علاج إفرازات الثدي الخضراء أثناء الحمل من الأمور المزعجة التي تقلق كل امرأة إفرازات الثدي مما يجبرها على استشارة الطبيب.

خاصة إذا حدث ذلك أثناء الحمل، وبالإضافة إلى معرفة علاجهم، من أجل معرفة سبب هذه الإفرازات، من الضروري توفير كل ما هو مفيد في هذه الحالة.

وكل هذا سيكون من خلال هذا المقال سنتعرف على علاج الافرازات الخضراء من الثدي اثناء الحمل وسنتعرف على رأي الطبيب حول ذلك.

ما هي افرازات الثدي؟

  • إفرازات الثدي هي إفرازات سائلة عبر الحلمة، ولكن هناك نوعان من هذه الإفرازات: الأول حليبي والثاني إفرازات غير طبيعية.
  • الإفرازات البنية هي إفرازات طبيعية تحدث أثناء الرضاعة الطبيعية أو الحمل.
  • أما الإفرازات غير الطبيعية فهي إفرازات بنية اللون بالإضافة إلى الحمل والرضاعة، وهي عبارة عن إفرازات صديد دموية أو إفرازات متعددة الألوان ومنها الشفافة التي ليس لها لون وألوان أخرى.

اقرأ أكثر. الفرق بين الحمل والحيض

أسباب هذه الإفرازات

هناك العديد والعديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى خروج إفرازات من منطقة الحلمة لا تعني وجود تورم، ومنها ما يلي:

  • التهاب أو تضخم قنوات الحليب
  • قد تظهر أكياس أنسجة الثدي.
  • زيادة هرمون البرولاكتين في الدم، وكذلك التلامس الوثيق مع حمالات الصدر.
  • استخدام حبوب منع الحمل أو بعض الأدوية الأخرى التي تزيد من إفراز هذه الإفرازات.
  • ب. لتحديد نوع المرض.

ما هو علاج إفرازات الثدي الخضراء؟

للتخلص من إفرازات الثدي الخضراء يجب اتباع الخطوات التالية:

  • عند ظهور هذه الإفرازات، يجب عليك الذهاب إلى الطبيب لمعرفة السبب المباشر لحدوث هذه الإفرازات.
  • سيقوم الطبيب بإجراء بعض الفحوصات، بما في ذلك تصوير الثدي بالأشعة السينية، وإجراء بعض التحاليل.
  • إذا كنت تتناول بعض الأدوية التي تساعد في ذلك، فيجب إيقافها.
  • سيصف الطبيب المضادات الحيوية عند وجود عدوى.
  • قد يصف الطبيب هرمونات إذا كان هناك خلل هرموني.
  • إذا كان هناك ألم، وصف مسكنات الألم.

قد تكون مهتمًا أيضًا. علاج الإفرازات البنية بعد الحيض

ما هي مكونات الثدي؟

  • الثدي عبارة عن غدة مزدوجة تقع في مقدمة الصدر، ويختلف حجمها وشكلها من امرأة لأخرى.
  • يتكون من نوعين رئيسيين من الأنسجة: النسيج الذي يشكل الغدد التي تفرز الحليب، والنسيج الثاني هو الأنسجة الدهنية التي تعطي الثدي حجمه.
  • يحتوي الثدي على مجموعة من الغدد التي تفرز الحليب وتنقسم إلى مناطق تسمى الفصيصات، والتي تنقسم إلى مناطق أصغر تسمى الفصيصات، حيث توضع الغدد الثديية، حيث تتجمع معًا لتشكل مساحة أكبر تسمى الفصيص.
  • تفرز الغدد الثديية اللبن في قنوات خاصة متصلة ببعضها البعض على شكل شبكة موجودة في الثدي وتسمى القنوات التي تنقل الحليب لأنها تستقبل هذه القنوات من كل فص معًا.
  • توجد ثقوب في مقدمة الحلمة ويمكن شد هذه الحلمة خاصة أثناء الولادة لأنها مليئة بالحليب حتى يتمكن الطفل من الوصول إليها ومساعدته في عملية الرضاعة.
  • أما الأنسجة الدهنية فهي التي تعطي حجم الثدي لكنها تختلف من امرأة لأخرى.
  • هي مجموعة من الخلايا تحتوي على دهون تتوضع بين الفصوص وتعطي حجمًا للثدي، ولكن لا يوجد ارتباط بين حجم الثدي وكمية الحليب التي يتم إنتاجها أثناء الرضاعة الطبيعية. من الممكن إيجاد ثدي كبير الحجم ولا ينتج عنه الكثير من الحليب.

