يعاني الكثير من الأشخاص من اضطرابات النوم وقلة الراحة لأسباب عديدة ومختلفة، من بينها أسباب طبية.

على سبيل المثال، المرض أو الأرق، بما في ذلك الأسباب غير الطبية مثل الفراش الذي ينام فيه الشخص على كونه غير صحي وغير مريح.

لذلك، فإن اختيار الفراش المريح والوسائد المريحة هو أحد عوامل النوم العميق والراحة الكافية، لذا تابع مقالنا المميز دائمًا على.

مؤشرات للحاجة إلى وسادة طبية

  • من التفاصيل التي قد يفاجأ بها البعض هي الوسادة أو وسادة النوم.
  • يجب استبداله بانتظام كل 12 أو 18 شهرًا مع الاستخدام اليومي.
  • أما بالنسبة للتغيرات التي تحدث في جسم الإنسان، فإن الوسادة تصبح غير مناسبة للنوم وتسبب الشعور بعدم الراحة.
  • بالطبع هناك العديد من المؤشرات التي يمكنك من خلالها تأكيد الحاجة إلى تغيير الوسادة واستخدام الوسادة الطبية.

هذا على النحو التالي.

  • الوسادة لا تتناسب مع حجم العنق والكتفين مما يسبب آلام الكتف والرقبة والشخير.
  • إذا أصبح الحشو الداخلي للوسادة قاسياً أو غير متناسق، مما يؤدي إلى آلام الرقبة والرقبة.
    • والشعور بألم في الكتفين والظهر مما قد يؤدي أيضًا إلى ألم في الساقين.
  • قلة النوم العميق، مما يجعل الشخص يشعر بالانتعاش والحيوية في الصباح.
    • النوم العميق المريح يعطي الدماغ موجات بطيئة تجعل الجسم يشعر بالنشاط بعد الاستيقاظ.
    • أما اضطرابات النوم فتؤدي إلى اضطرابات في الدماغ تجعل الإنسان متعبًا ومضطربًا.
  • صداع وتوتر وتوتر وألم وتنميل في الكتفين والذراعين.
    • إذا كانت الوسادة مشبعة بالغبار، فقد يؤدي ذلك إلى العطس والتهاب الأنف التحسسي.

اقرأ أيضًا: أعراض وعلاج دقيق الشوفان المزمن

أهم خصائص الوسادة الطبية

  • تأكد من أن الوسادة الطبية ترفع الرأس بمقدار 10-15 سم.
    • هذا الارتفاع هو الذي يوفر الدعم الكامل للرقبة والرأس عند الاستلقاء على الظهر أو الانعطاف على الجانبين.
  • في حالة عدم وجود وسادة طبية ينصح باستخدام وسادة متوسطة الارتفاع لمن يفضل الاستلقاء على ظهره.
    • بحيث لا يكون الرأس مرتفعًا جدًا أو منخفضًا جدًا على مستوى المرتبة، لأنه يضمن وضع الرقبة والرأس والعمود الفقري أثناء النوم.
  • أو اختر وسادة مسطحة أو رفيعة لمن يفضل النوم على بطنه ولمن يفضل النوم بجانبه.
    • يجب أن تختار وسادة تدعم وضعية الرأس وتملأ الفراغ بين الأذن والكتف، يجب أن تكون الوسادة أقوى وذات ارتفاع مناسب.
  • بالنسبة لأولئك الذين يفضلون التدحرج كثيرًا والنوم في أوضاع مختلفة، فعليهم اختيار وسادة ذات سماكة متوسطة وناعمة قليلاً.
    • بحيث يتكيف مع جميع الأوضاع والتقلبات أثناء النوم.
  • يجب أن تملأ الوسادة بقطن طبيعي بحيث تكون مرنة بدرجة كافية.
    • ولإعطاء إحساس بالنعومة والبرودة في الصيف، وللدفء في الشتاء.
  • أما الوسائد المحشوة بالإسفنج الطبي أو ريش النعام فهي أكثر راحة.
    • يساعدك على النوم بشكل أعمق وأكثر راحة، لكن يجب تجنب الوسائد المصنوعة من البوليستر.
  • كما يوصى بوجود أكثر من وسادة لنفس الشخص بحشوات وأطوال مختلفة.
    • أن تتناسب مع جميع أغراض الشخص وجميع أوضاع النوم حسب احتياجاته.

أنواع الوسادات الطبية

وسادة من الصوف والقطن

يعتبر من أفضل الأصناف المناسبة لمن يعانون من الحساسية لأنه مقاوم للعفن والعث.

ومقاومة لتكوين جزيئات الغبار ولها ملمس صلب معين.

وسادة اللاتكس

وهي من أنواع الوسائد الصلبة التي يتم تصنيعها باستخدام تقنيات معينة لجعلها مقاومة للعفن والغبار.

يتم استخدامه لدعم الرقبة ومواءمتها مع الظهر والعمود الفقري.

