اقتراحات لتطوير التعلم الميداني وأهميته وأهدافه، يقدم لك موقع القلعة هذا الموضوع حيث نتعرف على الاقتراحات التي تساعدنا على تطوير التعلم الميداني، وهو حجر الزاوية في عملية خلق الخبرات التي يحتاجها الطلاب والتي سوف استيفاء مؤهلاتهم وأنشطتهم.
مقدمة في التدريب الميداني
- قبل الخوض في مقترحات تطوير التدريب الميداني وأهميته وأهدافه يمكننا تقديم التدريب
المجال هو مجموعة من الخبرات والمهارات التي يحتاجها الطلاب ويتم تعريفهم بها
اطار مؤسسسي. - يتم اكتساب المعرفة والمعلومات عن قصد في هذا التدريب.
- يمكن للمتدربين الانتقال من مستوى معين من المعرفة والمهارات إلى مستوى أفضل وأعلى حتى يتمكنوا من الممارسة ؛
أنشطتهم بشكل مستقل. - الهدف من التدريب هو أيضًا تقييم السمات الشخصية للطالب واكتساب أنماط سلوكية جديدة لمساعدته ؛
ممارسته للخدمة الاجتماعية. - لذلك، يمكننا القول أيضًا أن التدريب هو مجموعة من الإجراءات التي تؤدي إلى التغيير
بشكل أساسي، لتحقيق بعض الأهداف التي تم إنشاء التدريب من أجلها.
قد ترغب أيضًا في التحقق من أهداف الدراسة الميدانية للطالب
أهمية التدريب الميداني للطلاب
التدريب الميداني له أهمية كبيرة في إعداد الطلاب للعمل في خدمة العمل الاجتماعي، ويمكننا تلخيص ذلك
أهمية التدريب الميداني للطلاب في النقاط التالية:
- يساعد التدريب الميداني المتدربين على إدراك وفهم المتطلبات الضرورية اللازمة لإنجاحه
العمل الذي يقوم به. - يعد التدريب الميداني جانبًا مهمًا من عملية اكتساب المهارات والخبرات من خلال تطبيق المعرفة ؛
تعلمها في الحياة الواقعية وطرحها على أرض الواقع في الممارسة العملية. - يجمع التدريب الميداني المعلومات التي حصل عليها المتدرب مع الخبرة والمهارات العملية
من خلال وضع خطط محكمة وأهداف مخططة وقياس النتائج المتوقعة والمحسوبة. - يطور التدريب الميداني العمل الجماعي ويخلق روحًا جماعية تتواصل مع المجتمع ويؤدي إلى تعزيزها
العمل الجماعي التعرض للعديد من الثقافات والشعوب المختلفة. - كما يحفز التدريب المستمع على إيجاد إجابات للعديد من الأسئلة التي ظهرت أثناء الدراسة النظرية ولم يجد إجاباتها.
من خلال التعلم، يتعرف الطالب على إجابات لأشياء كثيرة. - يعزز التدريب الإبداع ويلهم المتدرب بأفكار مبتكرة وجديدة توسع وعيه.
يجبر الطالب على التغيير والتقدم وتعديل العديد من السلوكيات لديه وإضافة سمات شخصية جديدة. - تزود الدورة المتدرب بالعديد من المهارات التي لم يكن ليتعلمها من خلال دراسته النظرية بدونها
الممارسة والتدريب - يمنح الطلاب شعورًا إيجابيًا وممتعًا وشعورًا بالرضا في المجال الذي يدرسون ويمارسونه بسبب التعلم
النظرية وحدها لا تكفي للحصول على مثل هذا الشعور. - يعتمد التدريب على تحديد جميع الأدوات التي يستخدمها المتعلم لتحقيق أهدافه.
- يساعد التدريب الميداني أيضًا على القيام بالمهمة بسرعة وبدقة من خلال فهم الإجراءات ومعرفتها.
والتي تعتبر ضرورية لتنفيذ الأعمال والأنشطة المجتمعية. - كما أنه يعلم الطلاب كيفية مواجهة وإدارة الضغوط التي يتعرضون لها ويعلمهم كيفية التعامل معها في المستقبل.
الأرض الفعلية.- حيث إذا كان المتدرب غير مستعد لمواجهة الضغوط فلا يمكنه التعامل مع بيئة العمل أو التكيف مع محيطه.
أهداف التدريب الميداني
الغرض من التدريب الميداني هو إعداد الطلاب للمهنة التي يرغبون في العمل فيها في المستقبل وتوفيرها لهم
التجربة التي تساعدهم على القيام بذلك.
نقدم مقترحات لتطوير التدريب الميداني لتحقيق الأهداف ومنها ما يلي:
- تشمل أهداف التدريب الميداني العمل على اكتساب كافة المهارات الفنية التي تساعد المتدربين وتأهيلهم للعمل الميداني.
