ما هو الأنسولين ووظيفته يربط كثير من الناس مفهوم الأنسولين بمرض السكري أو السمنة وأمراض القلب، ويعتقد بعض الأشخاص غير المدربين طبيًا أن الأنسولين هو اسم مرض أو حالة معينة.

لكن الأنسولين هو أحد المركبات التي تنتجها أجسامنا بشكل طبيعي، وهو وثيق الصلة بمرض السكري، وسوف نتعلم المزيد عن ذلك.

ما هي وظيفة الأنسولين؟

  • يفرز البنكرياس الأنسولين للحفاظ على مستويات السكر في الدم الطبيعية.
    • من الممكن أيضًا الحصول على الأنسولين من مصادر خارجية في شكل حقن.
    • حتى نتمكن من التحكم في مستويات السكر في الدم بشكل مصطنع.
  • هناك العديد من أنواع الأنسولين المستخدمة في علاج مرض السكري.
    • وهناك أنواع سريعة المفعول تبدأ بالعمل داخل الجسم خلال دقائق وتستمر لعدة ساعات.
    • يوجد أنسولين منتظم يبدأ مفعوله خلال نصف ساعة ويمتد مفعوله لمدة ثلاث إلى ست ساعات.
  • يستغرق نوع آخر من الأنسولين حوالي ساعتين إلى أربع ساعات لبدء العمل ويستمر حوالي ثمانية عشر ساعة.
    • النوع الأخير هو الأنسولين طويل المفعول، لأنه يستمر ليوم كامل.

كيف تستخدم الأنسولين؟

  • إنه أحد أكبر التحديات التي يعاني منها مرضى السكري لأنهم يحتاجون إلى الأنسولين بشكل أساسي لعلاج مرض السكري اليومي.
    • على الرغم من عدم توفر الأنسولين في شكل حبوب، على سبيل المثال، فهو متاح كحقن تحت الجلد.
    • يؤدي ضبط المضخات إلى إرباك البعض عندما يتعلق الأمر بجرعاتهم بشكل صحيح.
  • والتي تختلف بالطبع حسب الحالة الصحية، وصورة الجسم المفضلة، ونوع التأمين الصحي، لضمان حصول المريض على الأنسولين لأداء وظيفته المثلى.
    • يمكن حقن الأنسولين في البطن والأرداف وأعلى الذراع أو الفخذ حسب التعليمات التالية:
  • تجنب منطقة الوعاء بإصبعين في كل اتجاه لضمان الامتصاص المناسب.
  • خذ الجرعة في مكان مختلف في كل مرة في نفس المنطقة وتجوّل حولها.
    • أو عكس اتجاه عقارب الساعة لتجنب تغيير سمك طبقة الدهون في الجلد في تلك المنطقة.
  • التزم بمواعيد الجرعة المحددة والتزم بها سواء قبل الوجبات أو حسب نوع الأنسولين الذي يصفه الطبيب.
  • التزم بالجرعة التي يصفها الطبيب لتلافي حدوث أي خلل في مستويات السكر في الدم.

مشاكل الأنسولين

  • من التحديات التي يواجهها الأنسولين في جسم المريض هو الرفض من قبل الجهاز المناعي لأنه يعمل على خلايا البنكرياس التي ينتجها.
    • نتيجة لذلك، لا ينتج الجسم ما يكفي من الأنسولين الذي يحتاجه الجسم للحفاظ على مستويات السكر في الدم ضمن الحدود الطبيعية.
  • لأن هذا يجعلها أعلى من المستوى الطبيعي، وذلك بسبب وجود الأنسولين الذي يعمل على إدخال السكر إلى الخلايا للسماح باستخدامه. هذه هي الوظيفة الرئيسية للأنسولين.
  • يوجد بشكل رئيسي في مرض السكري من النوع 1 ومن الجدير بالذكر أن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن.
    • اما البدانة او قلة النشاط البدني فتعاني من مشكلة مقاومة الانسولين في الجسم.
    • عندما تصبح مستويات السكر في الدم غير منتظمة، يُعرف ذلك بمقاومة الأنسولين.
  • في مرض السكري من النوع 2، لا تستطيع خلايا البنكرياس إنتاج كمية كافية من الأنسولين.
    • للتعويض عن مقاومة الجسم في اتجاهه، يصاب الشخص بمرض السكري.

انتهاك عمل الأنسولين

يُفرز الأنسولين من البنكرياس عندما يرتفع مستوى الجلوكوز أو السكر في الدم، وفي هذا الصدد تحدث العديد من الاضطرابات المرتبطة بالأنسولين.

