مستويات السكر في دم الأطفال، سكر الجلوكوز، وهو سكر الدم الناتج عن تناول الكربوهيدرات وهضمها، ويدخل مجرى الدم لتزويد الجسم بالطاقة التي يحتاجها، ويتم تخزين الجزء غير المستخدم في الكبد. يسمى الجليكوجين والهرمونات تنظم سكر الدم.
المعدل الطبيعي لسكر الدم لدى الأطفال الأصحاء
- دائمًا ما تكون مستويات السكر في الدم منخفضة ومرتفعة وهذا أمر طبيعي، يرتفع مستوى السكر عندما يبذل الطفل نفسه وبعد الأكل مباشرة.
- ينخفض السكر عند ممارسة الرياضة وعند الجلوس لفترة طويلة دون تناول الطعام.
- يمكن تقديم بيان حول مستوى السكر الطبيعي في الدم لأي طفل غير مصاب بالسكري عن طريق قياس مستوى السكر في الدم.
اختبار الجلوكوز التراكمي
- نقوم بإجراء هذا الاختبار لمعرفة مستوى السكر في الأشهر الثلاثة الماضية ويتم هذا الاختبار بواسطة طبيب.
- بالنسبة للأطفال الأصحاء، يكون مستوى السكر الطبيعي أقل بنسبة ستة بالمائة، ولمرضى السكر بنسبة سبعة بالمائة.
- يجب أن تكون الأم منتبهة وواعية إذا كان الطفل يعاني من اختلاف في مستويات السكر في الدم.
العوامل التي تسبب اختلال السكر في الدم
- طعام سيء للطفل وعدم الاهتمام بالكمية أو النوعية.
- عدم الالتفات إلى أوقات الوجبات والمسافة بين فترات الوجبة.
- إعطاء الطفل جرعة غير دقيقة من الأنسولين عن طريق زيادتها أو إنقاصها.
- نمط الحياة غير المنظم وقلة الحركة.
أعراض انخفاض سكر الدم عند الأطفال
- تغيرات في مزاج الطفل وغضب متكرر وبكاء هستيري.
- يصاب الطفل بالاكتئاب ونوبات الخوف المستمر، مصحوبة بقلق مستمر.
- النشاط المفرط للطفل أو زيادة الخمول والكسل والنوم المفرط.
- انخفاض مستويات الطاقة التي تؤدي إلى الإرهاق المستمر وعدم القدرة على الحركة والشعور المستمر بالكسل.
- كثرة الأكل ويشعر الطفل بالجوع طوال الوقت ويحتاج إلى تناول أطعمة مختلفة طوال الوقت.
- يعاني الطفل من صداع ومشاكل في الجهاز الهضمي وانتفاخ على فترات طوال اليوم.
- اضطرابات النوم وزيادة الوزن الزائد وخاصة في منطقة البطن.
أعراض انخفاض سكر الدم عند الأطفال
- كثرة الشعور بالهذيان والتعرق المستمر والرعشة وشحوب الوجه.
- زيادة معدل ضربات القلب عند الطفل، والجوع المستمر، وزيادة الغضب والتهيج.
- قلة الانتباه والحركة وغيبوبة وفقدان للوعي ولكن مؤقت.
أعراض ارتفاع سكر الدم عند الأطفال
العطش الشديد والتبول والشعور المستمر بالجوع وعدم وضوح الرؤية والغثيان.
إجراءات ما قبل قياس نسبة السكر في الدم
- احرصي على غسل يديك بالماء وعدم استخدام المناديل المبللة لاحتوائها على الجلسرين.
- يفضل استخدام أصابع مختلفة في كل مرة وتجنب أخذ العينة من منتصف الإصبع أو الأظافر، لأن ذلك قد يسبب الألم.
- خفض يد الطفل، مما يؤدي إلى تدفق الدم إلى الأصابع بحيث تكون أقل إيلامًا.
انخفاض نسبة السكر في الدم للأطفال
- قلة الرضاعة وصعوبة التنفس والتعرق وشحوب الوجه وصعوبة البكاء.
