعدا جون.
- نظرا لأهميته الكبيرة، يتم إجراء العديد من التحليلات التي توضح مستوى مرض السكري في الدم.
- أحد هذه الاختبارات هو لصيام نسبة السكر في الدم.
- عند اختبار سكر الدم الصائم، يفضل الصيام لمدة ثماني ساعات متتالية على الأقل بين عشية وضحاها.
- يجوز تمديد هذه المدة، ولا يقلق المريض بشأنها، لأنها قد تصل إلى خمس عشرة ساعة متتالية.
- في الصوم يمنع المريض من كل شيء ما عدا الماء المسموح به، ويفضل أن يصوم ليلاً لا نهاراً، لأن الصيام أثناء التحليل يعطي نتائج أفضل.
- يتم أخذ عينة دم من المريض للعمل عليها لتحقيق النتائج.
الغرض من الصيام ليلاً وليس نهاراً.
يهدف الصيام ليلاً وليس أثناء النهار إلى معرفة مستوى الجلوكوز في الدم دون تأثيرات خارجية تؤثر عليه، مثل الهرمونات النشطة أو الانفعالات أو بعض الأنشطة التي يقوم بها الشخص أثناء النهار، لأنها تستطيع ذلك. يؤدي إلى نتائج خاطئة.
كما أن من فوائد الصيام بين عشية وضحاها معرفة مدى نشاط الكبد في إفراز الجلوكوز أثناء الصيام وما إذا كان يعاني من الكسل أو الحفاظ على نشاطه بشكل كامل، وكذلك انتظام هرمونات الجسم خلال فترة الليل مثل هرمونات النمو. . والكورتيزون، وكلاهما يؤثر على الأنشطة اليومية أثناء النهار.
تعرضه الأنشطة النهارية للإنسان للعديد من الضغوط أو الإجهاد التي تظهر على الجسم وتؤثر على مستويات السكر في الدم والاختلاف في الهرمونات عن فترات الليل.
ومع ذلك، أثناء الصيام الليلي، يقوم الجسم بتطهير كامل لجميع الأعضاء وطرد السموم الموجودة بكميات كبيرة، وهذا له تأثير إيجابي للغاية على نتائج التحليل.
هناك بعض الإرشادات التي يجب اتباعها أثناء إجراء التحليل وهي كالتالي:
- يجب أن تتأكد من أنك لا تتناول أي دواء يؤثر على نسبة السكر في الدم قبل اختبار نسبة السكر في الدم.
- يجب على المريض تجنب نزلات البرد، حيث تؤثر الأمراض على مستويات السكر في الدم.
- يحظر التدخين قبل يوم واحد على الأقل من تحليل نسبة السكر في الدم.
- يُنظر إلى أي أمراض موجودة في الجسم يجب إخطار الطبيب المعالج بها قبل إجراء التحليل، لأخذها بعين الاعتبار إذا كانت تؤثر على النتائج.
لقد اخترنا لك: معلومات حول تحليل نسبة السكر في الدم
كيف يتم فحص سكر الدم؟
يتم تحليل الجلوكوز البشري الصائم وفقًا لخطوات معينة معترف بها عالميًا في جميع المعامل.
يتم على النحو التالي.
- الذهاب إلى المختبر في الصباح بشرط أن يصوم ما لا يقل عن ثماني ساعات ولا يزيد عن خمس عشرة ساعة.
- فحص سكر الدم وتسجيل نتائج البحث الأولية.
- – إعطاء المريض كمية من الجلوكوز ليأخذها بعد إجراء الفحص الأولي، حيث يتم إعطاء الشخص الطبيعي 75 جرامًا والحامل 100 جرام.
- يتم إجراء الاختبار الثاني في غضون ثلاثين دقيقة بعد تناول الجلوكوز.
- ويتم القياس مرة أخرى بعد ساعة من تناول المريض لمحلول الجلوكوز.
- يتم إجراء القياس مرة أخرى بعد ساعتين من تناول الجلوكوز.
- يتم قياس المرة الخامسة والأخيرة بعد ثلاث ساعات من تناول الجلوكوز.
وأظهرت النتائج أنه في الأشخاص الطبيعيين وبدون أي نوع من أنواع السكري، هناك انخفاض في نسبة السكر بعد الصيام، وترتفع تدريجياً مع كل قياس عند أخذ الجلوكوز وانقضاء الفترات الموضحة أعلاه.