مما قد يعاني منه الفرد في حالات معينة ويمكن أن تشمل هذه الاضطرابات عالية ؛

أو أن مستوى الأنسولين في الدم أقل من المستوى الطبيعي، وذلك لعدة أسباب، ويمكن تفسير كل منها بالتفصيل على النحو التالي:

انخفاض مستويات الأنسولين

  • هناك حالات يمكن أن تؤدي إلى انخفاض مستويات الأنسولين في الدم عن المعدل الطبيعي.
    • يحدث أيضًا في مرض السكري من النوع 1، المعروف باسم مرض السكري المعتمد على الأنسولين.
  • في هذه الحالة، قد يفرز البنكرياس القليل من الأنسولين أو لا يفرز الأنسولين نتيجة لاضطراب المناعة الذاتية في الجسم.
  • يهاجم الجهاز المناعي عن طريق الخطأ خلايا البنكرياس، مما يؤدي إلى إتلاف خلايا بيتا المسؤولة عن إفراز الأنسولين.
    • وبدوره فقدان القدرة على إنتاج الأنسولين رغم أن السبب الحقيقي لذلك لا يعرف بالعوامل الوراثية.
    • تلعب العوامل البيئية أيضًا دورًا في تطور مرض السكري من النوع الأول.
  • في معظم الحالات، يؤدي نقص الأنسولين في الجسم إلى ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم بشكل كبير لأنه لا يمكن أن يدخل خلاياها حتى يتم تحويلها إلى الطاقة التي تريدها الخلية.
  • يؤدي تراكم الجلوكوز في الدم إلى ظهور العديد من الأعراض في مراحل معينة، ومن الجدير بالذكر أن علاج هذه الحالة يجب أن يكون فوريًا.
  • يجب أن يأخذ المريض العلاج اللازم لبقية حياته، لأن اتباع خطة العلاج التي يقوم بها الطبيب المختص للمريض، تمكنه من أن يعيش حياة طبيعية ويقلل من احتمالية حدوث مضاعفات.
  • في الواقع، الأنسولين هو العلاج الرئيسي لمرض السكري من النوع الأول، ولهذا السبب يُعرف هذا النوع أيضًا بمرض السكري المعتمد على الأنسولين، ويمكن إعطاؤه عن طريق الحقن أو مضخات الأنسولين.
  • مع العلم أنه لا يمكن تناوله عن طريق الفم مثل الأقراص، لأن إنزيمات المعدة تدمره قبل وصوله إلى مجرى الدم، مما يفقده قدرته على خفض نسبة السكر في الدم.
  • مع الأخذ في الاعتبار أنه في حالة أمراض البنكرياس، مثل التهاب البنكرياس المزمن وسرطان البنكرياس، قد يكون مستوى الأنسولين في الجسم أقل من الطبيعي.

ارتفاع مستويات الأنسولين

  • هناك حالات يكون فيها مستوى الأنسولين في الدم أعلى من المستوى الطبيعي.
    • معظم هذه الحالات هي مستويات عالية من الأنسولين في الجسم ناتجة عن مقاومة الخلايا للهرمون.
    • يعني أن خلايا الجسم لا تستجيب بشكل صحيح لهرمون الأنسولين، وتسمى هذه الحالة مقاومة الأنسولين.
  • مع توقف خلايا الجسم عن الاستجابة للأنسولين المفرز، ترتفع مستويات السكر في الدم.
    • هذا يدفع البنكرياس إلى إفراز المزيد من هرمون الأنسولين في محاولة للحفاظ على مستويات السكر في الدم الطبيعية.
    • وتستمر في القيام بذلك حتى تصل إلى مرحلة لا تستطيع فيها مواكبة هذا الارتفاع في نسبة الجلوكوز في الدم، لذلك يبقى مرتفعًا في الدم.
  • يتسبب هذا في الإصابة بمرض السكري من النوع 2، والمعروف باسم مرض السكري غير المعتمد على الأنسولين.
    • حول هذه النقطة، يمكن الاتفاق بالإجماع على أن مقاومة الأنسولين لا تعني مرض السكري من النوع 2، ولكنها على الأرجح مقدمة للمعاناة منه في المستقبل.

بعض حالات مرض السكري

لأن الطبيب يصف دواءً للحبوب العلاجية لتقليل هذه المشكلة مبدئيًا.

بالإضافة إلى ما ذكر، يمكن أن يرتفع مستوى الأنسولين في الجسم عن الحد الطبيعي في الحالات التالية:

  • إصابة تضخم الأطراف أو تنخر العظم.
  • قشرة الغدة الكظرية مفرطة النشاط تسمى متلازمة كوشينغ.
  • استخدام أنواع معينة من الأدوية، مثل الكورتيكوستيرويدات أو ليفودوبا أو حبوب منع الحمل.
  • عدم تحمل الفركتوز والجالاكتوز.
  • وجود ورم أنسولين أو ورم جزيرة.
  • بدانة؛
  • متلازمة الأيض