تعتبر الزراعة العضوية من أهم الطرق الزراعية المستخدمة في الآونة الأخيرة، لاحتوائها على العديد من الأسس التي تعمل على تحسين الجودة البيئية للعظام.

تعتمد الزراعة العضوية أيضًا على العديد من الأسس العلمية التي تهدف إلى الإنتاج الزراعي دون دخول أي نوع من الأسمدة الكيماوية إلى التربة، لذلك سنتعلم المزيد عن الزراعة العضوية وأساليب الزراعة العضوية.

الزراعة العضوية

  • إنه استخدام العديد من الأسس والطرق التي تعزز النشاط البيولوجي للتربة، كما يعرف بالزراعة العضوية.
  • هي مجموعة من النظم الزراعية التي تقوم على العديد من الأسباب المشتركة للحصول على المنتجات الزراعية دون الحاجة إلى إدخال أي نوع من الأسمدة الكيماوية.
  • داخل التربة لما لها من آثار سلبية وخطيرة عديدة على البيئة والحيوان والإنسان.
  • الزراعة العضوية هي الزراعة التي تهدف إلى تنظيف محاصيلها مع العمل على تحقيق التوازن الطبيعي بين العناصر المهمة للتربة والتأكد من عدم وجود خلل في النظام البيئي.
  • أما بالنسبة للأراضي الزراعية المستخدمة في الزراعة العضوية، فيشترط عدم زراعتها لمدة لا تقل عن ثلاث سنوات، وعدم استخدام أي مبيدات أو مغذيات للأرض خلال ثلاث سنوات.

انظر أيضا مفهوم الزراعة العضوية

أهداف الزراعة العضوية

تهدف الزراعة العضوية إلى تحديد عدة أهداف منها ما يلي:

  • إنتاج مجموعة متنوعة من الأطعمة الآمنة والصحية التي تتميز بقيمتها الغذائية العالية وتوفر هذه المنتجات بكميات كبيرة لتغطية استهلاك المستهلك.
  • لمواكبة الأبعاد الاجتماعية العديدة التي تريد الحفاظ على جميع التفاعلات الإيجابية مع جميع الأنظمة الطبيعية.
  • الحفاظ على التربة وجعلها خصبة لأطول فترة ممكنة.
  • تنشيط النظام الحيوي من خلال العمليات الزراعية وتحفيزها وتشجيعها.
  • العمل على استخدام مصادر طبيعية متعددة في الزراعة العضوية.
  • تشجيع الإنتاج الزراعي والاهتمام به وتنشيطه من خلال خلق نظام متكامل للاقتصاد وخاصة من حيث المكونات الغذائية والمخلفات العضوية.
  • انتبه جيدًا للعلاقة المتناغمة بين الإنتاج الحيواني والإنتاج الزراعي.
  • الابتعاد قدر الإمكان عن جميع أنواع التلوث.
  • الاهتمام بالاستخدام الآمن والصحي للمياه وجميع مصادرها للحفاظ على حياة الإنسان فيها.

طرق الزراعة العضوية

توجد طرق عديدة ومتنوعة للزراعة العضوية، منها:

الزراعة العضوية باستخدام السماد

حيث يستخدم المزارع هذا النوع من الزراعة، لاحتوائه على السماد العضوي، مما يمنعه من احتواء نسبة عالية من المادة العضوية التي ينتجها تحليل الكائنات الحية.

تعتبر هذه الطريقة في الزراعة من أكثر الطرق المشجعة للحصول على العديد من المنتجات الزراعية بجودة وكفاءة عالية، مع الحرص على الحفاظ على جميع الموارد الطبيعية مثل نقاء المياه، وخصوبة التربة، وكذلك الحفاظ على التنوع البيولوجي.

الزراعة العضوية من خلال تناوب المحاصيل

  • هي طريقة زراعية تعمل في التربة لزراعة المحاصيل الزراعية وتعتبر هذه الطريقة من أهم وأفضل الطرق الزراعية المستخدمة لأنها تهدف إلى الحفاظ على خصوبة التربة.
  • رفع مستوى الإنتاج، ويهدف إلى تنمية الأراضي الزراعية مع العديد من المحاصيل المختلفة في غضون عام.

الزراعة باستخدام السماد الأخضر

  • تعتبر هذه الطريقة من أهم طرق الزراعة العضوية، لأنها تعتمد بشكل كامل على نوع واحد فقط من النباتات ويتم وضعها داخل التربة، والغرض من استخدام هذه الطريقة هو الزراعة.
  • يعمل بجميع العناصر الغذائية الهامة اللازمة لتوفير التربة، إلى جانب الحرص على زيادة مستوى خصوبة التربة والاهتمام بعملية تثبيت النيتروجين في التربة.

