نبذة عن كتاب رحلة ابن بطوطة، وهو من أشهر الكتب عن السفر، لأن ابن بطوطة جاب مناطق ودول مختلفة قرابة ثلاثين عاماً.
العنوان الفعلي للكتاب هو “تحفة الكهنة في غرائب المدن وعجائب السفر”.
نبذة عن كتاب رحلة ابن بطوطة
عندما عاد ابن بطوطة إلى بلاد فارس من رحلته حول العالم عام 1354، أمره السلطان بما يلي:
- يستقر في بلاد فارس ويكتب عن مغامراته خلال أسفاره.
- أمر السلطان الكاتب. دع ابن الجازي يستمع لابن بطوطة ويكتب كل ما يخبره به ابتداء من هجرته.
- طلب السلطان من ابن بطوطة أن يروي بالضبط ما رآه في مختلف البلدان والشخصيات التي التقى بها من رجال علم وأولياء وحكام.
- كان ابن بطوطة دقيقًا في روايته حيث يحتوي الكتاب على وصف دقيق لكل مكان زاره من حيث نوع الملابس والطعام والطبخ لأهل المنطقة ويصف أيضًا: الأماكن والشوارع.
- لذلك يعتبر الكتاب من الكتب المشهورة وقد تمت ترجمته إلى عدة لغات أخرى (الفرنسية والإنجليزية والبرتغالية) وترجمت عدة فصول إلى اللغة الألمانية.
شاهدي أيضاً: 7 معلومات عن حياة ابن بطوطة وإنجازاته باختصار
نقد كتاب سفر ابن بطوطة
بالرغم من النجاح الهائل للكتاب إلا أن هناك بعض الكتاب والمؤرخين الذين تلقوا بعض الانتقادات وهم:
- كتب ابن الجازي بعض القصائد واستعير بعض الأوصاف من رحالة آخرين لسد الثغرات في قصة ابن بطوطة مما جعل من الصعب معرفة الأحداث الحقيقية للمسافرين أثناء رحلته.
- يعتقد بعض الكتاب أن ابن بطوطة بالغ في وصفه لبعض الشخصيات وتقديره لها.
- كما أشار البعض إلى أن الأحداث في الكتاب معطلة وأن ابن بطوطة ربما يكون قد نسي بعض الأحداث أثناء سرد رحلته.
- وانتقده ابن خلدون في بعض الوقائع، مثل حديثه عن ابن تيمية شيخ الإسلام، وأن رؤيته على المنبر خاطئة ؛ لأن ابن تيمية سجن عام 726 هـ في شعبان، وابن بطوطة. وصل إلى دمشق في شهر رمضان من نفس العام.
- كما خلص المؤلف رالف إلجر إلى أن ابن بطوطة لم يسافر إلى أي بلد وأن ما كتبه اقتصر على بعض الرحالة الآخرين، لكن عبد الهادي التازي رفض هذا النقد لأن ابن بطوطة ذكر في كتابه البعض. سجلات الدول التي زارها.
- كان نقد عبد الهادي التازي موجهاً أكثر إلى ابن الجازي الذي اختصر ولخص الكثير من حقائق الكتاب.
اقرأ أيضًا: معلومات نادرة عن ابن بطوطة
نبذة عن مؤلف كتاب “ابن بطوطة”.
لا يمكننا تقديم موجز لأسفار ابن بطوطة، أهم كتب السفر، ولا نذكر بعض المعلومات عن مؤلف تلك الأسفار، لأنه:
- أبو عبد الله محمد بن عبدالله اللواتي الطنجي بن بائعين.
- ولد عام 1304، في 24 فبراير، في المغرب.
- تلقى تعليمه في طنجة، وكان معظم أفراد أسرته قضاة مسلمين.
- ولما بلغ سن الحادية والعشرين بدأ في السفر والسفر وكان ذلك في عام 1325.
- كان يحب اكتشاف الأماكن وزيارتها والاستمتاع بالتعرف على العادات المختلفة والجديدة.
- كانت رحلته الأولى للحج إلى بيت الله الحرام في مكة المكرمة.
- وكان الغرض من أسفاره اكتساب العلم، وقد حقق هذا الغرض، وهذا واضح من لقائه بالعديد من المشايخ والعلماء أثناء أسفاره.
- قسم رحلته إلى ثلاث مرات.
- الأولى – 24 عامًا، زار خلالها العديد من مناطق شمال وشرق إفريقيا، وشبه الجزيرة العربية، إلخ.
- أما الجزء الثاني من رحلته التي استغرقت عامين، فقد زار الأندلس.
- الجزء الثالث من رحلته كان غرب إفريقيا، لذلك زار تمبكتو وسجيلماسا ودول أخرى.
- فقد ابن بطوطة ملاحظاته أثناء رحلته إلى الهند، فكتب ابن الجازي عن أسفاره.
- عندما اشتهر برحلاته حول العالم، جذب انتباه الحكام الذين استضافوه ذات مرة في قصورهم، ولاقى استقبالًا جيدًا من قبلهم.
- بعد عودته من أسفاره، تولى النظام القضائي للدولة المرينية وظل في هذا المنصب حتى وفاته.
- توفي عام 779 هـ، 1377 هـ.
الأماكن والبلدان التي زارها ابن بطوطة خلال رحلته
استغرقت رحلة ابن بطوطة ثلاثين عاماً، زار خلالها عدة مناطق منها:
- شبه الجزيرة العربية.
- الصين.
- الأندلس.
- توجيه
- الأناضول.
- العراق.
- آسيا الوسطى وجنوب شرق آسيا.
- إيران.
- شرق افريقيا.
- غرب افريقيا.
- إمبراطورية مالي.
حول مدونة ابن بطوطة للسفر
كان لابن الجازي دورًا فعالًا في تدوين ما رآه ابن بطوطة في أسفاره وكان ذلك بأمر السلطان “أبو عنان فارس المريني”، لذا تجدر الإشارة إلى بعض المعلومات عنه وهي:
- هو محمد بن أحمد بن عبدالله بن يحيى بن عبدالرحمن بن يوسف بن جازي الكلبي الأندلسي.
- ولد في غرناطة عام 1294.
- ابن الجازي يحفظ القرآن الكريم.
- درس على يد العديد من المشايخ منهم الإمام أبي جعفر بن الزبير والإمام أبي عبد الله بن راشد.
- برز في تألقه في كثير من العلوم (الفقه، الحديث، اللغة، التفسير، الشعر).
- كان العديد من العلماء المشهورين، ومنهم لسان الدين بن الخطيب، من تلاميذ مدرسته.
- ومن أهم مؤلفاته كتاب “أحكام الفقه” وهو من أهم كتب الفقه الإسلامي.
شاهد هنا: من هو ابن بطوطة؟
عُرف ابن بطوطة برحلاته ورحلاته العديدة التي قام بها بمفرده دون رفيق، وسمته جمعية كامبريدج بـ “أمير الرحالة المسلمين”.
يعتبر الكتاب من أهم الكتب لأنه يصف الأماكن بدقة مما يجعل خيالك ينتقل إلى عصر آخر.