من أسباب التهاب الأذن الوسطى، هناك الكثير من الأشخاص الذين يعانون من التهاب الأذن الوسطى، والذي في كثير من الأحيان يمكن أن يسبب الدوخة والدوار، وسنتحدث في هذا المقال عن أسباب التهاب الأذن الوسطى.

التهاب الأذن الوسطى

  • التهاب الأذن الوسطى هو ما ينتج عن التهاب في الجزء الخلفي من طبلة الأذن.
  • الغشاء الطبلي عبارة عن غشاء خفيف وناعم للغاية مسؤول عن فصل الأذن الوسطى عن العالم الخارجي.
  • يمكننا أن نفكر في الأذن الوسطى على أنها مكان مظلم وأجوف داخل عظم الجمجمة.
  • هذه الأذن الوسطى مغطاة ومحمية بغشاء مخاطي من نفس النوع وهيكل البطانة التي تغطي الأنف والفم.
  • يوجد قسم في مؤخرة الأنف، وهذا القسم هو حلقة الوصل بين الأنف والأذن الوسطى.
    • وذلك من خلال وجود ممر ضيق يسمى أنبوب Eustachian، وهذا الممر الضيق لا يمكن فتحه من تلقاء نفسه.
    • لكنه يظل مغلقًا حتى يبتلع الشخص، وفي هذه الحالة يتم فتح هذا الممر فقط بحيث يدخل الهواء النقي إلى الأذن الوسطى.
  • هذا الهواء النقي الذي يدخل الأذن الوسطى ضروري جدًا لاستبدال الأكسجين الذي تمتصه الأذن الوسطى.
    • يلعب هذا الهواء أيضًا دورًا مهمًا في حماية الأذن الوسطى حيث يعمل على معادلة ضغط الهواء داخل الأذن الوسطى وخارج الرأس.
  • تتكون الأذن الوسطى من ثلاث عظام تسمى ثلاث عظام أو عظيمات السمع.
  • تتكون من مجموعة من العظام الصغيرة التي تنقل جميع الاهتزازات الصوتية من داخل طبلة الأذن.
    • يجب أن يمر هذا من خلال الأذن الوسطى إلى الأذن الداخلية التي تحتوي على سائل.
    • ثم تصبح هذه الاهتزازات إشارات عصبية داخل الأذن الداخلية قبل أن تصل إلى الدماغ عبر العصب المبهم.
  • وأكدت المزيد من الأبحاث والدراسات أن الأطفال هم أكثر الفئات عرضة للإصابة بالتهاب الأذن الوسطى.
  • تعتبر عدوى بكتيرية حادة تصيب الأطفال دون سن الخامسة.

انظر أيضًا: كيفية إخراج الماء من الأذن

ما هي أعراض التهاب الأذن الوسطى؟

  • قد يعاني الشخص من أعراض التهاب الأذن الوسطى بعد يومين أو 7 أيام من ظهور البرد.
  • لكن هذا لا ينطبق على الأطفال، لأن معظمهم لا تظهر عليهم أعراض تشير إلى وجود التهاب في الأذن الوسطى.

هناك بعض الأعراض التي يمكن أن تصيب الأطفال وتشير إلى وجود التهاب الأذن الوسطى، وهي كالتالي:

  • يبكي الطفل باستمرار طوال الليل أثناء النوم.
  • يشعر الطفل بألم حاد داخل الأذن.
  • قد يحدث التهاب في الأنف والحلق وسعال.
  • يعاني الطفل من حمى، ويمكن أن تصل درجة حرارة الطفل إلى 38 درجة مئوية أو أكثر.
  • شعور دائم بالحاجة إلى شد أو فرك الأذن.
  • وجود دم يسيل من داخل الأذن، وتعتبر هذه الحالة حالة خطيرة للغاية، حيث تشير إلى حدوث انفجار داخل طبلة الأذن.
  • يصبح حاسة السمع لدى الطفل ضعيفة بشكل غير عادي.
  • الإحساس بتهيج شديد داخل الأذن.
  • يشعر الطفل باستمرار بالحاجة إلى التقيؤ.
  • أخيرًا، نلاحظ أن الطفل ليس لديه شهية.

أعراض التهاب الأذن الوسطى عند البالغين

  • بالنسبة للبالغين، سنلاحظ خروج سائل من الأذن.
  • يشعر الإنسان بألم قوي ومزعج داخل الأذن.
  • يعاني الشخص من بعض مشاكل السمع.