اقرأ أيضًا: مفهوم الزراعة التجارية

مساوئ الزراعة العضوية

هناك عيوب كثيرة للزراعة العضوية، منها:

  • انخفاض مستوى الإنتاج. على الرغم من انتشار الزراعة العضوية في جميع أنحاء العالم، فقد انخفض إنتاجها.
    • لا تفي بالمعايير الأمنية الدولية، بحسب تقارير متعددة.
    • صادرة عن منظمات زراعية توقعت انخفاضًا في معدلات إنتاج الزراعة العضوية، وأن سبب هذا الانخفاض هو أن المزارعين يستخدمون مبيدات آفات كيميائية.
    • واستخدام المغذيات في التربة العضوية مما ادى الى انخفاض انتاج المحاصيل العضوية.
    • تم اتخاذ العديد من القرارات لتحقيق الأمن الغذائي.
    • الأمر الذي يؤكد أهمية التوسع في الأراضي الزراعية على حساب الموارد البيئية.
    • والغابات للحفاظ على الزراعة العضوية.
  • نقص سلامة الأغذية العضوية. لم تعد سلامة الغذاء متوفرة بسبب الاستهلاك البشري.
    • بسبب الخطر الناجم عن استخدام المبيدات الكيماوية.
    • والفطر يستخدم على التربة العضوية مما أدى إلى مستويات عالية من التلوث.
    • تؤدي العديد من السموم الفطرية، مثل الأفلاتوكسين، إلى خطر الإصابة بسرطان الكبد.
  • صعوبة الانضمام إلى المنظمات الدولية الخاصة. حيث وضعت المنظمات الدولية المعروفة بالزراعة العديد من الظروف الصعبة.
    • ليتمكن من الوصول إليه، وأخذ العضوية، بالإضافة إلى أنه يريد رفع معايير السلامة والجودة.
    • تطبيق معايير السلامة والجودة لجميع المنتجات العضوية والتربة العضوية.

ما هو الفرق بين الزراعة العضوية والزراعة غير العضوية؟

الزراعة العضوية

  • هو نظام زراعي يعتمد على مكافحة الآفات المتعددة، والهدف منه خلق الأساس لبيئة صحية واستخدام الأسمدة البيولوجية التي يتم الحصول عليها من النفايات النباتية والحيوانية.
  • تطورت الزراعة العضوية وأصبحت أكثر تأثراً بالضرر البيئي الناجم عن استخدام الأسمدة الصناعية والمبيدات الكيماوية.

الزراعة غير العضوية

  • هي الزراعة التي تختلف طريقتها عن الزراعة العضوية لأنها تختلف عنها في استخدام المبيدات والأسمدة الصناعية والكيماويات.
  • من أجل إنتاج منتجات للاستهلاك الحيواني والبشري، بالإضافة إلى ذلك، تعتمد الزراعة غير العضوية بشكل كامل على الزراعة التقليدية، والتي تهدف إلى علاج التربة باستخدام منتجات أقل ضررًا ؛ من غيرهم.
  • هذا لمنع الآفات والأمراض التي تضر بالنبات والتربة، وهذا النوع من الزراعة يستخدم أدوات بسيطة للغاية، مما ينتج عنه حصاد أطول.

من الزراعة العضوية، تكون تكلفة المحاصيل مرتفعة لأنها تستغرق وقتًا طويلاً لتنضج.

خصائص النظام الزراعي غير العضوي (التقليدي)

هناك العديد من المزايا والخصائص التي تتميز بها الزراعة غير العضوية، ومن أهمها:

  • بشكل عام، توفير كل سبل العيش.
  • استخدامات الاراضي الزراعية متعددة الاستعمالات.
  • الحماية والأمن، التنوع البيولوجي.
  • العمل على تقليل استهلاك الأدوات الحديثة في الزراعة.
  • سهولة نظام الإنتاج.
  • الحفاظ على الموارد والنباتات غير الهجينة.
  • يحافظ المزارعون على النظام البيئي والتنوع الحيواني والزراعي.
  • تعدد المحاصيل المزروعة على الأرض من أجل ضمان استخدام الموارد الطبيعية في الزراعة.

شاهد هنا: أدوات المزرعة القديمة والجديدة

في نهاية المقال، تعرفنا على طرق الزراعة العضوية وذكرنا جميع الطرق، كما تعلمنا أهداف الزراعة العضوية وعيوب الزراعة العضوية والفرق بينها وبين الزراعة غير العضوية. الزراعة كما ذكرنا ملامح الزراعة التقليدية ونتمنى أن ينال المقال إعجابكم.