تعرف المحكمة الاقتصادية بأنها محكمة متخصصة تختص ببعض القوانين المحددة التي تم تطويرها وتأسيسها بموجب القانون رقم 120 لسنة 2008.

حيث تضم المحاكم الاقتصادية بعض القضاة المتخصصين في القضايا الاقتصادية، حيث تم اختيار هؤلاء القضاة من محاكم الدرجة الأولى والاستئناف للنظر في هذه القضايا.

سواء في القضايا المدنية أو الجنائية أو التجارية، تشمل المحاكم الاقتصادية دوائر مقسمة فقط إلى محاكم ابتدائية واستئنافية، حيث توجد محاكم استئناف في ثماني محافظات في مصر. اتبع مقالتنا.

أسباب إنشاء المحاكم الاقتصادية بالقاهرة

  • لأنها ساهمت في توفير بيئة دائمة للتنمية الاقتصادية تقوم على جذب رؤوس الأموال الأجنبية والمحلية.
  • يشمل النظام القضائي المتخصص وجود جميع العناصر التي تؤكد صحة المنازعات الاقتصادية والفصل بينها وإصدار الأحكام المناسبة وتنفيذها.
  • ليكون في المصطلحات المناسبة، كما خرج، واصفا إياه بالعدالة الكاملة.
  • تكافؤ الفرص الممنوحة للمعارضين من قبل الآليات القضائية الحديثة للمصالحة، لإنهاء النزاع بطريقة تتناسب مع النزاعات الاقتصادية.
  • تسهيلاً على المتقاضين، حيث يتطلب ذلك تطوير النظام القضائي وتحديثه وفق الخطة الحديثة التي تضعها وزارة العدل.
  • لا تنطبق سرية المحاكم الاقتصادية إلا على الأمور الاقتصادية، الأمر الذي جعل الحكم في النظام القضائي يتقدم بسرعة.
  • حيث بلغ عدد القضايا بعد 500 قضية أصبح عدد القضايا 60 أو أقل بدلا من انتظارها بجانب القضايا الجنائية.
  • ثم سرعة إنشاء محاكم اقتصادية متخصصة فقط للنزاعات الاقتصادية.
  • تقليل التلاعب في بعض الحالات حيث يتم وضع خبير اقتصادي على الجانب الأيمن من القاضي ويتم وضع خبير مالي أيضًا على يسار القاضي.
  • هذا هو المكان الذي لا تُترك فيه بعض القضايا لتقدير المحكمة، لأن هناك العديد من القضايا التي تم تأجيلها لمدة 3 سنوات.
  • وأيضًا مساعدة القضاة على اتخاذ قرارات سليمة من خلال هؤلاء الخبراء.

تابع أسباب إنشاء المحاكم الاقتصادية بالقاهرة

  • وذكر أن هيئة الرقابة المالية أعلنت عن وجود بعض مراكز التحكيم التي يتقدم بها المتنازعون.
  • كما أن البت فيها يصبح حكماً قضائياً، لأن هذه الخلافات يتم حلها من قبل الاقتصاديين، وكذلك ضرورة الإسراع في البت فيها، لأنهم على بعد شهور فقط.
  • فضلًا عن خطورة تحويل العملية القانونية إلى عمليات قانونية إلكترونية بسبب وجود تعبير (النظام حقيقي)، وهذا يتطلب تطوير شبكات الإنترنت.
    • دائما والبرامج أيضا لضمان نجاح الخدمة.
  • كما يفتح باب التسجيل لدى وزارة العدل للخبراء المتخصصين الذين يؤدون دورهم.
    • لحل هذه الخلافات، يعتبر أولئك الذين لا تقل خبرتهم عن 7 سنوات خطوة مهمة للغاية.
  • كما دعا بعض الخبراء الماليين إلى التواصل الإلكتروني مع المحاكم الاقتصادية، مما سيوفر الوقت والجهد.
  • ويسهل الكثير من الإجراءات التي حدثت بطريقة عادية في المرة الماضية، وذلك لوجود ألعاب تم استخدامها لإخفاء بعض المعلومات.
    • ومنها إعلان الجلسات والحيل الأخرى التي يلجأ إليها بعض المحامين.
  • كما يجب إحالة القضايا إلى المحكمة بشكل مستقل بموجب القانون رقم 120 لعام 2008 وبدون أي رسوم.
    • حيث أنشئ هذا القانون بعد 11 سنة من إنشاء المحاكم الاقتصادية.

اقرأ أيضا: مقر محكمة العدل الدولية بقصر السلام

مكان الالتقاء:

يجب عقد جلسات دائرة الاستئناف والدائرة الابتدائية في جميع المحاكم الاقتصادية الثماني في المحافظات المصرية ويمكن عقدها في أي مكان.

إذا لزم الأمر، صدر هذا القرار من قبل وزير العدل بناءً على طلب رئيس المحكمة الاقتصادية.

