هناك حاجة إلى نصائح للتعامل مع الطالب الضعيف في التعلم من قبل عدد كبير من الطلاب، خاصة في هذه الأيام، عندما تقترب الاختبارات النهائية.
يساعد الطالب على تحسين أدائه الأكاديمي واستيعاب البرامج التعليمية المختلفة.
تتضمن هذه النصائح ما هو خاص بالطالب والمدرسة والمعلمين وحتى أولياء الأمور.
يجب على الجميع العمل معًا لخلق بيئة مواتية لنمو قدرات التعلم لدى الطالب.
العوامل الكامنة وراء ضعف تحصيل الطلاب
نتائج التعلم هي أهداف تعليمية يمكن للطالب تحقيقها من خلال مؤسسة تعليمية.
يتأثر هذا الإنجاز بثلاثة أنواع مختلفة من العوامل التي تضعف من مدى هذا الإنجاز للطالب، نوضحها على النحو التالي:
عوامل الطالب
الحالة الصحية للطالب، كلما أصبح الطالب أكثر صحة من حيث القدرة السمعية ونطق الصوت والحدة البصرية، كلما ساعدته على زيادة تقدمه الأكاديمي والعكس صحيح.
تغذية سليمة
- لأن العقل السليم يجب أن يتمتع بجسم سليم، حيث تزيد طريقة التغذية الصحية للطالب من نشاطه العقلي وقدرته على الاستيعاب، مما يزيد من مدى تحصيله الأكاديمي.
- فكلما كان الطعام مفيدًا وصحيًا، زادت قدرة الطالب العقلية والاستيعابية.
- وبالتالي، يزيد من أدائه الأكاديمي بدلاً من تناول الوجبات السريعة والوجبات السريعة التي تقلل من نشاطه العقلي وبالتالي قدرته على الإنجاز.
الرغبة في اكتساب المعرفة
- يجب أن يكون لدى الطالب الرغبة في اكتساب المعلومات والمعرفة في فروعه المختلفة.
- لأنه يشجع الطالب على بذل قصارى جهده لجمع هذه المعلومات.
- وفي الوقت نفسه، يؤدي عدم وجود هذه الرغبة إلى ضعف أداء الطلاب.
قدرات الطالب العقلية
- تختلف القدرات الفكرية من طالب إلى آخر، فالطلاب ذوو القدرات الفكرية العالية لديهم إمكانات أعلى في التحصيل الدراسي.
الثقة بالنفس
- من أهم الأشياء التي يجب على الطالب امتلاكها، حيث تؤدي الثقة بالنفس إلى القدرة والتصميم على تحقيق الأهداف، بما في ذلك الحصول على جميع المعلومات الأكاديمية الممكنة.
راجع أيضًا: أنواع الفروق الفردية بين الطلاب والعوامل التي تؤثر عليهم
العوامل الأسرية والبيئية
- موقف الوالدين تجاه الطالب في المنزل موقف الوالدين القاسي تجاه الطالب يؤدي إلى انخفاض مستوى التحصيل الدراسي.
- وفي الوقت نفسه، يؤدي تشجيع الوالدين وتحفيز الطالب إلى مستوى أعلى من التحصيل الدراسي.
البيئة المحيطة
- يؤدي عدم وجود بيئة صحية ونظيفة للطالب إلى إضعاف كبير في أدائه الأكاديمي.
عدم استقرار الأسرة
- وهو من أهم العوامل التي تؤثر سلباً على تقدم الطالب الأكاديمي، بالإضافة إلى إحساسه بالحرمان والقمع.
- وهذا يؤثر على حالته النفسية التي تؤثر بلا شك على رغبته في التعلم أو التحصيل الدراسي.
معاملة جميع الأطفال بشكل غير عادل
- حيث يؤدي التمييز في المعاملة إلى شعور الطالب بالظلم والكراهية مما يؤدي إلى انخفاض كبير في أدائه الأكاديمي.
عوامل خاصة بالمدرسة
- كان بعض المعلمين قساة مع الطلاب.
- صعوبة المنهج.
- زيادة عدد الطلاب في الفصل.
أنواع ضعف الأداء الأكاديمي
هناك نوعان رئيسيان من الفشل.
ضعف أكاديمي عام
- بشكل عام، هو انخفاض في معدل ذكاء الطالب، وبالتالي فإن معدل الذكاء منخفض.
- بين الطلاب ذوي الأداء الأكاديمي الضعيف، وسبعين إلى خمسة وثمانين في المئة.
اقرأ أيضًا: 10 مفاتيح للنجاح الأكاديمي
مزدوج أكاديمي خاص
- هو ضعف الطالب في تحصيل مادة معينة سواء كانت الرياضيات أو اللغة الإنجليزية أو العربية.
- عادة، يرتبط التحصيل الضعيف بحالات الطوارئ أو الظروف التي تعرض لها الطالب، مثل وفاة أحد الأقارب أو التعرض للعنف المنزلي.
نصائح للتعامل مع الطالب الضعيف أثناء الدراسة
هناك طرق عديدة للتعامل مع الطالب الضعيف في الدراسة وتقديم النصح له نذكر ما يلي.
