حول رواية ذاكرة الماء تعتبر رواية ذاكرة الماء (محاكمة الجنون العاري) من أشهر الروايات في الأدب الدرامي، والتي اكتسبت شهرة كبيرة في مختلف البلدان وبين القراء، وهي مدرجة في قائمة الأكثر مبيعًا والمكتوبة. بقلم الكاتب الجزائري “واسيني الأعرج” وهنا سنتحدث عبر مقال.كوم لمراجعة رواية ذاكرة الماء.
رواية ذاكرة الماء
- تشبه رواية “ذاكرة الماء” النصوص الأدبية الطويلة في شكل رواية.
- كتب وسيني الأعرج في بداية كتابه: “وها أنا، بعد كل هذا الوقت، لا أثق كثيرًا أمام أولئك الذين فقدوا حياتهم.
- الرواية مكتوبة بلغة شعرية تصف أسمى أماكن الحزن وتشرح معاناة الشعب الجزائري الذي يعيش في حالة من انعدام الأمن.
- تدور رواية “ذاكرة الماء” حول أحداث الثورة الجزائرية وظروف العنصرية والتطرف الإسلامي.
- صدرت هذه الرواية بالعربية في بيروت وألمانيا ودار نشرها دار ورد للطباعة والنشر عام 1997.
- تضمنت رواية “ذاكرة الماء” أحداثًا عن ذهاب أستاذ جامعي وزوجته “مريم” ونجله “ياسين” إلى باريس، لكن وضعه كان مختلفًا عن موقف زوجته، لذلك لم يرغب في مغادرة وطنه.
- بدأت المشاهد الأولى من الرواية عام ميلادي. من شتاء 1993 م حتى تاريخه 1995 عندما تحدث عن الأوضاع التي عاشتها الجزائر في ظل الخوف والتهديد الذي سيطر على البلاد، ويظهر الكاتب جمال الشوارع والرمال. والبحار.
- يذكر الكاتب ذكريات طفولته الجميلة وغيرها من أحداث حاضره، وفي نهاية الرواية يفقد صديقه المقرب “يوسف” ويعود لابنته “ريما” التي كانت لها نفس النظرة. الأب على البقاء في الجزائر وعدم الذهاب إلى باريس.
اقرأ أيضًا: بحثًا عن الوقت الضائع عن الرواية
آراء القراء حول رواية ذاكرة الماء
- لدى القراء آراء كثيرة حول رواية “ذاكرة الماء”، فقد كان لها وجهان، أحدهما سلبي والآخر إيجابي، أهمها الفكر واللغة والأسلوب والحبكة.
- تميز الكاتب واسيني بجمال اللغة وحسن الصياغة والصور الجرافيكية، وأشار إلى أن آرائه تحمل أفكارًا سياسية مهمة في الجزائر، ومشكلات اجتماعية مؤلمة، منها عتمة الوحدة وغياب الطفولة.
- يعتقد بعض الناس أن الكاتب أخطأ ولم يختار الأسلوب المناسب، بينما وصف آخرون أسلوبه بأنه ثقيل وممل وغير مثير للاهتمام، ولكن لا تزال هناك آراء جيدة مثل أنه أسلوب رائع ويسمح للقارئ بفتح عقل الخيال.
- يعتقد البعض أن رواية “ذاكرة الماء” تفتقر إلى الحبكة لأنها قدمت مشاهد درامية بحتة وكانت تقريبًا رواية طويلة ومتسلسلة.
حول فاسيني
- كان الروائي الجزائري “واسيني الأعرج” من أصل أندلسي مغاربي. ولد في قرية صغيرة تسمى سيدي بو جنان، وهي معروفة بحقيقة أن معظم سكانها يعملون بالزراعة. تنتمي هذه القرية إلى ولاية تلمسان الحدودية. التي تقع في الجمهورية الجزائرية.
- عاش فاسيني في القرية قرابة عشر سنوات، ولد في 8 أغسطس 1954، وبعدها التحق بإحدى مدارس القرآن الكريم، وهذا ما غرس فيه حب اللغة العربية.
- حصل على درجة البكالوريوس في الأدب العربي من جامعة الجزائر، وشهادتي الماجستير والدكتوراه من جامعة دمشق.
- عمل أستاذاً جامعياً في جامعات الجزائر والسوربون الفرنسية في باريس وكان معروفاً بأسلوبه التجريدي العميق والمفصل.
يمكنك أيضا التعرف على رواية خيري شلبي “وكالة عطية”.
من بين أهم أعماله
- رواية ذاكرة الماء 1997
- رواية أصابع لوليتا 2014.
- رواية مملكة الفراشة عام 2013.
- رواية كازانوفا النسائي 2016
أهم الاقتباسات من رواية ذاكرة الماء
- يهتم الكاتب فاسيني بالتفاصيل، ويعرضها بطريقة تجذب انتباه القراء، وأهمها اقتباساته.
- “الأمن هو شعور داخلي إما يغمرنا في وجوده أو يؤذينا في غيابه”.
- “هذا هو الحال دائمًا مع القتلة، الذين ليس لديهم دافع سوى التفسير والدم، في لحظة يصبحون جميعًا مؤمنين أو جميعهم غير مؤمنين، لذلك فإن الدين، الذي يحق لمريم، له الحق في التفسير. »
- كنا غرباء، بيت في القلب، غابات، مدن شاطئية وأشخاص طيبون، أنا كاتب الحب وأنت الطفل المحبوب.
يمكنك أيضًا قراءة: ملخص رواية المرأة على الشاطئ المقابل
هنا تحدثنا عن رواية الكاتب الشهير واسيني الأعرج “ذاكرة الماء”، حيث أراد التحرر من القيود، موضحًا هذه الأفكار بعناصر ملهمة وملفتة للانتباه، لأنه ميز نفسه بأسلوب رائع. جاري الكتابة.