تعتبر طريقة زراعة الكريمة من الطرق التي يبحث عنها الكثير من الناس، لأن كريمة الفاكهة من أكثر الفواكه شعبية بطعمها وشكلها الفريد، حيث إنها تشبه الشجرة الخضراء.

تنمو هذه الشجرة في الأماكن الرطبة والدافئة، لذلك نجد معظم محاصيل الفاكهة الكريمية في البرازيل والمكسيك وأمريكا الوسطى ومنطقة البحر الكاريبي.

كيف ينمو الكريم؟

يمكن زراعة الفاكهة الكريمية بسهولة في المنزل باستخدام بذور الكريمة التي يمكن الحصول عليها بسهولة من متاجر البذور والحدائق. إليك كيفية زراعة الفاكهة الكريمية على النحو التالي:

  • قبل إخبارك بكيفية زراعة الكريمة، يجب أن نذكرك أن بذور الكريمة يتم استخلاصها من الفاكهة نفسها أو الحصول عليها من البساتين.
    • يجب تجفيفه أولاً وتركه لمدة أسبوع على الأقل قبل الاستخدام.
    • إذا اشتريت بذورًا جاهزة، فيمكن استخدامها للزراعة المباشرة.
  • تنقع بذور الكريم أولاً في الماء، ثم توضع على منشفة ورقية.
    • صب بعض الماء على المنشفة ثم ضعها في كيس بلاستيكي.
    • تبقى البذور في كيس بلاستيكي لمدة 3 أيام.
  • يتم بعد ذلك وضع التربة العضوية داخل منطقة الزراعة بعمق بوصتين أو أكثر.
    • يجب أن تحتوي التربة على ثقوب لتصريف المياه.
    • ثم يجب ترطيب التربة بقليل من الماء.
    • ثم ضع البذور في تربة عضوية بعمق حوالي 3 سم.
    • يجب أن يكون هناك مسافة بين البذور وبعضها البعض.
  • ثم يتم ري التربة باستمرار بواسطة البخاخ بحيث تظل التربة رطبة باستمرار.
    • من الأفضل وضع الحاوية في مكان تخترق فيه أشعة الشمس لفترة طويلة.
  • تحمل ثمرة الكاسترد المناخ الجاف، لذلك يمكن وضع النبات في أماكن دافئة.
    • لكن الأفضل الابتعاد عن الأماكن الباردة وخارجها.
    • هذا يرجع إلى حقيقة أن نبات الرشاد لا يتحمل البرد.
  • في النهاية، يتم عمل ثقب مناسب لوضع الشتلات، ويجب أن يكون حجم الحفرة مساويًا لعرض الشتلات، وبعد ذلك يجب تغطية الحفرة، ويجب سقي التربة باستمرار.

أنظر أيضا: كيف ينمو حبة البركة؟

المناخ المناسب لمعالجة القشدة

المناخ الاستوائي أو شبه الاستوائي هو المناخ الأمثل والأفضل لنمو الشجرة الكريمية، لأن درجة الحرارة المرتفعة والرطوبة هما درجة الحرارة المناسبة لنمو نبات القشدة.

نبات القشدة هو أحد النباتات المقاومة للجفاف ولا يتحمل البرودة الشديدة ودرجات الحرارة المنخفضة أبدًا، وإذا انخفضت درجة الحرارة إلى ما دون الصفر مئوية، فمن المرجح أن يموت النبات.

لذلك يجب أن ينمو نبات الكريم في مكان مشمس وبدرجة حرارة تزيد عن 10 درجات، ويجب التأكد من أن النبات يتلقى ضوء الشمس لفترة طويلة، على الأقل حوالي 6 ساعات في اليوم.

مع الحفاظ على رطوبة التربة في جميع الأوقات، يمكن تأكيد ذلك عن طريق غرس إصبع في التربة والتأكد من أن التربة رطبة من الداخل.

موعد زراعة قشطة الفاكهة

بعد أن تعلمنا كيفية زراعة حب الرشاد في المنزل، نحتاج إلى تذكيرك بالوقت المناسب لزراعة حب الرشاد، وإليك أهم النصائح لزراعة حب الرشاد في الوقت المناسب:

  • قبل التفكير في زراعة حب الرشاد، من الضروري التأكد من الظروف المناخية المناسبة والمناسبة لزراعة حب الرشاد.
    • يجب أن يكون المناخ جافًا وليس باردًا.
  • فيما يتعلق بالرغبة في زراعة تفاح الكسترد في المناخات الباردة ؛
    • يجب استخدام الصوبات لوضع النبات في ظروف مناخية مناسبة.
  • يجب أن يتعرض النبات لأشعة الشمس.
    • يفضل زراعته عند درجة حرارة 22-34 درجة.
  • يمكن زراعة نبات القشدة في الربيع بين مارس وأبريل.
    • في الدول العربية.
  • يمكن أيضًا زرع الكريمة في بداية موسم الخريف، في نهاية شهر أغسطس.
    • حتي شهر اكتوبر.
  • ملحوظة: يمكن أن يتحمل نبات القشدة البرد، ولكن عند درجة حرارة معينة.
    • إذا انخفضت درجة الحرارة منخفضة جدًا، فقد يؤدي ذلك إلى تدمير النبات وموته.