أنظر أيضا: أنواع الإفرازات المهبلية التي تتطلب الغسيل

تغيرات الثدي أثناء الحمل

  • أثناء الحمل يتغير الجسم في الهرمونات، حيث يزداد هرمون الاستروجين والبروجسترون في جسم المرأة، مما يؤدي مهمتهما في إحداث تغييرات في جسم المرأة الحامل، مما يساهم في نمو الجنين في الرحم ويسهل عملية الولادة و الرضاعة الطبيعية؛
  • قد تكون هناك تغيرات أو زيادة في الوزن وتغيرات في حاسة الشم والتذوق، بالإضافة إلى تغيرات في الثديين حيث توجد زيادة في الهرمونات لتهيئة الثديين للرضاعة الطبيعية. أهم هذه التغييرات هي:

حساسية عالية

  • فعندما يزداد الهرمون أثناء الحمل يتسبب في استقبال الثديين لكمية كبيرة من الدم عبر الأوعية الدموية، مما يساعد على نمو الغدد الثديية، بالإضافة إلى نمو قنوات الحليب.
  • يتسبب هذا في أن يصبح الثدي طريًا عند اللمس ويصبح أحمر اللون ومتورمًا، ولكنه يندلع تدريجيًا مع تقدم الحمل.

زيادة الحجم

  • تضخم الثدي أثناء الحمل يحدث هذا نتيجة نمو الغدد المنتجة للحليب والتي تزداد في الحجم مما يؤدي فيما بعد إلى إنتاج الحليب بعد الولادة.

حكة وتشقق حول الثدي

  • تشعر المرأة بالحكة نتيجة شد الجلد نتيجة زيادة حجم الصدر، لأنها تحدث بسرعة وتؤدي إلى ظهور هذه التشققات.
  • تظهر هذه التشققات على شكل خطوط بيضاء ذات جلد رقيق، وهي ليست مدعاة للقلق.

اللبأ

  • هو سائل يظهر في البداية باللون الأصفر ثم يصبح صافياً ويظهر في الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل، وهذا أمر طبيعي لأنه مهم جداً للطفل.
  • يعتبر هذا السائل أول ما يأكله الطفل لأنه غني بالعديد من المركبات التي تساعد جسمه على محاربة الجراثيم والفيروسات بالإضافة إلى البروتين.

أسباب الإفرازات من الثدي

  • عندما تظهر إفرازات من الثدي يمكن أن تؤدي إلى القلق والخوف لدى المرأة، خاصة إذا كانت تحدث لدى المرأة غير الحامل، لأن هذه الإفرازات تظهر بشكل طبيعي وطبيعي أثناء الرضاعة الطبيعية.
  • لكن من الطبيعي أن تظهر هذه الإفرازات في كلا الثديين معًا، ولكن إذا ظهرت في ثدي واحد فقط دون الضغط عليه هنا، فلا بد من زيارة الطبيب لمعرفة السبب.

أسباب إفرازات غير طبيعية من الثدي

  • عندما تظهر هنا إفرازات غير طبيعية فجأة، يمكن أن تكون مرضًا.
  • تحتاج إلى طبيب، لكن الأسباب الرئيسية لوجود هذه الإفرازات غير الطبيعية في الثدي هي كالتالي:

الذوبان داخل القنوات

  • إنه ورم حميد، لكنه ليس سرطانيًا، لأنه يحدث في القناة التي تتطور فيها الكتلة.
    • هذه هي القنوات التي تنقل الحليب وهي أنسجة وألياف غدية تحتوي على أوعية دموية.
    • ما الذي يسبب إفرازات دموية واضحة على الحلمة.
  • قد يكون هذا الورم بالقرب من الحلمة.

عدوى

  • من الممكن أن يصاب الثدي بعدوى بكتيرية.
    • يدخل إلى قنوات الحليب ويأتي من الحلمة ويسبب الألم والاحمرار في هذه المنطقة.
  • قد تظهر على شكل كتلة في الثدي وتفرز إفرازات وعادة ما تكون موجودة فقط في ثدي واحد.
  • تظهر في الأشهر الثلاثة الأولى من الرضاعة.
    • هذا لأن الطفل قد خدش أو قطع الثدي أو الحلمة أثناء الرضاعة.
    • مما ساعد على دخول الميكروبات وعمل الالتهابات.
  • من الضروري استشارة الطبيب حتى لا تتسبب في حدوث خراج.

التغيرات الكيسية الليفية بالثدي

  • إنها حالة غير معروفة قد تكون ناجمة عن علم الوراثة.
    • يظهر بعض التغيرات الهرمونية عند النساء.
    • هنا، تتشكل العقيدات والخراجات في الثدي، وتشكل جدارًا ليفيًا يوجد فيه سائل.
  • ومع ذلك، تختلف أحجام العقيدات التي تسبب الألم والحكة، وذلك بسبب تكون كتلة مختلفة الحجم، ويختلف حجمها خلال الدورة الشهرية.
    • مما يؤدي إلى إفرازات غير طبيعية من الحلمة، وهنا لا بد من استشارة الطبيب للعلاج المناسب.

وفي نهاية المقال، يتم علاج الإفرازات الخضراء من الثدي أثناء الحمل، حيث يتم وصف العلاج من قبل الطبيب المعالج، حتى يتم وصفه حسب الحالة.