يتم تقليل الزيادة بسرعة عن طريق إفراز البنكرياس للإنسولين، مما يخفض مستوى السكر في الدم، وتسمى الخطوات المتخذة بعد القياس الأول تحليل الجلوكوز الداخلي، وهو قياس الجلوكوز كل ساعة بعد الابتلاع.
أما بالنسبة لمرضى السكر، فيرتفع سكر الدم بعد الأكل أو الزجاجة، ولا ينخفض بالسرعة التي يعاني منها الشخص الطبيعي، لأن هناك مشاكل في البنكرياس، والتي تتجلى في نقص إفرازات الأنسولين في الدم.
أنظر أيضا: الجرعة الصحيحة من الأنسولين
ما هي مستويات السكر في الدم؟
تختلف مستويات السكر في الدم بشكل كبير من الأشخاص الطبيعيين إلى المرضى ومن الصيام إلى الإفطار.
نذكر كل منهم على النحو التالي.
- متوسط مستوى السكر في الدم لدى الإنسان العادي هو 110 ملليجرام لكل ديسيلتر أو أقل، وعندما يكون صائمًا يكون من 70 إلى 100 ملليجرام لكل ديسيلتر.
- الأشخاص المعرضون لخطر الإصابة بمرض السكري متوسط 110-126 ملليغرام لكل ديسيلتر.
- في هذه الحالة يجب استشارة الطبيب لبدء العلاج واتخاذ التعليمات المناسبة في هذا الشأن.
- في المرضى الذين يعانون من مقدمات السكري، يكون المتوسط 126-180 ملليغرام لكل ديسيلتر.
- وأخيراً يأتي مريض السكري، حيث تصل النسبة إلى أكثر من 180 ملليغرام لكل ديسيلتر بعد أول ساعتين من تناول الجلوكوز.
مرض السكري وأسبابه
مرض السكري هو مرض يصيب الكثير من الناس وينتج عن نقص في إحدى وظائف الجسم المسؤولة عن إنتاج الأنسولين الذي يحرق سكر الدم وهو البنكرياس، ويمكن أن يكون سببه بعض العوامل الوراثية التي لها تاريخ عائلي للمريض.
ويمكن أن يكون سبب ارتفاع مستويات السكر في الدم هو تناول أطعمة معينة تزيد من مستويات السكر في الدم.
هذه الزيادة طبيعية، لكن المريض قد وصل إلى حالة كافية إذا كان مستوى السكر في الدم أعلى من 180 ملليغرام لكل ديسيلتر.
ارتفاع نسبة السكر في الدم يعود لأسباب عديدة.
نذكر بعضها على النحو التالي.
- الشيخوخة هي أحد أسباب مرض السكري المرتبطة بنقص وظائف الجسم في العمل.
- يمكن أن يؤدي وجود عامل وراثي، وهو وجود قريب من الدرجة الأولى أو الثانية في الأسرة، إلى وجود عامل وراثي لمرض السكري.
- السمنة وزيادة الوزن من أسباب مرض السكري.
- تؤدي زيادة مستوى الدهون الثلاثية في الجسم إلى احتمال الإصابة بمرض السكري.
- قلة الحركة وقلة التدريب البدني.
للوقاية من مرض السكري، يُنصح جميع الأطباء بالاهتمام الشديد بنظام الجسم الغذائي.
الشيء الثاني الذي يمكن الوقاية منه هو الاهتمام باللياقة البدنية والتمارين الرياضية، حتى لو كانت على الأقل المشي كل يوم، للحفاظ على شكل الجسم وتجنب احتمال الإصابة بالسمنة والسمنة.
الاهتمام بالفحص الدوري لمعرفة ما إذا كان السكر في الدم يعمل بمعدله الطبيعي أو إذا كان هناك خلل يجب استشارة الطبيب.
قد تكون مهتمًا أيضًا بـ: فوائد القرع الأخضر لمرضى السكر
تعرفنا اليوم على تحليل السكر في الدم، وأهميته، وكيفية إجرائه، وكيفية قراءة النتائج بعد اجتياز الاختبار، وكذلك التعرف على مرض السكري وأسبابه وطرق الوقاية منه.