مجالس الطلاب
يضع اهداف
- يجب أن يعرف كل طالب المسؤوليات والمهام المتوقعة منه خلال العام الدراسي.
- لأن هذا يساعد الطالب على السعي لتحقيق هذه الأهداف والعمل على رفع مستوى أدائه الأكاديمي وتحسين مستواه الأكاديمي باستمرار بجدية.
الانتباه والتركيز
- أهم شيء يجب على الطالب القيام به طوال فترة وجوده في الفصل هو الانتباه إلى جميع التفسيرات التي قدمها المعلم والتركيز على كل جزء من المعلومات.
- وما هي الأسئلة التي يريد طرحها إذا كان من الصعب فهم أي جزء من أجزاء المنهج.
- في الفصل الدراسي، تساعد سرعة فهم الدروس على تعزيز المعلومات.
- زيادة الأداء الأكاديمي لهذا الموضوع وسهولة البحث عن هذه المعلومات أثناء الاختبارات.
- يساعد الجلوس في الصف الأول قدر الإمكان على تلقي المعلومات الأكاديمية بطريقة دقيقة وواضحة ويزيد من التركيز والفهم.
- تجنب كل المشتتات في الفصل، مثل الرسائل الهاتفية والمحادثات الجانبية وما إلى ذلك.
- راجع ما سيتم تدريسه لليوم قبل الحصة بخمس دقائق وبعدها.
- التواصل الدائم مع المعلمين أثناء شرح الدرس وطرح الأسئلة أو مراجعتها في حالة وجود صعوبة في فهم أحد الأسئلة المتعلقة بالموضوع.
- حافظ على نظام غذائي متوازن وصحي مع شرب كمية كافية من الماء.
- وممارسة القليل من التمارين بانتظام والابتعاد عن التدخين وشرب الكحوليات.
- جداول نوم منتظمة، حيث يفضل الذهاب إلى الفراش مبكرًا والاستيقاظ مبكرًا، والحصول على قسط كافٍ من النوم في غضون ثماني إلى عشر ساعات.
- زيادة التحصيل الدراسي من خلال حضور فصول فردية والتدريس من خلال وسائل إلكترونية متعددة.
لا تنس أن تقرأ: خصائص الطالب المجتهد والقذر
نصائح للمعلمين
المعلم هو الهيئة الرئيسية التي يتلقى الطالب من خلالها المعلومات الأكاديمية، لذلك له دور مهم في زيادة التحصيل الدراسي للطالب.
بعض أهم النصائح التي يجب على المعلم اتباعها عند الدراسة مع طالب ضعيف هي:
- اكتسب صداقة الطلاب من خلال التعرف على أسمائهم وتناديهم بأسمائهم أو ألقابهم المفضلة من وقت لآخر.
- تشجيع الطالب على نقاط القوة والعمل على إبرازها ومكافأتها مع تحديد نقاط ضعف الطالب والعمل على إزالتها.
- رتب الطلاب في الفصل بحيث يواجه الجميع المعلم وجهاً لوجه.
- مما يزيد من التفاعل بينهم ويعزز قدراتهم في التحصيل الدراسي.
- إجراء بعض المناقشات أثناء شرح الدرس مما يزيد من استيعاب المعلومات المختلفة وتوحيد ما يتم شرحه.
- يجب أن يتنقل المعلم باستمرار في الفصل بين الطلاب لجذب انتباههم.
- وضح التفسير من خلال إعطاء الكثير من الأمثلة، مع تشجيع الطلاب على الخروج بآرائهم وأفكارهم، سواء كانت صحيحة أم لا.
- يجب أن يحافظ المعلم على اتصال دائم بالعين مع الطلاب.
- تقييم الطلاب باستمرار، وتدوين الملاحظات حول مهامهم وتقديم المشورة لهم حول كيفية بنائها لهم.
اقرأ أيضًا: ضعف الذاكرة وأسبابه
علاج ضعف أداء الطالب الأكاديمي
يتم ذلك بعدة طرق، منها:
- تدخل الأخصائي النفسي لفهم طبيعة المشكلة التي يواجهها الطالب.
- مراجعة محتوى المادة وطرق التدريس.
- تنمية القدرات العقلية لدى الطالب. حثه على المشاركة في الأنشطة الترفيهية المختلفة.
- مراعاة اهتمامات الطالب وميوله الشخصية.
- النظر في الحالة النفسية للطالب الضعيف أثناء الدراسة والعمل على تحسينها وتجنب ما يؤدي إلى الإحباط أو الشعور بالفشل.
- يراجع المعلم باستمرار المواد التي يكون فيها أداء الطالب ضعيفًا.
- استخدام كافة الوسائل التعليمية المتطورة بما في ذلك الوسائل المرئية والمسموعة.
- التواصل مع أولياء الأمور من قبل المعلمين أو إدارة المدرسة لمراقبة مستويات تحصيل الطلاب.
تعتمد نصائح التعامل مع الطالب الضعيف أثناء الدراسة بشكل أساسي على الشخصية والحالة النفسية والقدرة الاستيعابية للطالب نفسه، وللمدرسة وأولياء الأمور دور مهم في رفع مستوى التحصيل الدراسي للطالب.