- لتزويد الطلاب بجميع المهارات التي يحتاجها أولئك الذين يعملون في نفس المجال ليكون لديهم القدرة على التكيف وتطبيق هذه المهنة.
- حتى يتمكن من تحقيق أهدافه بكل بساطة وسهولة وحصريًا.
- ومن الأهداف السعي لتنمية المجتمع ككل حيث يكون الطالب أو المتدرب عضوا فاعلا في المجتمع وهذا يساعده على مواجهة المشاكل والعقبات بشكل إيجابي.
- عندما يكون الفرد فعالاً وهناك العديد من الاستعدادات، فإنه يتلقى تدريباً ميدانياً لزيادة انفتاح المجتمع ووعيه.
- هناك الكثير من العوائق التي ستختفي تدريجياً، وبعد ذلك ستؤدي إلى تنمية المجتمع.
- اعمل على تعليم الطلاب القيم والأخلاق في الأنشطة التي يريدون العمل فيها في المستقبل.
- كما تعمل على تزويد الأشخاص المدربين تدريباً عالياً بمؤهلات مختلفة لمختلف المنظمات والمؤسسات.
- لرفع المؤسسات وتطوير معدلات إنتاجها.
ولا تفوت قراءة مقالتنا. أهمية التدريب الميداني في علم النفس
مقترحات لتطوير التدريب الميداني وأهميته وأهدافه
هناك العديد من المعوقات التي تعيق تطوير التعلم الميداني، ولذلك تم تقديم مقترحات للعمل على تطوير التعلم الميداني، لكننا سنبرز أولاً أهم المعوقات التي تعيق تطوير التعلم الميداني ؛
1- معوقات التدريب الميداني
- قد يكون هناك عائق يتمثل في الافتقار إلى الإعداد الجيد للمحتوى الذي يعده للطلاب، حيث تفتقر بعض البرامج إلى العديد من الأدوات وبالتالي يفشل التدريب.
- كما أن الافتقار إلى التعاون بين المنظمات والتوجهات التعليمية المسؤولة هو أيضًا عقبة كبيرة أمام تحقيق الأهداف.
- من عوائق تطوير التدريب أن المتدرب لا يرغب في الانخراط في التدريب، مما يؤدي إلى فشل تدريبي كارثي، لأن المتدرب يجب أن تكون لديه أولاً الرغبة في التعلم والتدريب.
- يعاني بعض الطلاب أيضًا من الفصول العملية، لأن فهم المحتوى النظري جيد جدًا، ولكن عندما يبدأون في تطبيق المعلومات النظرية عمليًا، فإنهم يجدون صعوبة في القيام بذلك، مما يعيق تطور التعلم.
- يمكن تكريم الطالب أو المتدرب الذي ليس لديه أي نوع من الخبرة طويلة الأمد، مما يعني أنه لا يكتسب العديد من المهارات، مما يؤدي إلى نقص في تطوير التدريب الميداني.
2- ما هي الاقتراحات التي تساعد على تطوير التدريب الميداني؟
- نحتاج إلى التفكير في كيفية إعداد المحتوى جيدًا للمتدربين وتزويدهم بشيء يساعدهم على الالتزام بالعمل التدريبي، بحيث لا يصبح التدريب الميداني بالنسبة لهم مجرد شيء يفعلونه من أجل لقمة العيش. وكسب من خلاله.
- نحاول الاستفادة من عدد من البرامج التي تمكنت دول أخرى من تنفيذها، ويمكننا أيضًا إجراء بعض التغييرات عليها لتناسب البيئة العامة المحيطة.
- توفير أماكن للتدريب مجهزة بكافة المعدات اللازمة للعمل، ولا يصبح التدريب مجرد محتوى نظري، لأن الغرض من التدريب هو التطبيق العملي.
- وجود برامج تدريبية معدة للتدريب وضرورة مطابقتها لمبادئ وقيم واتجاهات المهنة والتي تم تطويرها لتطبيقها في المستقبل.
- العمل على تأمين فرص التمويل حتى نتمكن من استخدام هذا التمويل لتقديم التدريب، بحيث يكون التدريب الميداني مفيدًا وفعالًا، ويحقق الأهداف التي تم إنشاؤه من أجلها.
- من أجل إزالة العقبات والمشاكل التي تعيق عمل الطالب والمدرب، يجب على جميع المنظمات التعاون مع المؤسسات التعليمية، وحل جميع المشاكل التي يمكن أن تتدخل.
اقرأ من هنا. خيط حول سلبيات التدريب الميداني
في نهاية مقالنا بالمقال أظهرنا لكم عالمًا صغيرًا من أهمية التدريب الميداني وأهدافه التي يسعى من أجلها للتطوير المستمر.
لقد حددنا المعوقات التي قد تعيق تطوره، وقدمنا لكم نموذجًا من المقترحات التي ستساعدنا في تطوير التدريب الميداني.