هل يظهر الحمل في فحص الدم قبل أسبوع من موعد الدورة؟ يعتبر فحص الدم أسهل طريقة لمعرفة ما إذا كنت حاملاً أم لا، كما أنه يتيح لك معرفة حملك في وقت بسيط وسريع.
يمكننا أن نوضح أن هناك العديد من الفحوصات التي يمكنك من خلالها معرفة الحمل، فهي تحاليل منزلية ومعملية، لكن التحاليل المخبرية هي الأكثر دقة، وخلال هذه المقالة سنشرح لك بالتفصيل كيف يتم ذلك.
تحليل حمل الدم
يعد فحص الدم من أكثر أنواع الاختبارات دقة وموثوقية لمعرفة ما إذا كنت حاملاً أم لا، حيث لا يعتبر اختبار الحمل المنزلي دقيقًا للغاية.
تكمن دقة تحليل الدم في حقيقة أن هرمون الحمل يظهر في التحليل بعد ثلاثة أيام فقط من إخصاب البويضة.
في المقابل، يظهر هذا الهرمون في البول بعد سبعة أيام على الأقل من إخصاب البويضة.
أنواع تحاليل الدم للحمل
يتم إجراء اختبار الحمل في المعامل عن طريق أخذ عينة الدم ووضعها تحت آلة الفحص للحصول على نتائج سريعة.
هناك نوعان من اختبارات الدم.
أولاً، اختبار HCG النوعي
هو تحليل يكشف عن هرمون الحمل في الدم، والتواجد الإيجابي أو السلبي للهرمون معروف من خلال الدم.
ثانيًا، اختبار رقمي لقوات حرس السواحل الهايتية
إنها اللطاخة التي تقيس بدقة كمية هرمون الحمل في الدم من خلال الأرقام.
اخترنا لك: تقوس العمود الفقري وأثره على الحمل
متى يكون من الأفضل إجراء فحص دم للحمل؟
الوقت المناسب والمناسب لإجراء هذا النوع من التحليل لا يقل عن أسبوع بعد تاريخ دورتك الشهرية.
تطلق المشيمة هذا الهرمون في الدم بعد أيام قليلة من إخصاب البويضة، أي قبل الحيض بثلاثة أيام.
لذلك، من السهل إجراء هذا التحليل بعد ثلاثة أيام من الجماع، في غياب أي وسيلة لمنع الحمل.
عندما يكون هذا الهرمون موجبًا، فهذا يعني أن المرأة حامل.
وإذا كانت النسبة ضعيفة فإنها تدل على الحمل لكنها ما زالت في مراحلها الأولى.
لكن في هذه الحالة يفضل اللجوء إلى نوع التحليل الرقمي للتحكم في زيادة أو نقصان الهرمون.
لأن زيادة الهرمون تعني أن الحمل ينمو ويسير بوتيرته الطبيعية، وفي هذه الحالة يتناقص.
يشير إلى وجود حمل مشتبه به أو حمل خارج الرحم أو حمل متعدد، وفي هذه الحالة يجب متابعة الحالة من قبل طبيب أمراض النساء والتوليد.
أنواع تحاليل الدم
هناك نوعان من التحليل: التحليل المنزلي وتحليل الدم.
تحليل المنزل
- تلجأ العديد من النساء إلى استخدام التحليل المنزلي.
- لأنها سهلة المنال ورخيصة، ولست بحاجة إلى مغادرة منزلك.
- لذلك فهو يوفر الوقت والجهد.
- ومع ذلك، فهي ليست دقيقة مع بداية الحمل.
- إن تركيز هرمون الحمل في البول ليس عالياً في البول في الفترة الأولى، وبالتالي لا تظهر نتيجة التحليل دقيقة وعالية.
- إذا كنت ترغب في استخدام هذا النوع من التحليل، فمن الأفضل أن يتم ذلك فور الاستيقاظ من النوم.
- يفضل الانتظار لفترة أطول حتى يتم التأكد من صحة ودقة النتيجة.
المختبر أو فحص الدم
- يعتبر أكثر دقة ويمكن إجراؤه في أسرع وقت ممكن، وتظهر نتائجه مباشرة.
- نتيجته مؤكدة، لأن تركيز الهرمون في الدم مرتفع، والنتيجة مؤكدة.
