كيف نتخلص من النظافة المهووسة لا شك أن النظافة مهمة جدًا بالنسبة لنا، لكن هناك من يصاب بمرض يسمى الوسواس بالنظافة، مما يؤدي إلى الاهتمام بالغسيل أكثر من مرة دون أي سبب واضح، حتى يؤدي إلى ؛ الشعور بعدم الارتياح حيال ذلك، ومن هنا سنتعلم الكثير عن النظافة.
ما هو الهاجس بالنظافة الذي يتغلب على بعض الناس؟
- خبير حفظ الصحة المعروف هو الشخص الذي يمسح يديه أكثر من مرة عند مصافحة شخص ما.
- إما بدون أي سبب، أو عند الذهاب إلى العمل، فهو لا يفكر إلا في نظافة محيطه.
- يمكن أن يؤثر هذا الهوس على الجسم ويهدده بالمناعة والحساسية وأمراض أخرى.
- كما أنه يحول تفكيره إلى نقاء فقط دون أي شيء آخر.
اقرئي أيضًا: نصائح عامة للحوامل للحفاظ على صحتهن وجنينهن
ما هي العوامل التي تؤدي إلى الهوس بالنظافة؟
- الشعور بالقلق المستمر من الناحية الصحية. هذا الشخص يخشى وجود أنواع من الجراثيم تهدده في كل مكان.
- يزيلها بطريقته الخاصة وهو التنظيف المستمر مثل هذا، وهو يعلم أن المكان نظيف.
- وأنه يذهب بعيداً، لكنه لا يستطيع أن يمنع نفسه من تجاهل ما يشعر به.
- الهوس الذي يؤثر على الناس في تنظيم أشياءهم بأنفسهم، فنجد كل شيء.
- تلك التي يستخدمونها كبيرة جدًا ومرتبة بدقة.
- الوصول إلى مرحلة اضطراب الوسواس القهري، وهو تكرار العمل أكثر من مرة لتحقيق الراحة النفسية عند تكراره.
- من المعروف أن الناس يعرفون أن لديهم هذا الهوس، لكنهم لا يستطيعون التغلب عليه.
- يجب أن يتم ذلك حتى يشعروا بالراحة وعدم القلق.
تأثير النظافة المهووسة على الناس
- يحدث هذا الهوس نتيجة أفكار الناس المستمرة التي تسيطر عليهم، لأن لديهم الرغبة في تحقيق ما يشعرون به.
- وأيضًا عدم تحقيق ما يشعر به، فيصبح تضاربًا داخليًا بين رغبته وأخرى ملحة له.
- إذا لم يفعل ذلك، فسيؤثر عليه من خلال الوسواس الداخلي ويسبب عليه بعض الضغط النفسي العاجل.
أنظر أيضا: تمارين الاسترخاء النفسي قبل النوم
هل توجد علامات وأعراض تشير إلى إصابة الشخص باضطراب الوسواس القهري؟
في الواقع، هناك العديد من الأشياء التي تشير إلى أن الشخص مصاب بالوسواس القهري، وهي:
- شعور دائم بالشك في كل شيء، من نسيان شيء ما أو فقده.
- الشعور المستمر بعدم النظافة والغسيل أكثر من مرة وبشكل ملحوظ جدا.
- لا تدخل أي مرحاض عام.
- لا يجوز الاشتراك في أشياء معينة كالطعام.
- الخوف من لمس الناس أو الأبواب جعل الأمر أكثر خطورة.
- وكذلك الشعور الدائم بالشك في نظافة الأشياء من حولنا.
- الشعور بالقلق والخوف من شيء ما وعدم الشعور بالأمان والأمان.
- شعور ملح بالخوف من فعل شيء خاطئ أو خطأ.
هل كل من ينظف لديه هذا الهوس؟
- بالطبع لا، فهناك من يحب النظافة بشكل صحيح وخالي من الأمراض، لذلك دون أن نتفاجأ باتباع أساليب النظافة اللازمة من أفعالهم.
- النظافة مهمة جدًا ولا يمكننا التخلي عنها، لكن هناك من يهتم بالنظافة، وهذا يعني غسل أيديهم أكثر من مرة.
- والسيطرة الكاملة على هذا الرجل من قبل المجنون الذي يسيطر عليه.
- وكل أفكاره تنشغل بالنظافة حتى عند زيارة الأقارب أو الذهاب إلى مكان ما.
- لن يهدأ هذا الشخص في التفكير بهذه الطريقة المؤذية، مما يجعله يستمر في التنظيف لأطول فترة ممكنة دون راحة أو توقف، فيصبح معروفًا بهوس النظافة.
ما هي العلاجات التي تساعدنا على التخلص من هذه الهواجس؟
- علينا أن نولي اهتمامًا وثيقًا لعدم الاستسلام لما نشعر به، لذلك علينا مقاومته من أجل النجاح والتحكم.
