هل تجوز الصلاة مع وجود إفرازات بنية قبل الحيض؟
وهو سؤال تواجهه كثير من الفتيات في ارتباك عند حدوث ذلك، لأنه إذا حدث دم الحيض جاز للفتاة ترك الصلاة.
هذا لأن الطهارة من أهم شروط الصلاة، لذا تابع مقالنا المميز دائمًا،.
هل يجوز الصلاة عند نزول السائل البني قبل الحيض؟ وما هو قرار نزولها؟
- تتساءل الكثير من النساء والفتيات عن هذه الإفرازات البنية التي تخرج قبل يومين من بداية الدورة الشهرية.
- ويختلف حكم إباحة الصلاة باختلاف الأحوال ؛ لأن الإفرازات تكون أقرب إلى الدم أو مختلطة بالدم.
- وهذا يعني أنها مرتبطة بالدورة الشهرية التي تحسب من فترة الحيض.
- لذلك تسري عليها جميع أحكام الحيض، سواء تركت الصلاة أو غير ذلك من القرارات كالصيام أو غيره.
- إذا كانت هذه الإفرازات غير مصحوبة بالدم.
- وقد يجادل بعض الفقهاء في ذلك، إذ يقول البعض: إذا اختلطت الإفرازات بدم الحيض.
- وقد يبيح هذا الصلاة، فيعدها طبيعية، بينما يفضل البعض الآخر أن يكون حكمها معادلا لحكم الدورة الشهرية.
- وعليه فإن خاتمة تلك العبارة أن الإفرازات تحدث أثناء الدورة الشهرية، أو عند اختلاطها بالنزيف.
- لا ينبغي للفتاة أداء فريضة الصيام والصلاة، إلا إذا نقصت هذه الإفرازات قليلاً.
- وذلك في غير أيام الفترة حتى لا تنقطع الصلاة.
- لأنها تعتبر طبيعية.
اقرأ أيضا: هل يجوز تقبيل فم المرأة في رمضان؟
أسباب ظهور السائل البني قبل الحيض
- بعد أن تعرفنا على أهم المعلومات التي تجيب على سؤال هل تجوز الصلاة عند نزول السائل البني قبل الحيض.
- من الضروري تحديد أهم الأسباب التي تؤدي إلى نزول هذا السائل قبل موعد الدورة الشهرية.
- هناك أسباب عديدة لذلك، من حيث عدد من العوامل، من بينها حقيقة أنه يمكن أن يختلف حسب طبيعة المرأة.
- واعتمادًا على الأيام، يكون أحيانًا أبيض وصافٍ، ويكون سمكه رقيقًا.
- وفي حالات أخرى يكون له لون بني مما يجعل المرأة مرتبكة وقلقة للغاية.
- عندما يكون تدفق هذه الإفرازات طفيفًا، فهذا يحدث غالبًا قبل بداية الدورة الشهرية.
- يمكن أن يكون أيضًا بسبب نزيف قديم.
- وحتى نهاية الدورة، بالإضافة إلى ذلك، قد لا تبدو عملية الإباضة وردية في بعض الأحيان.
- في حالات أخرى، قد يكون السائل رد فعل.
- يتم ذلك بعد إجراء اختبارات لطاخة عنق الرحم أو ما يُعرف بالفحص المهبلي.
- أيضا، يمكن أن تكون هذه الإفرازات نتيجة ممارسة الجنس.
أهم العوامل الأخرى التي تؤدي إلى تصريف السائل البني
هناك عوامل أخرى بالإضافة إلى الأسباب السابقة التي تم تناولها في غياب الحمل، حيث توجد أسباب يمكن أن تنشأ من الحمل.
في الحالات التي يكون فيها الحمل هو السبب الرئيسي فهي كالتالي:
- السائل البني الذي يخرج من المرأة قبل الدورة الشهرية يرمز إلى حدوث الحمل.
- لذلك فهي ليست من الأعراض الرئيسية التي قد لا تحدث في معظم النساء.
- عندما يتم زرع البويضة الملقحة، يمكن أن يحدث هذا النزيف بعد أسبوع أو أسبوعين من الحمل بسبب الاحتكاك ببطانة الرحم.
- بالإضافة إلى ما قيل، من الممكن أن يكون السائل البني بسبب سن اليأس عند النساء.
- وهو ما يمكن أن يحدث عندما يصلون إلى سن اليأس، في الأربعينيات أو الخمسينيات من العمر.
- بالإضافة إلى أسباب أخرى مختلفة قد تكون أكثر خطورة بسبب أمراض معينة.
- مثل، على سبيل المثال، مرض التهاب الحوض أو، كما في حالة الأمراض التي تنتقل عن طريق الممارسة الجنسية.
