وقت ليلة القدر وعلاماتها

ذكرها قائل في صواب ليلة القدر: ثالثًا: تشرق الشمس في الصباح بغير نور.

ورد عن أبيّ بن كعب -رضي الله عنه-: «وآيةُ ذلك أنْ تَطلُعَ الشَّمسُ في صَبيحَتِها مِثلَ الطَّسْتِ، لا شُعاعَ لها، حتى تَرتفِعَ»، ثبت في علامات ليلة القدر النقاء والصفاء في ليلتها؛ فقد رُوي في أثرٍ غريبٍ عن عبادة بن الصامت -رضي الله عنه-: «أمارَةَ ليلةِ القدْرِ أنها صافيةٌ بَلِجَةٌ كأن فيها قمرًا ساطعًا ساكنةٌ ساجيةٌ لا بردَ فيها ولا حرَّ ولا يحِلُّ لكوكبٍ يُرمى به فيها حتى تُصبِحَ، وإن أمارتَها أنَّ الشمسَ صبيحتَها تخرُجُ مستويةً ليس لها شُعاعٌ مثلَ القمرِ ليلةَ البدرِ ولا يحِلُّ للشيطانِ أن يخرُجَ معَها يومَئذٍ».

اعتقد الناس خطأً أن إحدى علامات ليلة القدر هي سقوط الأشجار حتى رآها المارة وكأنها مكسورة بعد العاصفة، ثم عادوا إلى مواقعهم الأصلية وكأن شيئًا لم يحدث.

يظن البعض أن من علامات ليلة القدر الماء المالح، الذي أصبح ماءً عذبًا يشربه الناس ويلبي احتياجاتهم، ويزعمون أن الله تعالى أمر الكلب بعدم نباح ليلة القدر، أو أن الكلب فعل ذلك بنفسه، لأنهم مخلوقات تسبح في الخالق وتتعلم حقيقة كونه، انتظر.

حتى في مكان مظلم بدون إضاءة، قد يسمع بعض الناس الغناء السلمي في كل مكان، لكن فقط أولئك الذين يؤمنون يمكنهم سماع الصوت.

يعتقد البعض أن إحدى علامات ليلة القدر كانت في تلك الليلة، وفي الثلث الأخير منها، رأوا صور المسجد: المحرمة، والنبي والأقصى، كأنها مجسدة فيها. المسجد نفسه. والسماء صورة حقيقية لأنهم يعتقدون أن السماء ستتشقق والمطر مع البرق والرعد وذكر الإمام الطبري أنه لا أساس لها. الطبري