- كثرة النوم وقلة الحركة والخمول وزيادة تورم الوجه.
- التهيج، والرعشة، وسرعة التنفس، وقلة التركيز، وزيادة معدل النبض وفرط التنفس، والإفراط في تناول أدوية السكري لدى الأمهات، وبعض قصور الغدة الكظرية والغدة الدرقية وعدم انتظامها.
كيفية الحفاظ على مستوى السكر في الدم عند الطفل
- قلل من الأطعمة الغنية بالدهون والسكر وزد من تناول الأطعمة الغنية بالبروتين.
- قلل من تناول الفاكهة الغنية بالسكر، مثل العنب والموز، وزد من تناول الخضروات، وخاصة الخضار الورقية.
- معرفة الأطعمة المهمة الخافضة للسكر وزيادتها، وخاصة الأطعمة الغنية بالبروتين، وتقديم المكسرات بين الوجبات، والوجبات الخفيفة سريعة الهضم.
- اشرب الكثير من الماء وقلل من المشروبات الغازية والمشروبات السكرية واستبدلها بالعصائر الطبيعية.
- ممارسة الرياضة بانتظام، المتابعة مع أخصائي، الحفاظ على الوزن المثالي والحصول على قسط كافٍ من النوم، والتأكد من أن المدة لا تتجاوز ثماني ساعات.
يتعرض الطفل لخطر مرتفع من ارتفاع نسبة السكر في الدم
- عندما تزيد كتلة جسم الطفل عن ثمانية إلى خمسة بالمائة مقارنة بالنسب المحددة في جدول وزن الطفل.
- عندما يكون أحد الأقارب مصابًا بداء السكري من النوع 2، سواء كان أمًا أو أبًا أو جدًا أو عمًا أو عمًا.
- يكون معدل الإصابة أعلى إذا كانوا من أصل إسباني أو آسيوي أو أمريكي، لأن هذه المجموعة لديها معدل أعلى للإصابة بمرض السكري.
- بعض العلامات الواضحة، مثل سواد مناطق معينة من الجسم، مثل الرقبة أو الإبطين، ومقاومة جرعات الأنسولين.
- إذا ظهرت عليك علامات مرض السكري، مثل التبول وتناول الطعام بكثرة، وفقدان الوزن بشكل كبير، وعدم وضوح الرؤية، والتهابات متكررة.
- عندما يشتبه في إصابة الطفل بمرض السكري، يجب إجراء اختبارات الفحص.
اختبار سكر الدم العشوائي عند الأطفال
تؤخذ العينة من دم الطفل في أي وقت عشوائي، ويجب ألا يكون صائماً، وقيمة السكر في الدم مليغرام لكل ديسيلتر أو مليمول.
اختبار الهيموجلوبين السكري
- يقيس هذا الاختبار مستوى السكر في الدم. يقيس نسبة السكر في الدم المرتبط بالهيموجلوبين، وهو بروتين ينقل الأكسجين إلى خلايا الدم الحمراء.
- تزداد نسبة الهيموجلوبين في الدم مع ارتفاع مستوى السكر في الدم، فإذا كان المستوى ستة ونصف بالمائة أو أكثر، فهذه علامة على الإصابة بمرض السكري.
- قد يقوم طبيبك بإجراء اختبار يسمى اختبار سكر الدم.
- قد يقوم الطبيب بإجراء اختبار تحمل الجلوكوز الفموي حيث يصوم الطفل طوال الليل لقياس مستويات الجلوكوز.
- أثناء الصيام، تعطي الأم للطفل مشروبات محلاة وتقوم بانتظام بفحص مستوى السكر في الدم.
- عند تشخيص إصابة طفل بهذا المرض، يجب على الأخصائي إجراء بعض الاختبارات للتمييز بين النوعين، ولكل نوع خطة واستراتيجية محددة يتبعها الطبيب لعلاج الطفل.
