يعتبر البحث في الزراعة من أهم الأنشطة التي تساهم في القوة الاقتصادية للدولة مما يساعد على تحقيق الاكتفاء الذاتي من العديد من المحاصيل الزراعية وخاصة المحاصيل الاستراتيجية.
وبالتالي، فهو يقلل من الاستيراد، ومن ناحية أخرى، فإن تطوير الزراعة يزيد من نمو الناتج المحلي للبلاد، وبناءً عليه، في هذه المقالة، سنلقي الضوء على البحث في الزراعة.
البحث في الزراعة
لزراعة الخضروات في حديقتك المنزلية فوائد عديدة، منها:
- ستعمل زراعة الخضروات والنباتات المختلفة في حديقة المنزل على تحسين الحالة النفسية والمزاج والإسهام في تحسين الصحة العقلية.
- ستعمل ممارسة البستنة في حديقة المنزل على تحسين صحة الجسم.
- حيث تعتبر عملية النمو من الأنشطة التي تساهم في حرق كميات كبيرة من الدهون والسعرات الحرارية.
- حيث الزراعة أفضل من المشي.
- لذلك، يمكن للزراعة أن تحمي الجسم من العديد من الأمراض.
- تساعد عملية زراعة الخضروات في حديقة المنزل، والمعروفة باسم البستنة، في تقليل التوتر والقلق.
- يعتبر أيضًا أحد الأعمال التي تعمل على تخفيف القلق والاكتئاب.
- إن زراعة الخضروات في حديقة المنزل تزيد من استهلاك الخضار بين أفراد الأسرة، وخاصة الأطفال.
- هذا يؤثر بشكل إيجابي على جودة الطعام في الأسرة.
- جودة زراعة الخضار والفواكه في حديقة المنزل أفضل.
- ويرجع ذلك إلى استخدام الأسمدة الطبيعية بدلاً من الأسمدة الكيماوية، بالإضافة إلى الحد الأدنى من استخدام المبيدات.
- هذا يساعد في الحصول على الطعام من مصدر موثوق.
- يعد اختيار وقت زراعة النباتات من أهم عوامل نجاح عملية الزراعة.
- اختيار الوقت الخطأ سيؤدي إلى موت المحصول.
- من الضروري أيضًا زراعة بعض الشتلات في أواني صغيرة حتى يمكن زراعتها في الشتاء.
- سيوفر جهود المزارع والمال.
أنظر أيضا: اثر التلوث البيئي على الزراعة
مراحل زراعة الخضار في المنزل
تشمل دراسة الزراعة طريقة زراعة الخضار في المنزل والتي تمر بالمراحل التالية:
تحضير الحديقة للزراعة
حيث علينا في البداية أن نختار أنواع الخضروات والنباتات التي نريد زراعتها وفق عدد من المعايير وهي:
- يجب اختيار النباتات المراد زراعتها حسب المواسم الزراعية.
- يجب أن تزرع النباتات الصيفية في الوقت المحدد، ونباتات الشتاء في الوقت المحدد.
- ينصح باختيار النباتات المعمرة.
- وهذا يعني أن هناك إنتاجًا في جميع شهور السنة، وليس موسمًا واحدًا فقط.
- يجب أن تكون النباتات المزروعة مناسبة للظروف المناخية في المنطقة.
- يجب أن تكون التربة ذات نوعية جيدة وصالحة للزراعة.
- لا يحتوي على أحجار، وله تصريف جيد ويتعرض للشمس بشكل جيد.
تحضير الشتلات للزراعة
- بعد ذلك، يتم اختيار التربة والتربة المناسبة للزراعة.
- نختار الجودة المناسبة للشتلات والبذور المراد زراعتها.
- يفضل زرع الشتلات على شكل صفوف مستقيمة منفصلة عن بعضها بطريقة يسهل التنقل بينها.
- وكذلك سهولة الري وإزالة الأعشاب الضارة.
تجهيز الآلات الزراعية
- بعد اختيار التربة المناسبة وجودة الشتلات أو البذور المراد زراعتها، نحتاج إلى إعداد المعدات والأدوات الزراعية المناسبة.
- إذا كانت المساحة المزروعة صغيرة، فإن الأدوات البسيطة تكفي.
- إذا كانت المساحة المزروعة كبيرة، فيجب توفير الأدوات المتقدمة مثل المحراث.
- أين يجب أن نقلب التربة ونجهزها للزراعة، ويفضل أن نضع ما يسمى بالفرش.
- وهي عبارة عن تراب مختلط بالقش لمنع تآكل التربة في المناطق ذات الأمطار الغزيرة.