- يمكن أن تحدث هذه الإفرازات البنية لأن الجسم يحتفظ بأي جسم غريب.
- أو ربما متلازمة المبيض أو سرطان عنق الرحم؟
قد تكون مهتمًا. هل يجوز رفع صلاة العصر؟
أهم المعلومات عن الإفرازات البنية قبل وبعد الحيض
- هناك حالات كثيرة يخرج فيها الدم البني قبل الحيض أو نزول الدم قبل الحيض مما يفاجئ المرأة.
- هل تجوز الصلاة مع خروج السائل البني قبل الحيض أم لا؟ لذلك يوضح العلماء أهم هذه المعلومات.
- كما هو الحال في حالة اليرقان المائل إلى الصفرة، والذي يحدث قبل فترة وجيزة من الحيض، إذا كان يتلامس مع دم الحيض.
- أو إذا حصل بعد ذلك دم: فهذا من الأمور التي تدل على ارتباطه بالحيض.
- وعلى المرأة ما عدا الصوم ترك الصلاة.
- هذا بالإضافة إلى بعض الواجبات الدينية الأخرى، ولكن إذا كان هذا الدم البني أثناء الحيض.
- كما ارتبط بدم الحيض، إذ نصت معظم الفقه على عدم وجود فرق بينه وبين إفرازات الصفرة والكدرة في عملية القذف.
- لا فرق بينهما، سواء نزلوا قبل الحيض أو بعده، وأنهم يمتنعون عن الصلاة.
- وكذلك إذا كان اللون المائل للصفرة أو الكُدرة قبل الحيض، فإنه ليس بالحيض، وتجوز الصلاة بعد الوضوء.
- ومع ذلك، عندما يكون النزيف مصحوبًا بإفرازات صفراء أو بنية اللون، فيُعتبر الحيض، ولا بد من التقيؤ.
إفرازات طبيعية ومرضية عند النساء
- يختلف العديد من العلماء حول الإفرازات الطبيعية المثيرة للجدل التي تحدث عند النساء.
- يتم تعريفه على أنه رطوبة الفرج ويسمى أيضًا بالماء الأبيض.
- وقال كل من الحنفية والحنابلة أنه ينبغي معرفة ذلك جيداً.
- ومن أهم شروط المذهب الحنفي عدم خلطها بالدم أو السائل المنوي أو المدية.
- وذلك سواء في المرأة أو من الرجل.
- كما علم المالكية، تعتبر الإفرازات نجاسة طبيعية للمرأة، وقسموا بللها إلى قسمين:
- النوع الأول هو الذي يحدث عندما تكون المرأة جالسة وتعتبر طاهرة تمامًا.
- النوع الثاني هو الإفرازات التي تخرج من داخل أو داخل الفرج.
- وهو نجس قطعا ؛ لأنه ينبغي التنبيه إلى هذه الإفرازات.
- فإن كفى: فالدم والقيح يعتبران نجاسة، وتلتزم المرأة بالغسيل سواء البدن أو الثياب.
- وكذلك عند وجود هذه الإفرازات المرضية في المرأة تعتبر من ذوى الأعذار مثل الاستحاضة.
- وعليه، وبناءً على ما قيل، يُلاحظ أن هذه الإفرازات لا تؤثر على الصيام.
- لكنه يؤثر على عملية تنقية الصلاة.
حُكم الصيام مع الإفرازات البنية
- يشير العديد من العلماء إلى هذه الإفرازات البنية بما يعرف بالإفرازات الصفراء أو البنية.
- يطلق عليه اللون الأصفر لأنه أصفر، ويقترب من البني، ويشبه إلى حد كبير خروج القيح من الجرح.
- وهذا بناء على قول الشيخ ابن عثيمين.
- خروج إفرازات صفراء أو بنية اللون أو بنية اللون من المرأة، أحيانًا قبل الحيض وبعده أحيانًا.
- أما الكدمة فهي ماء ممزوج بشيء أحمر اللون لا يظهر فيه دم أو عروق حمراء.
- وهي قريبة من العلقة، وفي هذه الحالة لا يلزم الإمساك عن الصيام.
أنظر أيضا: هل يمكن الاستحمام من الأوساخ دون غسل الشعر بالمكواة؟
لقد تناولنا ما هو الجواب على سؤال هل تجوز الصلاة عند نزول السائل البني قبل موعد الاستحقاق، وما رأي أهم فقهاء المذاهب الأربعة فيه.
بالإضافة إلى أسباب تصريف ذلك السائل البني، سواء في ظل الظروف العادية أو المرضية، فأنت بخير.