بعد التشخيص
- يجب أن يخضع الطفل لزيارات متابعة مستمرة مع فريق الرعاية الصحية. قد يتطلب ذلك متابعة مع اختصاصي التغذية وطبيبه، ومع مرور الوقت، سيستقر سكر الدم عند مستوى معين.
- بعد مرور بعض الوقت، يذهب الطفل إلى الطبيب ويلاحظ بانتظام ويؤدي الإجراءات التي يحددها الطبيب لمعرفة كيفية التعامل مع مرض السكري بشكل صحيح.
- ولكي يصل السكر إلى المستوى المطلوب يجب إجراء فحص الهيموجلوبين كل ثلاثة أشهر ويختلف هذا الهدف حسب عمر الطفل وهناك عوامل أخرى.
- يجب على الطبيب فحص وإجراء اختبار الهيموجلوبين والكوليسترول ووظائف أخرى مثل وظيفة الكبد والكلى والغدد الكظرية والغدة الدرقية وقياس ضغط دم الطفل.
- تأكد من أن الطفل ينمو بشكل صحيح ولا توجد عوائق، وقم بإجراء اختبارات أخرى بانتظام، مثل فحص العين.
1- سكر الدم من النوع الأول
يحدث هذا النوع بسبب فشل البنكرياس في إنتاج الأنسولين المهم لتنظيم السكر ومساعدة باقي الخلايا على امتصاصه، وهذا يؤدي إلى تراكم الجلوكوز في دم الطفل وهو أمر خطير.
2- سكر الدم من النوع 2
يحدث السكر في الدم من النوع 2 بسبب عدم قدرة الطفل على استخدام الأنسولين بشكل كافٍ، مما يؤدي إلى تراكمه في الدم، ولكن هذا النوع غير مألوف لدى معظم الأطفال.
علاج مرض السكري للأطفال
- اتبع الطبيب جيدًا وسجل متوسط مستوى السكر لدى الطفل يوميًا.
- فحص نسبة السكر بجهاز قياس السكر ويمكن توفيره في المنزل أو في الصيدلية.
- الالتزام بمواعيد الوجبة وتقسيمها بين فترات وكل وجبة رئيسية ووجبة خفيفة خالية من السكر ويفضل أن تكون غنية بالبروتين والخضروات والتوازن بين الوجبات.
- المشاركة في الأنشطة الرياضية والترفيهية، وممارسة الطاقة كل يوم وتنظيم الوقت.
- تثقيف وتدريب الطفل على خفض السكر وتثقيفه للحفاظ على صحته والاهتمام بما يأكله واتباع التعليمات التي يصفها الطبيب وعدم تجاهل المواعيد.
- التزم بالجرعات التي وصفها طبيبك وتعلم كيفية إعطاء حقن الأنسولين بشكل صحيح.
- اتبع عادات صحية واتبع أسلوب حياة صحي وشجع الطفل على تناول ما هو مطلوب بمفرده.
- بدائل السكر والبدائل الاصطناعية مثل السكرالوز وخاصة في المراحل المبكرة من المرض مع مراعاة استشارة طبيب الطفل المختص.
- يصاب الطفل بالصدمة من مرض السكري وبعض المشاعر السلبية ولا يستطيع فهم المشكلة التي يواجهها، لذلك ينصح باستشارة طبيب نفسي متخصص وإبلاغ المربين ورياض الأطفال بصحته.
- شجع الطفل على تقبل وضعه تدريجيًا وألا يشعر بأنه غير لائق أو يتحكم فيه بشكل مفرط. استمرار حقن الأنسولين وفحص مستويات الدم يجعل الأمر أسهل بالنسبة للطفل.
في نهاية رحلتنا مع مستويات السكر في الدم لدى الأطفال، يجب مراعاة الأعراض المسببة للمرض عند الأطفال ومحاولة تجنب الأسباب وبدء العلاج فورًا والقيام بزيارات منتظمة للطبيب في الأوقات اللازمة. جرعات للأطفال الذين يعانون من ارتفاع السكر في الدم.