أسباب التهاب الأذن الوسطى

  • السبب الرئيسي لحدوث التهابات الأذن الوسطى بشكل متكرر هو خلل في قناة استاكيوس.
  • كما ذكرنا سابقًا، فإن القناة السمعية هي المسؤولة عن توصيل الأذن الوسطى بالحنجرة.
  • هو الذي يوازن الضغط في الأذن الوسطى والأذن الخارجية، لذلك من الطبيعي أن يتسبب أي عطل في هذه القناة في تراكم السوائل داخل الأذن الوسطى.
    • ستصبح هذه الرواسب مكانًا خلف طبلة الأذن، مما يساعد البكتيريا والفيروسات بشكل كبير على الحصول على مكان مناسب للنمو والنمو بسرعة.
    • وبالتالي، سيحدث التهاب الأذن الوسطى الحاد، وسنقدم أدناه الأسباب التي تتداخل مع عمل قناة استاكيوس.
  • أحد أكثر أسباب التهاب الأذن الوسطى شيوعًا هو نزلات البرد والحساسية المتكررة.
    • عندما يصاب الإنسان بنزلة برد، تنتفخ بطانة الأنف والحنجرة وتحتقن. أيضا داخل القناة السمعية.
  • بالإضافة إلى ذلك، فإن أحد أسباب التهاب الأذن الوسطى هو وجود خلل في قناة استاكيوس.
  • بالإضافة إلى ذلك، يحدث التهاب الأذن الوسطى عندما يخضع الشخص لتضييق في القناة السمعية بحيث تصبح مائلة أفقيًا.
  • هذه الحالات أكثر شيوعًا عند الأطفال منها لدى البالغين.
  • كما أن أحد أسباب الإصابة بعدوى الأذن الوسطى هو وجود عدد كبير من البكتيريا داخل الأنف والجيوب الأنفية.
    • حيث نجد أن هذه البكتيريا تنمو بسرعة لتصل إلى الأنبوب السمعي وتتكاثر بسرعة كبيرة بداخله.
  • من أسباب التهاب الأذن الوسطى، خاصة عند الأطفال، وجود الاورام الحميدة في الأنف.
    • نجد أن حجمها كبير عند مقارنتها بالبالغين، لكن هذا السبب لا علاقة له بالإنسان، لأن هذه تعتبر طبيعة موجودة في الطفل المولود معه.

يتعلم أكثر. هل التهاب الأذن الوسطى مرتبط بارتفاع ضغط الدم؟

ما هي عوامل الخطر لالتهاب الأذن الوسطى؟

هناك بعض العوامل التي يمكن أن تزيد من فرصة الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى، ومنها:

العمر

  • يعتبر الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الأذن الوسطى في عمر معين، من 6 أشهر إلى سنتين من العمر.
  • والسبب في ذلك أن الجهاز المناعي للأطفال في ذلك العمر غير مكتمل.

رعاية الأطفال الجماعية

  • ما يعنيه هذا الموقف هو وجود رعاية جماعية للأطفال، مثل الأطفال في مأوى.
  • هؤلاء الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالجراثيم من أولئك الذين يتم رعايتهم في المنزل.

طريقة الرضاعة الطبيعية

  • يمكن أن تؤدي الرضاعة الطبيعية للطفل إلى زيادة خطر إصابة الطفل بالتهاب الأذن الوسطى.
  • هذا لأنها ترضع وهي مستلقية، والطفل الذي يرضع من الثدي أقل عرضة للإصابة بالتهاب الأذن الوسطى.

العوامل الموسمية

  • الشتاء والخريف هما أكثر أوقات العام شيوعًا التي يشيع فيها التهاب الأذن الوسطى.
  • الأشخاص الذين يعانون من الحساسية الموسمية، مثل حساسية الجيوب الأنفية، هم أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الأذن الوسطى.

طبيعة الهواء المحيط

  • يمكن اعتباره من أهم العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى.
  • هو وجود الإنسان في أماكن يوجد بها دخان السجائر أو في جو يتسم بدرجة عالية من التلوث.

كما نوصي بما يلي: التهاب الأذن الداخلية وأعراض الصداع

نأمل في نهاية هذا المقال أن نكون قد تمكنا من تقديم أسباب التهاب الأذن الوسطى بالتفصيل.

لا تنس مشاركة هذه المقالة مع أصدقائك وأحبائك للتعرف على أسباب التهاب الأذن الوسطى وترك تعليق أسفل المقالة.