تغييرات لتقليل الثغرات القانونية

  • بالإضافة إلى سرعة حل النزاعات الاقتصادية التي يتم تضمينها في المحاكم الاقتصادية، فإنها تحل هذه النزاعات.
    • بطريقة سلمية وودية.
  • تشير المادة 13 إلى الحاجة إلى إضافة وتعريف بعض المصطلحات الواردة في القانون لتسهيل فهم القضاة لجميع القضايا.
  • كما حددت وقتاً محدداً لكل قضية، أيضاً من حيث الإعداد والمناقشة والتنفيذ، ولا تتجاوز القضايا الوقت المحدد حتى يمكن المضي في الإجراءات القضائية بشكل سريع.
    • القدرة على إصدار الأحكام في جميع القضايا دون تأخيرها لسنوات قد تصل إلى 10 سنوات.
  • وكذلك لتصحيح الأخطاء في بروتوكولات تسوية المنازعات، وتختص المحاكم الاقتصادية بقضايا التأمين والتعويض.
    • إذا كانت قيمة المطالبة لا تزيد عن 500 ألف جنيه.

قد تكون مهتمًا. أين محكمة العدل الأوروبية؟

السلبيات المعدلة

  • كان هناك عجز اقتصادي للقضاة للتعامل مع هذه الأنواع من القضايا، وهذا يتطلب من هؤلاء القضاة الخضوع لبعض التدريب المتخصص.
    • اقتصاديا بالإضافة إلى الخبرة العملية التي يكتسبها القضاة.
    • لكنها كانت عديمة الفائدة.
  • كما أن قضايا الإفلاس تعتبر من القضايا التي لا يستطيع القضاة استخدامها لأنها أداة لجذب الاستثمار.
  • جادل البعض بأن هذه التغييرات الأخيرة في القوانين الاقتصادية هي ضربة مزدوجة لأنظمة العدالة الاقتصادية في مصر.
  • وتعمل هذه القوة على الإسراع في حل المنازعات الاقتصادية والقضائية الخاصة بالاستثمارات في مصر، مما يعمل على مصداقية الاستثمارات في مصر.
    • من قبل مستثمرين أجانب ومحليين داخل الدولة المصرية.
  • كما أقرت وزارة العدل بضرورة احتساب خبراء المحاكم الاقتصادية في الجداول ذات الصلة، حيث يشترط أن يكون هذا الخبير مؤهلًا عاليًا.
  • كما أنها مناسبة للجامعات والمعاهد في أحد المجالات المتعلقة بأحكام القوانين.
  • يفضل أن يكون للمسجلين سمعة جيدة وسيرة ذاتية، ومن الشروط أن لا يكون هذا الشخص المقيد محامياً.
  • كما أن من القضايا المخلة بالشرف والأمانة لا يمكن أن تكون من بين المحكوم عليهم بالعقوبة.

نظام الرقمنة وكيف تحولت المحاكم الاقتصادية إليه

  • ودعم الرئيس عبد الفتاح السيسي هذا النظام لمواكبة تكنولوجيا المعلومات.
  • وهناك أيضًا من شرح كيفية التعامل مع هذا النظام، إذ دعا الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى رقمنة جميع مجالات الحياة بعد مرحلة من النمو والتقدم.
  • ما تشهده مصر مؤخرًا من أن نظام الرقمنة سيحقق تقدمًا ونجاحًا كبيرين لمصر.
    • والحد بشكل دائم من الفساد الذي ينشأ من وجود العنصر البشري في العمل الحكومي.
  • كما جمعت الحكومة جميع ديونها من الضرائب، لكنها لم تقتصر على ذلك.
  • وكذلك الخدمات القضائية، حيث يتطلب نجاح النظام الرقمي تطوير هيئات العدالة حتى تتمكن من تقديم هذه الخدمات القضائية للناس.
  • تطبيق أساليب تقنية المعلومات وتوفير كافة طرق الدفع الإلكتروني.

هل التقاضي الإلكتروني إلزامي أم جواز؟

  • لأن تنفيذ التغييرات القانونية في المحاكم الاقتصادية يصب في مصلحة خطة التنمية المستدامة لعام 2030 والتي بدورها توفر الفرص للمستثمرين المحليين والأجانب.
  • وكذلك تمكين التكنولوجيا في جميع القطاعات داخل مصر.
  • التقاضي الإلكتروني هو نموذج تجريبي وبالتالي لا يمكن استخدامه كقسر.

انظر أيضاً: التحقيق والاستنتاج في الدعوى بمحكمة النقض

وفي الختام فلنكن متفائلين بهذا النظام الحديث لأنه سيساعد الدولة المصرية على التقدم في كافة المجالات.

خاصة في مجال الاقتصاد المصري والاستثمارات الأجنبية، لأن هذا النظام الرقمي سينفذ على مستوى الدولة بأكملها.