- يجب أن يحاول المريض التحدث مع نفسه عن ضرورة الامتناع عن التنظيف بهذه الطريقة المجنونة، وأن هذا الشيء لن يسبب أي ضرر لأحد.
- يجب أن يثق بنفسه حتى يتمكن من التغلب على هذا الهوس تمامًا.
- يجب ألا نفكر في النظافة طوال الوقت ويجب أن نتحكم في ما نعتقده حتى نتمكن من الابتعاد عنه.
- يجب أن يتحكم المريض في أفكاره ويوجه تفكيره إلى شيء آخر، وإلا فلن يتمكن من السيطرة الكاملة على هذا الهوس.
- يجب أن يكون لديه كل القدرة والشجاعة للسيطرة على هوسه الداخلي بالنظافة.
- يجب أن يكون ثابتًا أمام الآخرين ولا يتأثر بأي هوس.
- يمكنه أن يوجه تفكيره نحو المهنة أو ممارسة الرياضة، فالرياضة مهمة في هذا الأمر.
- وستنجح في السيطرة على تفكير الشخص إذا كان هذا الهوس لا يسيطر عليه.
- ينبغي على المرء أن يتجنب اليأس ويحاول أكثر من مرة الابتعاد عن هذا الهوس، لأنه إذا فشل واستسلم لهذا المرض، فإنه سيزداد كثيرا.
- وعليه أن يعرف إلى أين يأخذه، وإذا زاد، فعليه أن يستشير طبيبًا يعينه ولا يزيد الأمر سوءًا.
ما العلاج المستخدم لتقليل النظافة الاستحواذية؟
- لا يمكن الحد من هوس النظافة بسهولة وبدون عناء، ولا ينبغي تحذير الناس.
- الضغط عليهم لوقف هذا الهوس وانتظار اتباعهم لهذا الأمر.
سيزداد الأمر سوءًا، لكن هناك حلًا مهمًا لهذه المشكلة ونحتاج إلى متابعته حتى لا نؤذي هذا المريض، وهذا هو:
- إذا كان المرض في حالة جنينية فيمكن السيطرة عليه ولم يصل إلى أبعاده الكبيرة والمبالغ فيها.
- يمكننا أن نوجه تفكيره إلى أشياء مفيدة أخرى ونشغل ذهنه بها.
- نحاول أن نجعله يقلل بشكل فعال من تلك الهواجس حتى لا تؤثر عليه في المستقبل.
- من خلال هذا، سوف يبتعد تدريجياً عن هذا الهوس.
- لكن إذا كان اضطراب الوسواس القهري في مراحل كبيرة، فلا يمكننا تحذير المريض من ضرورة إيقاف هذا المرض، ومهما حاولنا احتلاله، لا يمكننا أن ننجح في هذه المهمة، لذلك لدينا: البحث عن خيار العلاج المثالي، أي معرفة أسبابه من البداية وأيضًا في الوقت المحدد.
- نحن بحاجة إلى إجراء البحث اللازم لهذا المريض والبحث في تفاصيل المشكلة لحلها من البداية، للتخلص من الهوس الذي يحتاجه هذا الشخص ووضعه تحت السيطرة الكاملة.
هل كل من يعاني من هذا المرض يريد التخلص منه؟
- من المؤكد أنه من المعروف أن من يشعر بهوس أو هوس بالنظافة لا يهدأ حتى يتحرر من هذه الهواجس التي تؤرقه.
- الأمر الذي يهدده دائمًا، ولا يمكنه التغلب عليهم مهما حدث.
- لذلك نجد أنه يطلب المساعدة من طبيب أو صديق، لكن المشكلة يجب فهمها من البداية من أجل إدارتها.
- كما ينجح في التخلص من هذا الهوس الذي لا يمكن احتواؤه إلا بمواجهته والعمل على حله، إن كان في بدايته وحتى لو كان منذ زمن بعيد.
- يمكن أن يساعد في ذلك طبيب متخصص يقرر ما يجب فعله، لأننا نرى أنه إذا تخلص من هذا الشخص المهووس، فسيشعر براحة كبيرة.
- ولأنه كان يعيش في توتر وقلق دون أي حقوق، كان يبحث عن مخرج من هذا القلق الذي سيطر عليه بأي شكل وبأي شكل من الأشكال.
شاهدي أيضاً: كيف تتخلصين من الدوار العقلي؟
في نهاية مقالنا نشرح أنه يجب أن يكون هناك حل وسط في كل شيء، لذلك يجب الاهتمام بالنظافة، ولكن يجب ألا تتجاوز حدودها، حتى لا ينتشر الشيء أكثر ويتحول إلى: مرض لا يمكن علاجه، ومن هنا شرحنا كل ما يتعلق بالنظافة وما تعنيه وكيفية علاجه والحد من انتشاره.