كيفية العناية بالنباتات بعد الزراعة

لإكمال عملية زراعة النبات بشكل صحيح، يجب العناية به والعناية به حتى ينمو بشكل صحيح وجيد.

  • بعد زراعة الفاكهة الكريمية، يجب أن تسقى النبات مرة واحدة فقط كل 15 يومًا.
    • وذلك لأن نبات الرشاد لا يتحمل الكثير من الماء.
    • وذلك لأن النباتات تتحمل درجات الحرارة العالية والجفاف.
    • لذلك، يجب أن يؤخذ في الاعتبار أن النبات لا يتم تسقيته كثيرًا، ولا يمكن ترطيب التربة إلا بالرش.
  • إذا كانت المنطقة التي يزرع فيها نبات الرشاد هي منطقة تتلقى نسبة عالية من الأمطار.
    • من الأفضل عدم سقي النبات والاعتماد فقط على الري من المطر.
  • في السنوات الأولى لزراعة النباتات، يجب الانتباه إلى استخدام الأسمدة ووضعها في التربة لضمان النمو السليم للنبات.
    • من الأفضل أيضًا استخدام السماد لتحسين نمو جذور النبات.
    • من الأفضل استخدام هذا النوع من الأسمدة حوالي 5-6 مرات في السنة الأولى للزراعة.
  • يعتبر تقليم النبات من الخطوات المهمة في رعاية نبات الرشاد، ويفضل قطع أوراق الشجر في فصل الربيع.
    • تخلص من الفروع الطويلة والمتشابكة والكثيفة.
    • احرص دائمًا على التخلص من الثمار القديمة والبالية.
    • عن طريق إزالة الأغصان والأغصان الميتة التي تنمو في الاتجاه المعاكس للأرض.

اقرأ أيضًا: كيفية زراعة الصبار في المنزل

أهم الاحتياطات عند زراعة حب الرشاد

هناك بعض الأشياء التي يجب مراعاتها عند زراعة ثمار الكسترد مثل:

  • ريح. يجب حماية النبات وحمايته من تأثيرات الرياح القوية التي يمكن أن تتلف وتكسر أغصان النبات.
  • العدوى الفطرية. قبل وضع بذور الكريمة، يجب تطهير حاوية زراعة النبات بالكلور المخفف في الماء.
    • من الأفضل نقع هذه الحاويات في الكلور لمدة ثلث ساعة تقريبًا.
  • الأعشاب. احرص دائمًا على إزالة الأعشاب الضارة من الحاوية لتجنب إتلاف النبات.

فوائد الفاكهة المسكرة لصحة الجسم

يعتبر تفاح الكسترد من أكثر أنواع الفاكهة وفرة، ويتميز بفوائد مهمة جدًا للجسم، حيث يحتوي على كمية كبيرة من الفيتامينات والمعادن الضرورية. وفيما يلي ملخص لأهم فوائد الكريم:

  • يحتوي الكريم على نسبة غنية من المعادن والفيتامينات والألياف الغذائية.
  • يساعد تفاح الكسترد على تقوية جهاز المناعة كما يعزز صحة القلب ويمنع أمراض القلب.
  • تساهم فاكهة القشطة في حماية العين من الأمراض، كما تعمل في محاربة الالتهابات.
  • يحتوي تفاح الكسترد على نسبة غنية من مضادات الأكسدة، بالإضافة إلى الكاروتينات وفيتامين سي.
    • كل هذا يساهم بشكل كبير في مكافحة الجذور الحرة التي تسبب العديد من الأمراض الخطيرة مثل السرطان.
  • يحتوي الكريم أيضًا على نسبة غنية من اللوتين.
    • وهي مادة تساعد على تعزيز صحة العين وحمايتها من التلف والالتهابات والضعف وفقدان البصر.
  • يساعد الكريم في ضبط مستوى ضغط الدم لاحتوائه على نسبة غنية من البوتاسيوم والمغنيسيوم.
  • بالرغم من أن قشطة الفاكهة تتميز باحتوائها على العديد من الفوائد لجسم الإنسان.
    • ومع ذلك فمن الأفضل عدم تناول ثمار الكسترد بكميات كبيرة حتى لا تضر بالجهاز العصبي.

تحقق من كيفية زراعة الزعفران هنا

وفي الختام ذكرنا لكم طريقة زراعة تفاح الكاسترد وهو أشهر أنواع الفاكهة والذي يتميز بشكله وطعمه الذي يختلف عن أنواع الفاكهة الأخرى.

يمكن الآن اختبار زراعة الكريمة بسهولة، مع الحرص على وضع النبات في مناطق ذات تهوية مناسبة ودرجات حرارة عالية مناسبة لعمر النبات، بحيث ينمو النبات بشكل طبيعي وجيد.