التخطيط الزراعي
يعتمد التخطيط الزراعي الناجح على البرامج والتدابير التي تعزز تجنب استخدام الأسمدة والمبيدات الصناعية، وتشمل هذه الإجراءات:
- ازرع نبتة ذات رائحة نفاذة بجوار نبتة ذات رائحة خفيفة.
- لإزالة الحشرات الضارة دون استخدام المبيدات.
- على سبيل المثال، زرع البصل بالقرب من الجزر لمنع ذبابة الجزر.
- فضلا عن زراعة الريحان بجانب الطماطم لابعاد الذبابة البيضاء التي تهاجم فاكهة الطماطم.
- استخدام الكبريتات في زراعة البقوليات للقضاء على حشرات المن التي تتغذى على الأوراق الخضراء.
- تعد زراعة الورود ذات الألوان الزاهية مثل عباد الشمس والخزامى والكزبرة خلال موسم النمو طريقة مفيدة للقيام بذلك.
- حيث تجذب هذه الورود النباتية الحشرات النافعة مثل النحل.
- مما يساعد على زيادة معدل التلقيح وبالتالي زيادة الإنتاج.
تحضير التربة للزراعة
قبل زراعة الشتلات أو البذور يجب عمل بعض الاستعدادات للتربة والتي تشمل ما يلي:
- أولاً، من الضروري تنظيف التربة من الأعشاب الضارة وجذور النباتات القديمة والحصى.
- يجب أيضًا إزالة الصخور التي تعيق نمو جذور النباتات.
- يجب أن تتم عملية تفتيت التربة والتخلص من كتل التربة.
- وذلك إما بمجرفة أو محراث.
- يفضل أن يقوم المزارع بتحليل التربة لتحديد حموضة التربة.
- وكذلك معرفة محتوى التربة من العناصر المعدنية والمركبات العضوية المتاحة.
- يجب إضافة المواد المضافة والعناصر المعدنية بعد تلقي نتائج التحليل.
- وكذلك المواد العضوية غير الموجودة في التربة المراد زراعتها.
- بالإضافة إلى ذلك، قبل زراعة الشتلات أو البذور، من الضروري تسميد التربة.
- اجعل عمق حفر حوالي 30 سم أو عمق مناسب للنبات المراد زراعته.
- بعد إجراء الحفر المطلوب، نضع الشتلات أو البذرة في الحفرة.
- ثم نغطيها بكمية كبيرة من التربة والنشارة (التربة الممزوجة بالقش).
اقرأ ايضا: استملاك ارض من وزارة الزراعة
إجراءات زراعة الأشجار المثمرة
يجب مراعاة ما يلي عند زراعة الأشجار المثمرة:
- يجب أن يكون المناخ مناسبًا لنوع الفاكهة التي يتم زراعتها.
- تحتاج بعض أنواع الفاكهة إلى شتاء بارد، مثل أشجار التفاح والكرز والخوخ والكمثرى.
- في الشتاء الدافئ، تحتاج أيضًا إلى بعض الفاكهة، مثل أشجار البرتقال والليمون.
- يجب غرس كل نوع من الفاكهة في الوقت المناسب لذلك، على سبيل المثال الكرز، والخوخ، والتفاح.
- يجب أن تزرع أيضًا في الربيع، عندما يكون الطقس معتدلًا، لا يوجد مطر.
- يجب أن تزرع أشجار الأفوكادو والزيتون والحمضيات في الخريف.
- حيث يميل الطقس إلى البرودة.
- وفي الوقت نفسه، بسبب ارتفاع درجة الحرارة في الصيف، لا تزرع الثمار.
- يجب أن تكون التربة غير منفذة للماء، وإذا كانت التربة رملية، فيجب وضع طبقة من الطين على سطحها.
طريقة زراعة أشجار الفاكهة
عند زراعة أشجار الفاكهة يجب اتباع الخطوات التالية:
- أولا، يجب أن تتم أعمال الحفر على أن تكون الحفر بعرض متر ونصف المتر.
- بعد ذلك نخلط السماد العضوي مع الفوسفور وبعض العناصر الأخرى، ثم نسكبه في الحفرة.
- ثم نزيل بعناية شتلات الشجرة المراد زراعتها.
- بحيث يتم التعامل مع الجذور بعناية والحفاظ عليها رطبة.
- بعد إزالة الشجرة من الأصيص، نضعها في الحفرة ثم نملأها بالتربة.
- بعد ذلك يجب أن نسقي الشجرة المزروعة مع مراعاة ضرورة الحفاظ على التربة رطبة.
مشاهدة هنا. أهمية الزراعة الدفيئة
لذلك، في هذا المقال، قدمنا مسحًا عن الزراعة، بما في ذلك كيفية زراعة الخضروات في حديقة المنزل، بالإضافة إلى توضيح كيفية زراعة أشجار الفاكهة وأشجار الفاكهة.