أنظر أيضا: الحمل يسبب سواد الإبط.
أعراض الحمل في الأسبوع الأول
- تختلف الأعراض التي تعاني منها المرأة باختلاف المرحلة الأولى من الحمل.
- هناك العديد من الأعراض التي يمكن أن تصاب بها المرأة وتختبرها، ولكن لن تعاني جميع النساء من نفس الأعراض أو جميعها.
- هناك النساء التاليات اللاتي لا يعانين من أي أعراض قد تقلقهن، ومن ناحية أخرى، هناك نساء أخريات يعانين من أعراض مزعجة للغاية.
- هناك أيضًا من يعانون من بعض الأعراض، لكن يمكن تحملهم.
- يمكن القول أن أعراض الحمل لدى نفس المرأة يمكن أن تختلف من حمل إلى آخر.
- لذلك يمكن للمرء أن يشك في وجود أو عدم وجود حمل، لذلك يفضل اللجوء إلى اختبارات الحمل سواء كانت منزلية أو معملية، ويمكن توضيح جميع أعراض الحمل المبكرة من خلال:
نزيف
- قد يحدث النزيف، ولكن بشكل طفيف فقط، حيث تنغرس البويضة الملقحة داخل الرحم.
- وهي أيضًا علامة مبكرة جدًا على الحمل.
- يحدث بعد 6-12 يوم من الحمل.
شعور بالتشنج
- تبدأ المرأة الحامل بالشعور بألم في البطن يشبه الألم قبل الحيض.
- لهذا السبب، يصعب على النساء معرفة ما إذا كانت هذه الآلام خاصة بالحمل أو الحيض.
ظهور إفرازات بيضاء
- مع بداية الحمل تظهر كمية كبيرة من الإفرازات البيضاء من منطقة المهبل.
- ويرجع ذلك إلى النمو المفرط للخلايا في منطقة المهبل، ويمكن أن تستمر هذه الإفرازات في الظهور أثناء الحمل.
- هذه الإفرازات طبيعية وغير ضارة، ولا داعي لاستشارة الطبيب إلا إذا شعرت برائحة كريهة أو مصحوبة بشعور بالحكة.
- في هذه الحالة يوجد اشتباه في الإصابة سواء كانت فطرية أو بكتيرية.
تغييرات في منطقة الثدي
- وهي من علامات الحمل، لأن المرأة الحامل تعاني من عدة تغيرات في ثديها.
- هذه التغيرات هي سبب التورم أو الثقل في تلك المنطقة وهذا نتيجة سلسلة من التغيرات الهرمونية.
- قد يكمن هذا التغيير في تغيير لون الحلمة إلى لون أغمق.
- يمكن ملاحظة ذلك في الأسبوعين التاليين لنهاية الحمل.
- من الطبيعي أن يتناقص هذا الشعور بمرور الوقت، لأن جسم المرأة قد تكيف بالفعل مع هذه التغييرات.
الشعور بالتعب والخوف
- الشعور بالتعب هو أحد الأشياء التي تحدث لكثير من النساء خلال الأسبوع الأول من الحمل.
- ويرجع ذلك إلى ارتفاع مستوى هرمون البروجسترون، مما يؤدي إلى زيادة إنتاج مكونات الدم، مع انخفاض السكر، وكذلك انخفاض الضغط.
إمساك
- تعاني المرأة الحامل من مشكلة الإمساك نتيجة زيادة هرمون البروجسترون.
- لتقليل تكرار هذه المشكلة، يجب شرب الكثير من الماء.
الدوخة والدوار
- يمكن الشعور بهذه الأعراض نتيجة تمدد العديد من الأوعية الدموية.
- هذا يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم وكذلك انخفاض مستويات السكر.
شعور بألم في الظهر
يعد الشعور بالألم في أسفل الظهر من أهم أعراض الحمل ويمكن أن يستمر حتى الولادة.
قد تكون مهتمًا. هل الإفرازات الصفراء تقاطع الحمل وطرق التخلص منه؟
في الختام يتضح لنا أنه من الممكن معرفة الحمل من خلال فحص الدم بعد الإباضة بثلاثة أيام فقط، أي قبل نهاية الدورة الشهرية، ولكن من الصعب معرفة ذلك من خلال الفحص المنزلي.