وسادة ريش

تعتبر من أفضل الأنواع التي ينصح بها المحترفون، حيث يمكن التحكم في الحشو الداخلي للوسادة وفقًا لاحتياجات الشخص.

ووضعية النوم التي يريدها، بالإضافة إلى نعومة هذا النوع من الوسائد.

وسادة الاسفنج

يدعم هذا النوع الرأس بشكل صحيح ويأتي بأشكال وأحجام عديدة.

مما يسهل اختيار النوع المناسب لكل شخص.

قد تكون مهتمًا. كيفية علاج انضغاط العمود الفقري على الأعصاب

كيف تختار وسادة طبية؟

  • لا ينبغي اختيار أغلى وسادة على أنها الأفضل، ولكن يجب على الجميع معرفة احتياجاتهم ومعرفة ما هو الأفضل لهم.
    • ما يناسب شخصًا واحدًا لا يناسب الجميع بالضرورة.
    • هذا هو الأهم وليس بالضرورة أن يكون السعر الأعلى هو الأفضل.
  • من الأفضل تجربة الوسادة في المتجر قبل أن تقرر شرائها.
    • يتم ذلك عن طريق وضع الوسادة على الحائط ثم إسناد الرأس عليها، مع الأخذ في الاعتبار أن الحائط هو السرير.
  • ثم اطلب من البائع أو أي شخص آخر التأكد من أن الرقبة في مكانها وأنها موازية للعمود الفقري.
    • إذا كان الأمر كذلك، فهذه هي الوسادة المناسبة لك.
  • ويجب أن تتذكر دائمًا أن الوسادة المناسبة لك هي اختيارك فقط.
    • لا تعتمد على آراء الآخرين أو اختياراتهم، فقط استمع إلى جسدك وراحتك.

فوائد الوسادة الطبية

  • النوم وسيلة للاسترخاء واستعادة الحيوية وتجديد طاقة الجسم.
  • من خلال منح الجسم فرصة للراحة من أجل العمل بشكل أكثر كفاءة، فإن النوم له فوائد لا حصر لها للجسم.
    • يمكن للشخص أن ينام بعمق فقط على مرتبة مريحة مع وسادة مناسبة.

للحصول على المزايا التالية:

  • الوقاية من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
  • تنظيم مستوى الضغط ومنعه من السقوط أو الارتفاع بشكل كافٍ ؛
  • علاج والوقاية من الصداع الناتج عن التعب.
  • زيادة كفاءة الجهاز المناعي والوقاية من الإصابة بالأمراض المعدية: النوم العميق لمدة ثماني ساعات يومياً.
    • يزيد من قوة جهاز المناعة والقدرة على محاربة الأمراض.
  • تعزيز الصحة النفسية وتخفيف أعراض الاكتئاب والتوتر والقلق.
  • الوقاية من مرض السكري عن طريق تحسين عمل البنكرياس وزيادة إفراز الأنسولين في الدم.
  • للوقاية من السمنة وزيادة الوزن، فإن التمثيل الغذائي لجسم الإنسان يعمل بشكل جيد أثناء النوم.
    • تنخفض الشهية للطعام ويقل استهلاك الغذاء، لذلك نجد أن من يعانون من السمنة ؛
    • وهي الأكثر عرضة لاضطرابات النوم بسبب زيادة إفراز هرمون الجريلين الذي يزيد الشهية للطعام.
  • تحسين وتعزيز الصحة الجنسية.
  • زيادة كفاءة النشاط العقلي من خلال تعزيز وظائف المخ وزيادة القدرة على التركيز والانتباه.
    • تحسين الذاكرة ومهارات حل المشكلات.
  • تعزيز وتحسين الأداء الرياضي أكدت الأبحاث أن النوم الجيد والمستمر يزيد من براعة الأداء الرياضي للرياضيين.
    • يحسن دقة اللاعبين وسرعة رد الفعل.
    • وعلى العكس من ذلك، يؤدي قلة النوم إلى ضعف قوة الإمساك وتقليل قدرة الجسم على المشي أو الجري.
    • وبالتالي تدني الأداء الرياضي في مختلف الأنشطة الرياضية.
  • تقليل الآلام، خاصة للمرضى أو المرضى الذين يعانون من حالات الآلام المؤقتة أو المزمنة.
    • خاصة مع الأدوية.
  • زيادة هرمون النمو عند الأطفال والمراهقين مما يساعد على تحسين عملية النمو.

أنظر أيضا: علاج هشاشة العظام في المفاصل والعمود الفقري

نظرًا لأن الشخص يقضي حوالي ثلث حياته نائمًا، فإن اختيار الوسادة الطبية المناسبة يساعده على الاسترخاء والحصول على نوم عميق ومريح.

لتجنّب آلام الرقبة والظهر التي تؤثر على الحياة اليومية للجميع، كن بصحة جيدة.